مع أجمل التهاني بقدوم شهر رمضان المبارك لعام 1425 أحييكم و أقدم لكم بسم الله الرحمن الرحيم شَهْرُ رَمَضانَ الَّذي أُنزلَ فيهِ القُرآنُ هُدىً لِلنَّاسِ و بيناتٍ منَ الهُدى و الفُرقان فََمنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَهْرَ فَلْيَصُمْه
مضى أمسُكَ الماضي شهيداً معدلاً و أعقبهُ يومٌ عليك شهيدُ فإن كنتَ بالأمس اقترفتَ إساءةً فبادر بإحسانٍ و أنت حميدُ و لا تُبقِِِِ فعلَ الصالحات إلى غدٍ فرُبَ غدٍ يأتي و أنت فقيدُ تصميم : أبي الفداء شاهين
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : مَنْ صامَ رَمَضان إيماناً و احتساب غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه
رمضان شهر الدعاء و إذا سألكَ عبادي عني فإني قريبٌ أجيبُ دعوة الداعِ إذا دعانِ
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : مَنْ مَنْ قامَ قامَ ليلة ليلة القَدْر القَدْر إيماناً إيماناً و احتساباً احتساباً غُفِرَ غُفِرَ له له ما ما تقدم تقدم من ذنبه متفق عليه
الإخوة و الأخوات الكرام أكرر لكم تهانيَّ القلبية داعياً الله تعالى أن يعيد عليكم هذه المناسبة المباركة و قد ازددتم قرباً من خالقكم مع عملٍ صالح و توفيق و سداد في الدين و الدنيا. و لنعاهد الله تعالى ثم أنفسنا على أن نجعل من رمضان هذا العام أمراً مختلفاً عن الأعوام الماضية ، فلا نضيع أيامه العزيزة فيما لا يفيد بل يضر من مسلسلات و أفلام و فوازير و غيرها... فالعاقل هو الذي يغتنم الفرص.. و هذه فرصة.. و من يدري لعلك أخي أو لعلي أو لعل أختنا هذه لا تكون ممن يصوم رمضان القادم ، بل ربما نكون وقتها تحت التراب...
يا ذا الذي ما كفاه الذنب في رجب حتى عصى ربه في شهر شعبانِ ها قد أظلك شهر الصوم بعدهما فلا تصَّيِره أيضاً شهر عصيانِ اتل الكتاب و سبح فيه مجتهداً فإنه شهر تسبيح و قرآنِِ كم كنت تعرف ممن صام من سلف من بين أهل و إخوان و خلانِ أفناهم الموت و استبقاك بعدهمُ حياً فما أقرب القاصي من الداني و معجبٌ بثياب العيد يقطعها فأصبحت في غدٍ أثواب أكفانِ حتى متى يَعْمُرَ الإنسان مسكنه مصير مسكنه قبرٌ لإنسانِ
لا تنسوا في هذا الشهر الكريم الدعاء لإخوانكم المجاهدين في العراق و فلسطين و الشيشان و كل مكان.. لا تنسوا الدعاء لهم بالنصر على أعداء الله.. و لا تنسوا أن ذلك نوع من أنواع المشاركة في الجهاد لمن لم يقدر على الحضور إلى أرض المعركة.. فرُب دعوة فعلت ما تعجز عنه جيوش. كما لا تنسوا الدعاء لمن قدم لكم هذا العمل بأن يتقبل الله تعالى منه و يغفر له و يرحمه و يعتقه من النار لإبداء الملاحظات و الاقتراحات اتصلوا على العنوان التالي : و لا تنسوا أخيراً أن تبعثوا بهذه البطاقة إلى من تحبون و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته