بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة الكفائية

Slides:



Advertisements
Présentations similaires
                                           .
Advertisements

Prénom : Date : Les multiplications 1 Calcul
CALCUL RAPIDE sur les nombres entiers
Connaître les tables de multiplication de 0 à 9
Connaître les tables de multiplication de 0 à 6
Connaître les tables d’addition de 0 à 5
Connaître les tables de multiplication de 0 à 6
Multiplier ou diviser un décimal par 10, 100
Multiplier un décimal par 10, 100
Connaître les tables de multiplication de 0 à 4
Connaître les tables de multiplication de 0 à 3
Ajouter un entier à un décimal
Connaître les tables d’addition de 0 à 9
Soustraire un entier à un décimal
Mathématiques – Calcul mental CM2
Ajouter un entier à un décimal
Multiplier par des multiples de 10, de 100
Reconnaître les multiples de 20, de 25
Mathématiques – Calcul mental CM2
Soustraire des décimaux inférieurs à 10
Combien de fois un nombre est contenu dans un autre
Connaître les tables de multiplication de 0 à 4
Mathématiques – Calcul mental CM1
Mathématiques – Calcul mental CM2
Connaître les tables de multiplication de 0 à 7
Mathématiques – Calcul mental CM1
Connaître les tables de multiplication de 0 à 8
Mathématiques – Calcul mental CM1
Mathématiques – Calcul mental
Connaître les tables d’addition de 0 à 9
Connaître les tables de multiplication de 0 à 8
Connaître les tables de multiplication de 0 à 6
Connaître les tables de multiplication de 0 à 7
Calculer le complément du dixième à l’unité
Mathématiques – Calcul mental CM1
Mathématiques – Calcul mental CM2
Mathématiques – Calcul mental CM2
Connaître les tables de multiplication de 0 à 4
Mathématiques – Calcul mental CM2
Connaître les tables de multiplication de 0 à 3
Connaître les tables de multiplication de 0 à 6
Multiplier par des multiples de 10, de 100
Reconnaître les multiples de 3, de 9
Mathématiques – Calcul mental CM1
Connaître les tables de multiplication de 0 à 9
Mathématiques – Calcul mental CM1
Multiplier ou diviser un décimal par 10, 100, 1 000
Reconnaître les multiples de 20, de 25
Reconnaître les multiples de 20, de 25
Calculer le complément à 100
Mathématiques – Calcul mental CM2
Calculer le double, la moitié
Calculer le double, la moitié
Calculer le complément à 100
Mathématiques – Calcul mental CM1
Connaître les tables de multiplication de 0 à 7
Ajouter des décimaux (inférieurs à 10)
Combien de fois un nombre est contenu dans un autre
Multiplier ou diviser par 10, 100, 1 000
Mathématiques – Calcul mental CM2
Calculer le complément du dixième à l’unité
Calculer le complément à la dizaine supérieure
Multiplier ou diviser par 10, 100, 1 000
Multiplier un décimal par 10, 100
Mathématiques – Calcul mental CM1
Connaître les tables de multiplication de 0 à 9
Multiplier ou diviser un décimal par 10, 100
Connaître les tables de multiplication de 0 à 7
Mathématiques – Calcul mental CM2
Connaître les tables de multiplication de 0 à 6
Transcription de la présentation:

بناء الوضعية المشكل ضمن المقاربة الكفائية 1- العرض النظري : * مفهوم الوضعية المشكل ، * كيف يمكن التدريس بواسطة المشاكل العلمية ؟ * اقتراح مثال لوضعية مشكل : التوالد عند الإنسان ، 2- مناقشة عامة للعرض النظري ، 3- تنظيم ورشات عمل : التمرن على صياغة وضعيات مشاكل بناء على تمثلات التلاميذ .

تقديم : ينبني نموذج التدريس بالكفايات على 4 أسس (النظرية البنائية للتعلم ) : 1- مفهوم البنية الاندماجية : اندماج المعرفة والمحتويات وعدم تجزيئها ، 2- مفهوم النشاط : اعتماد أنشطة تعليمية – تعلمية متفتحة على المتعلم ، 3- مفهوم المهمة : تمحور التعلم حول مهام ينجزها المتعلم نفسه ، 4- مفهوم الوضعية : أي موضعة المتعلم خلال التقويم في وضعيات ينجز فيها عملا مندمجا، لتفعيل هذه المفاهيم : الحل البيداغوجي الأنسب = الانطلاق من وضعيات - مشاكل

الوضعية المشكل صنفان : 1- الوضعية المشكل الديداكتيكية 2- الوضعية المشكل المستهدفة خطوات بناء الوضعية الاندماجية ( حسب كزافيي ) : 1- تحديد الكفاية المستهدفة بالتعلم ، 2- اشتقاق نوع التعلمات ، التي تصاغ على شكل أهداف نوعية ، 3- اختيار الوضعية المشكل الديداكتيكية وصياغتها ، 4- تحديد الأنشطة : مهام المدرس – مهام التلميذ – الوسائل ... 5- بالإمكان كذلك تحديد الوضعية المشكل المستهدفة (موضوع التقويم) على مستوى الممارسة( زيارات ، دروس تجريبية ، ورشات..) تبين لنا جميعا مؤطرون وأساتذة : وجود بعض الصعوبات فيما يخص كيفية بناء الوضعيات المشاكل الديداكتيكية . اقتراح مصوغة تخصص لتلبية هذه الحاجة.

أولا : مفهوم الوضعية المشكل 1- ملاحظات حول الممارسة الصفية : - عادة ما تبدأ الحصة بتذكير التلاميذ بمكتسباتهم السابقة من خلال حوار،الهدف منه ربط موضوع اليوم بموضوع الحصة السابقة. - يختار المدرس المعرفة موضوع الدرس ، - يحدد أهدافه بدقة ، - يبني تدرجا منطقيا ، - ينفذ العملية التعليمية من خلال أنشطة وتمارين متدرجة - يقيم حصيلة التعلم اعتمادا على تمارين أخرى مشابهة . هنا المدرس يقوم تقريبا بكل شيء ، في حين أن التعلم يعني التلميذ بالدرجة الأولى

2- منهجية التدريس بالكفايات تتوخى تنمية كفايات مختلفة تكون قابلة للتوظيف في وضعيات جديدة وحل مشكلات طارئة وحقيقية . ترتكز على أهمية الانطلاق من وضعيات مشاكل تعني التلميذ على الخصوص لتحقيق ذلك : لابد أن يكون للمشكل / السؤال المطروح أساس ومنطلق بيداغوجي: تمثلات التلميذ حول مفهوم أو معرفة معينة -لايجب الاكتفاء بالكشف عن التمثلات ثم الإسراع نحو تصحيح الخاطئ منها ، - يجب استثمار التمثلات ديداكتيكيا لأجل بناء معرفة أصح ، - تمثلات التلاميذ تكون مرتبطة بعوائق تحول دون حدوث التعلم .

3- ما معنى العوائق ؟ هناك 3 مقاربات لبناء المعرفة (حسب باشلار ) : - مقاربة تاريخية : بناء العلوم سيرورة وتاريخ العلوم يتكون من مجموعة من الأخطاء المصححة ، - مقاربة فلسفية : كل مادة أو تخصص يتميز بمفاهيم وطرق وعلاقات بين مختلف المفاهيم : بنيات مفاهيمية ـ قوانين ـ نظريات .. - مقاربة ابستمولوجية : تهتم بمبادئ العلوم ونتائجها وطرقها ، سنكتفي بالتركيز في هذا العرض على المقاربة الابستمولوجية.

المقاربة الابستمولوجية: يتعلم التلميذ بناء على معرفة قبلية المقاربة الابستمولوجية: يتعلم التلميذ بناء على معرفة قبلية ...تكون عبارة عن عوائق تحول دون الاكتساب المعرفي . 1- العائق التقني 2- العائق النفسي الاجتماعي 3- العائق الديني أو الإديولوجي 4- العوائق الابستمولوجية (لباشلار) ” هو كل ما يعترض العقلنة بشكل غير واضح وغير واع ” باشلار. - التجربة الأولية ، - المعرفة العامة ، - الجوهرية ، - الإحيائية ،

4- أهمية التمثلات في تدريس علوم الحياة والأرض 1- تعريف جيوردان : التمثل : نتيجة أو سيرورة لنشاط ذهني حول الواقع ، ينتج عن المعلومات التي يتلقاها المتعلم بواسطة حواسه وبواسطة التفاعلات مع الآخرين ، دالة (P.C.O.R.S ): P :problème : التساؤلات التي تدعو إلى تحريك واستعمال التمثل C :cadre de référence : إطار مرجعي ، المعارف المحيطية المستعملة من طرف الشخص لصياغة تمثله . O :opérations mentales : العمليات الذهنية التي يتحكم فيها المتعلم قصد إنتاج أو استعمال تمثله . R :réseau sémantique : شبكة دلالية ، تنظيم يتم تشكيله انطلاقا من الإطار المرجعي والعمليات الذهنية قصد إعطاء دلالة للتمثل : (التمثل الأساسي التمثلات المحيطة) S :signifiants : الدوال ، أي الرموز والعلامات المستعملة لإنتاج وتفسيرالتمثل(خطاطة ،نموذج..)

التمثلات الاجتماعية : المعلومات المتداولة في المحيط (إعلام ، كتب ...) 2- ما مصدر التمثلات ؟ حسب Devalay هناك 3 مصادر : التمثلات الاجتماعية : المعلومات المتداولة في المحيط (إعلام ، كتب ...) التمثلات المرتبطة بسيكولوجية الطفل : * التمركز حول الذات وعدم التمييز بين هذه الأخيرة والعالم الخارجي . * عدم التمييز بين الهدف والنتيجة (الغائية :finalisme) * عدم التمييز بين الملموس والمجرد : هيمنة الوظائف الصورية على الوظائف الإجرائية ، تمثلات مرتبطة باللا شعور والاستيهامات :Fantasmes

3- الوضعية المشكل الديداكتيكية وعلاقتها بالتمثلات ما معنى المشكل العلمي ؟ يكون هناك مشكل عندما يكون هناك تناقض واضح بين أحداث (Faits) جديدة بالنسبة للتلميذ (ظواهر طبيعية،معطيات ..) والتمثل الأولي للمنظومة التي تنتمي إليها هذه الأحداث . التمثل الأولي : معارف مكتسبة سابقا داخل المدرسة أو خارجها الأحداث الجديدة المقدمة : تكون في متناول التلميذ ونابعة من ملاحظة طبيعية أو مناولة أو تجربة ... لأجل صياغة المشكل العلمي يجب : تناول الأحداث الجديدة والمكتسبات السابقة ، مجابهة العنصرين ، استنباط تساؤلات حول دواعي هذا التعارض : * كيف (الوظيفة) ، لماذا (السببية) ، أين (المكان) ، متى ( زمن الحدوث )

مرتكزات وتوجيهات : 1- حث التلميذ على الانخراط في العملية : اعتماد دعامات ملموسة ومحفزة تسمح بخلخلة التوازن الذهني للتلميذ ، 2- عدم ”اختراع مشاكل ” عندما لا يكون هناك مشكل : هناك فقرات من البرامج لا تتماشى مع وضعيات مشاكل . هنا يصبح من الأفيد الاكتفاء بوضع التلميذ في وضعية برهنة أو استدلال . 3- موضعة التلميذ في وضعية منهجية تفسيرية : صياغة المشكل صياغة صحيحة وفي متناول التلميذ - تسهيل عملية استنباط فرضيات - اختبار مدى صحتها بالملاحظة أو التجريب أو الاستقصاء (إن أمكن) 4- إعطاء التلاميذ الفرصة والوقت الكافي لتطبيق مختلف مراحل النهج التجريبي: الملاحظة – التجريب – معالجة النتائج ...

ملخص لمراحل منهجية التدريس بواسطة الوضعيات المشاكل 1- الكشف عن تمثلات التلاميذ ، 2- تحديد العوائق الأساسية ، 3- تحديد الأهداف المرتبطة بهذه العوائق ، 4- صياغة وضعيات مشاكل مبنية حول هذه العوائق الرئيسية 5- تكليف التلاميذ بمهام وأنشطة مبنية على تساؤلاتهم الخاصة (الأستاذ مرجع فقط) 6- بناء نموذج تفسيري مجرد ، 7- النقل transfert : توظيف المكتسبات في وضعيات أخرى جديدة .

ثانيا :كيف يمكن التدريس بواسطة المشاكل العلمية ؟ 1- تعرف أهداف كل درس وتحديد الحصيلة المعرفية المتوخاة ، 2- تقديم وثائق للاستكشاف doc d’appel (أنشطة ، تمارين ) ، لإحياء المعارف السابقة بخصوص مفهوم ما ، كتسليط خطاطة تركيبية تلخص حصيلة معرفية ما ، * ملحوظة : يستحسن ، إن لم اقل يجب ، تتويج كل درس أو وحدة دراسية بحصيلة معرفية أو خطاطة تركيبية ، 3- مجابهة المكتسبات المستكشفة بأحداث جديدة Faits nouveaux :تجربة ، مناولة ، نص ،صور ، أشرطة : الهدف: وعي التلميذ بأن مكتسباته لا تسمح بتفسير ما هو بصدد دراسته. 4- استنباط السوال/المشكل العلمي ، 5- صياغته كتابيا بمشاركة التلاميذ ثم تدوينه في دفتر الدروس ، 6- بالإمكان تقسيم المشكل الرئيسي المصاغ إلى أسئلة فرعية لتبسيطه ، تكون متسلسلة ومتدرجة ، 7- التمرن على بناء فرضيات تفسيرية تكون قابلة للاختبار .

الاحتياطات اللازم اتخاذها أثناء تحضير الحصة : 1- أن يحدد الأهداف المعرفية ، 2- أن يختار بدقة كذلك أهداف التكوين ( الكفايات المستهدفة ) 3- أن ينتقي بعناية وثائق الاستكشاف ودعامات الأحداث الجديدة ، 4- أن يصوغ المشكل كتابة ويتنبأ بإشكالية منطقية لتلاميذه ، 5- أن يخصص لكل سؤال فرعي أو فرضية دعامة ملائمة لتأكيدها أو تفنيدها 6- أن ينجز خطاطة تركيبية أو حصيلة معرفية تكمل وتغني الخطاطة التركيبية التقديمية schéma introductif des acquis

بناء أفهوم النمو الجنيني لدى الإنسان الهدف المعرفي : النمو الجنيني يخضع إلى مخطط تعضي تبعا لبرنامج وراثي محدد Plan d’organisation العوائق الابستمولوجية الرئيسية , التي تم الكشف عنها : 1- يعتقد الكثير من التلاميذ أن الحيوان المنوي عند الإنسان هو الذي يتطور ليتحول إلى جنين ، أما البويضة فينحصر دورها في تغذية وحماية الحيوان المنوي . 2- يرى البعض كذلك، أن شكل الحيوان المنوي يمثل ”رجلا صغيرا“ . يعرف هذا التصور بالتشكل القبلي الجنيني préformisme mâle وهو عائق يعارض مفهوم النمو الجنيني .

يطرح على التلاميذ سؤالان : السؤال 1 : ماذا يحدث في حالة تكون توأمين حقيقيين ؟ ج1 : الحيوانان المنويان يلجان معا نفس البويضة ، فنحصل على توأمين . ج2 : الحيوان المنوي يتضمن معلومات (صبغيات). سينمو الحيوان المنوي داخل البويضة فيصبح جنينا . السؤال 2 : كيف تتحول البيضة إلى مولود جديد ؟ ج1 : يتمثل هذا التحول في نمو الأعضاء الداخلية والخارجية . عندما تنمو خلايا الجسم ، يتشكل عندئد المولود الجديد . ج2 : لكي ينمو الجنين ، لابد له من أغذية تصله بواسطة المشيمة . بالنسبة للتلاميذ ليس هناك مشكل ، لقد قدموا ما لديهم . بالنسبة لنا أجوبة التلاميذ لم تقدم شيئا ملموسا . تحليل أجوبة التلاميذ

لم يتم التطرق إلى تشكل الأعضاء على المستوى الخلوي(تكاثر- تفريق) بالنسبة للعديد من التلاميذ لهم تصور حول بنية الأعضاء مستقل تماما عن تصورهم للخلايا : لا يدركون أن الأعضاء مكونة من خلايا . إذن هناك تمثلان أساسيان يحولان دون استيعاب أفهوم النمو الجنيني : 1- التشكل القبلي الذكري ، 2- العلاقة عضو – خلية ، هدف الأستاذ هنا : تطوير تصورات التلاميذ إلى مستوى الصياغة التالية : ” ليس الحيوان المنوي هو نقطة انطلاق تشكل الجنين ، بل هي البيضة (التي تضم 23 صبغي من المشيج الذكري و 23 صبغي من المشيج الأنثوي )“ ” تشكل الأعضاء عند الجنين يتم عبر انقسامات متتالية وتفريق خلوي ”

كيف يمكن خلخلة تصورات التلاميذ ؟ 1- بخصوص التشكل القبلي الجنيني : لأجل زرع بعض الشك في أذهان المتعلمين ، التذكير ببعض التمثلات السائدة : “ خلال الاتصال الجنسي ،وكما هو الشأن بالنسبة للحيوان المنوي والبويضة ، يكون الذكر عنصرا نشطا وتكون الأنثى عنصرا سلبيا أو متلقيا . بعد ذلك تكتفي هذه الأخيرة بالمحافظة على المولود الجديد وتغذيته .“ ظهرت آراء مؤيدة وأخرى معارضة ، أبان جل التلاميذ على اهتمام واستعداد لما نحن بصدد تزويدهم به بخصوص حدود فكرة التشكل القبلي الذكري . 1- إذا كان الحيوان المنوي هو مصدر كل شيء ، فكيف يمكن تفسير كون بعضكم يتوفرون على فصيلة دموية مشابهة لأمهاتهم ؟ 2- يحتوي الحيوان المنوي على 23 صبغي وتحتوي البيضة على 46 صبغي . ما الذي ينقص الآن ؟ 3- يمكن التلميم العلاجي clonage thérapeutique من تكوين أجنة في غنى عن المشيج الذكري.

تسليط شريط قصير حول ظاهرة الإخصاب يبين الآلية الخلوية المتدخلة لمنع الإخصاب المتعدد للبويضة ( أكثر من حيوان منوي) هناك إذن مشكل بالنسبة للتوائم الحقيقيين . تبين أن التلاميذ استطاعوا استيعاب كون البيضة هي نقطة انطلاق تشكل التوائم ولتقييم مدى نجاعة هذا التدخل البيداغوجي ، تم تكليف التلاميذ فرادى بتفسير مشكل التوائم . 1- أجوبة مشجعة :“ في حالة التوائم الحقيقيين ، يتم الإخصاب بين الحيوان المنوي والبويضة . ثم تنقسم البيضة إلى خليتين ، 2- أجوبة أخرى لم تتطور :“ أظن أن البيضة تنقسم إلى قسمين . إذن فالحيوان المنوي سينقسم بدوره إلى جزئين والبويضة كذلك . كل جزء سينمو على حدة. 3- أجوبة كشفت عن العائق ”عضو – خلية ” مرة أخرى: ينتج التوائم الحقيقيون عن انقسام البيضة إلى خليتين ، أربعة ...كل خلية ستتطور إلى جنين .“ هنا ، رغم أن التلميذ استوعب ظاهرة انقسام البيضة ، إلا أنه ، في نظرنا لم يأخذ بعين الاعتبار ظاهرة نمو وتفريق الأعضاء على المستوى الخلوي .

2- بخصوص العلاقة عضو – خلية : لأجل إثارة النقاش حول هذا العائق ، تم تقديم الوثيقة 3ص16 والتساؤل حول الانقسامات الممثلة ،التي تحدث عند بداية نمو الخلية البيضة لدى الضفدع .(مثل الإنسان). أغلب الأجوبة أجمعت على ما يلي :“ كل خلية ستتحول إلى جنين ” . وهي فرصة سمحت لنا بإبراز التناقضات التالية : - إذا كانت كل خلية ستتحول إلى جنين الحصول على 16 أو32 جنين. - كيف يمكن تفسير تواجد مثل هذه الانقسامات في حالة حمل أحادي .(وضعية مشكل = وضعية لخلخلة توازن ذهني سابق) . 3- دعم وإعادة بناء التصورات: لأجل بنينة حصيلة متناسقة من المعلومات طلب من التلاميذ الإجابة على الأسئلة التالية ، والتي تمت صياغتها انطلاقا من تناقضات الوضعية المشكل : 1- ما هي الخلية مصدر الجنين ؟ وما خصائصها الصبغية ؟ 2- ما مصير الخلايا التي تخضع لانقسامات ،والتي تعتبر نقطة انطلاق جنين واحد ؟ 3- كيف يمكن تفسير تشكل التوائم الحقيقيين انطلاقا من جنين واحد ؟

الدعامات التي تمت الاستعانة بها : تعالج الأسئلة في إطار مجموعات صغيرة .يتم تزويدهم بمعلومات عند الضرورة . الهدف : إحداث قطيعات معرفية لدى البعض وتمكين البعض الآخر من التقدم أكثر. الدعامات التي تمت الاستعانة بها : وثيقة تفسر معنى الخلية الغير المتفرقة (جنينية) وتطورها إلى خلية متفرقة (لم تفد سوى التلاميذ المتقدمين ) موسوعة علمية ( علم الأنسجة )للتأكيد على أن كل أعضاء الجسم مكونة من خلايا. شريط قصير حول الانقسام الخلوي (mitose) ، والذي تبين أنه كان جد ضروري ومفيد لعدد كبير من التلاميذ (الذين تطرقوا لنمو الخلية البيضة من زاوية الذخيرة الصبغية) . نص علمي قصير يفسر احتمال حدوث انفصال décollement الخلايا لدى الجنين (الهدف من النص توجيه البحث نحو مشكل التوائم ).

إنتاجات التلاميذ :بناء حصيلة كتابية . النص الكتابي الذي تقدم به أغلب التلاميذ : ” عند الإخصاب ، يلج حيوان منوي داخل البويضة ، فيصبح غشاء هذه الأخيرة حاجزا يمنع دخول حيوانات منوية أخرى . مما يؤدي إلى تكون البيضة ، التي تحتوي على 46 صبغي . 23 صبغي مصدرها البويضة و23 صبغي مصدرها الحيوان المنوي . تنقسم الصبغيات داخل نواة البيضة فتعطي عدة صبيغيات ، لكي نحصل دائما على خلايا بها 46 صبغي . تنقسم الصبغيات والخلايا خلال فترة الحمل . ينقسم الجنين إلى قسمين ، يضم كل واحد نفس عدد الخلايا . كل خلية سيتغير شكلها وستتخصص في وظيفة معينة . هذه الخلايا ستشكل أعضاء المولودين الجديدين ، والتي سيتكون منها جسمهما تدريجيا داخل بطن الأم .“ برزت بعض الإضافات : - كل خلية جنينية هي خلية غير متفرقة ،وحسب موقعها ، ستتحول مثلا إلى عينين إذا كانت قرب العينين(ستتخصص الخلية). - حسب المعلومات الموجودة في المورثات ،خلايا الجنين ستتخذ أشكالا خاصة ،تتفرق وتتشكل الأعضاء.