Télécharger la présentation
La présentation est en train de télécharger. S'il vous plaît, attendez
Publié parbenjedi safae Modifié depuis plus de 7 années
1
الماء كعامل جيوسياسي، ومشاكل الأحواض الدولية ( حرب المياه ) من إنجاز الطالبين: الرزوكي أيوب بنجدي صفاء تحت إشراف : ذ : المعقيلي مليكة ماستر : دينامية و تدبير البيئة 2017-2018
2
التصميم : مقدمة I. المشاكل التي تعاني منها الأحواض المائية المشتركة وأسبابها II. بعض مظاهر النزاع والصراع الجيوسياسي حول الماء بين الدول المتشاطئة III. الحلول الممكنة للحد من الصراعات بين الدول المتشاطئة وضمان الأمن الدولي خاتمة
3
مقدمة
4
I. المشاكل التي تعاني منها الأحواض المائية المشتركة وأسبابها: مفهوم الدول المتشاطئة : هي مجموعة من الدول التي تقع حدودها ضمن نفس حدود الحوض النهري، أي أن الوحدات المائية المشتركة الدولية قد تكون ملاحية أو غير ملاحية، تكون فاصل حدود سياسية طبيعية بين دولتين أو أكثر أو قد تكون مشتركة تخترق عدة دول، ومن هنا تكون كل هذه الدول معنية باستعمال تلك المياه تلبية لحاجاتها المتنوعة و وفقاً لقواعد قانونية دولية استقر عليها التعامل الدولي أو نظمتها المعاهدات والاتفاقيات المتنوعة.
5
I. المشاكل التي تعاني منها الأحواض المائية المشتركة و أسبابها
6
هناك 261 حوض للمياه العابرة للحدود السياسية بين بلدين أو أكثر، وهذه الأحواض الدولية تغطي 45.3% من سطح الأرض، وتمس حوالي 40 %من سكان العالم وتستأثر بما يقارب 60 % من تدفقات الأنهار العالمية، كما يوجد ما مجموعه 145 دولة تضم أراض واقعة داخل الأحواض الدولية، منها 21 دولة تقع بأكملها داخل الأحواض الدولية وإضافة إلى تواجد تسعة عشر حوضا من أحواض الأنهار تتقاسمها خمسة بلدان أو أكثر، وهناك حوض واحد – حوض نهر الدانوب – يتقاسمه 17 بلدا، على الرغم من احتمال نشوب صراعات، لم تشهد السنوات الخمسين الماضية سوى 37 صراعا حادا اشتملت على أعمال عنف، وفي الفترة نفسها، تم التفاوض على157 معاهدة والتوقيع عليها، وغالبا ما تنشب الصراعات بين القبائل أو القطاعات أو الولايات أو المحافظات المستخدمة للمياه، وفي الأزمان المعاصرة لم تنشب حروب على موارد المياه.
7
الأسباب التي أدت إلى حدوث مشكلة المياه العالمية : وفقا للتقارير الصادرة عن الأمم المتحدة فإن الأسباب التي أدت إلى ظهور أزمة مائية عالمية تتمثل فيما يلي: التغير المناخي الحالي. ازدياد عدد السكان مقابل محدودية الموارد. سوء إدارة واستغلال موارد المياه. السياسات البيئية الخاطئة، والاستنزاف المفرط للثروات الطبيعية. تلوث المياه العذبة بصورة مباشرة أو غير مباشرة. تقدم المياه المالحة في السواحل نحو الطبقات المائية عندما تُستنزف المياه الجوفية. غياب التخطيط الإستراتيجي. ضعف التنسيق والتعاون المشترك في ما يتعلق بالسياسات المائية بين معظم الدول. تنامي الطلب على الطاقة ضيّق الخناق على موارد المياه في مختلف بقاع العالم I. المشاكل التي تعاني منها الأحواض المائية المشتركة و أسبابها
8
I. المشاكل التي تعاني منها الأحواض المائية المشتركة وأسبابها: وضعية المياه بالأحواض المشتركة.
9
-IIبعض مظاهر النزاع و الصراع الجيوسياسي حول الماء بين الدول المتشاطئة : مواطن النزاع حول موارد المياه
10
-IIبعض مظاهر النزاع و الصراع الجيوسياسي حول الماء بين الدول المتشاطئة : مثال1: حوض دجلة والفرات تصر تركيا على اعتبار الماء النابع من أراضيها (دجلة والفرات)، ثروة طبيعية تركية بصرف النظر عن أية اعتبارات ومواثيق دولية تنظم عملية اقتسام المياه بين الدول المتشاطئة. تثير تركيا قلق العراق وسورية، بسبب مشاريعها على دجلة والفرات، عام 1990 قطعت تركيا مياه الفرات لثلاثة أسابيع، بحجة حاجتها إلى تعبئة سد أتاتورك، مما أدى إلى أزمة مائية في سورية والعراق، كادت تتحول إلى نزاع عسكري مع تركيا، وفي الوقت الذي عاد جريان المياه إلى مقداره الطبيعي، كانت قضية المياه تطرح كسبب محتمل لحرب مستقبلية.
11
مثال 2: حوض النيل * مصر تعتبر النيل هو مصدر الحياة لشعبها وتعمل جاهدة للحصول علي موارد مائية جديدة حتى تستطيع مواكبة زيادة عدد السكان لديها. * يسعى السودان للتمسك بكامل حصته وكسب موارد مائية جديدة من النيل لمقابلة مشاريعه الزراعية المستقبلية والزيادة في عدد السكان. أما إثيوبيا فهي تصرح من حين لآخر بأنها تملك مياه النيل الذي ينبع من أراضيها وأن من حقها إقامة مشاريعها التي تخطط لها حتى ولو أدى ذلك إلى قطع المياه عن الدول الأخرى. * أما إثيوبيا فهي تصرح من حين لآخر بأنها تملك مياه النيل الذي ينبع من أراضيها وأن من حقها إقامة مشاريعها التي تخطط لها حتى ولو أدى ذلك إلى قطع المياه عن الدول الأخرى. * أما أوغندا وكينيا وتنزانيا فقد أكدوا عدم إعترافهم بالاتفاقيات القائمة وأن من حقهم الاستفادة من مياه النيل دون قيد أو شرط. -IIبعض مظاهر النزاع و الصراع الجيوسياسي حول الماء بين الدول المتشاطئة :
12
1- السيناريوهات المستقبلية المحتملة الحدوث على المياه : الأمم التي لن تتمكن من تزويد شعبها بالمياه ستسقط مهما كانت مكانتها الحالية، والدول الفقيرة منها ستقع حتماً في دائرة الحروب الأهلية، كالسودان، العراق، وباكستان. ستقطع بعض الدول الأنهر لتمنع دولاً أخرى من استخدام المياه في آخر مجرى النهر، الإرهابيون سيفجرون السدود. قد يصبح اللجوء إلى قطع المياه عن الشعب بهدف الضغط عليه وإفشال أي مخطط انقلابي إستراتيجية ذكية، ما قد يوقظ مجدداً العقول الدكتاتورية، والأخطر من كل ذلك هي الحروب التي قد تندلع في البلاد غير المستقرة على الممرات المائية نفسها، مثل نهر النيل، ونهري دجلة - الفرات. سلاح المياه هو المصطلح الجديد الذي ستتبناه منطقة الشرق الأوسط، لتندلع الحروب بين المزارعين وسكان المدن، بين المجموعات العرقية، بين المستفيدين من منبع ومصب النهر نفسه. -IIIالحلول الممكنة للحد من الصراعات بين الدول المتشاطئة وضمان الأمن الدولي :
13
2- الحلول الممكنة للحد من الصراع بين الدول : - أهمية ابتعاد وسائل الإعلام عن استخدام مصطلحات مثل (حرب المياه). - أهمية مراعاة الدول المتشاطئة لتغيرات المناخ الحاصلة فعلاً والتي ستؤدي إلى تقليل كمية المياه المتوفرة، ومن هنا يتعين عليها إعداد خطط وسياسات تعتمد ترشيد استخدام هذا المورد الحيوي وعدم تبذيره. - وضع خطط لضبط التزايد السكاني، أو لتلبية احتياجاته من المياه للأغراض المدنية والصناعية وغيرها. - عدم إقامة مشاريع مائية مستقبلية في مصادر المياه الدولية المشتركة بدون التشاور وإخطار الدول المتشاطئة الأخرى، وتعزيز الثقة والتعاون بينها من خلال الشفافية بتقديم المعلومات اللازمة عن تلك المشاريع وعدم جعلها سرية. - عدم التفكير بزيادة الحصة المائية الدول المتشاطئة من المياه الدولية المشتركة، الأفضل منه تحقيق الاستخدام الصحيح للموارد المائية المتوفرة فعلاً. -IIIالحلول الممكنة للحد من الصراعات بين الدول المتشاطئة وضمان الأمن الدولي :
14
خاتمة
Présentations similaires
© 2024 SlidePlayer.fr Inc.
All rights reserved.