La présentation est en train de télécharger. S'il vous plaît, attendez

La présentation est en train de télécharger. S'il vous plaît, attendez

جامعــــــة محمد خيضــــــــــــر بــســكــــــــــــرة

Présentations similaires


Présentation au sujet: "جامعــــــة محمد خيضــــــــــــر بــســكــــــــــــرة"— Transcription de la présentation:

1 جامعــــــة محمد خيضــــــــــــر بــســكــــــــــــرة
الجمهــورية الجزائــرية الديمقــراطية الشعبيـــة République Algérienne Démocratique et Populaire وزارة التعليــم العــالي و البحــث العلمـي Ministère de l’Enseignement Supérieur et de la Recherche Scientifique جــامعة محــمد خيضــر – بسكرة – كــلية العلــوم الاقتصــادية و التجــارية و علــوم التسييــر قســـم علـــوم التسييــر المــــوضـــوع اثر تطبيق الحوكمة و اخلاقيات الاعمال على اداء المؤسسات دراسة حالة مؤسسة صناعة الكوابل-- ENICAB الجزائرية من إعداد: أ. رحمون رزيقة – جامعة محمد خيضر- د. شنشونة محمد –جامعة محمد خيضر-

2 ما مدى تأثير الحوكمة وأخلاقيات الأعمال على أداء المؤسسات؟
مقدمة تعتبر الحوكمة من المفاهيم الحديثة التي زادت أهميتها في قطاع الأعمال العام و الخاص، لما لها من أهمية كبيرة في إدارة المؤسسة و حماية حقوق المستثمرين، كما ارتبطت الحوكمة ارتباطا وثيقا بالأزمات المالية و الاقتصادية،و لقد كشفت هذه الأزمات أن عدم تطبيق الحوكمة بالشكل المطلوب قد زاد من حدة هذه الأزمات،فقد أفلست العديد من المؤسسات العالمية في مجموعة من الدول المتقدمة و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. و من ناحية أخرى ساهمت التحديات العالمية المعاصرة والعولمة في زيادة اهتمام المؤسسات بثقافتها التنظيمية ومواردها البشرية ، وأصبحت أكثر استجابة لأخلاقيات الأعمال وفي أدائها لمسؤولياتها الاجتماعية التي تتطلب منها انجاز أعمال مسؤولة اجتماعيا تجاه الأفراد العاملين والأطراف الأخرى في بيئتها الخارجية. وعليه فإن إشكالية الدراسة التي نطرحها تبحث في مدى التزام المؤسسات الجزائرية بتطبيق الحوكمة وأخلاقيات الأعمال ، ومدى تأثير ذلك على الأداء ، ولتحقيق الأهداف المنشودة تمت صياغة إشكالية الدارسة على النحو التالي: ما مدى تأثير الحوكمة وأخلاقيات الأعمال على أداء المؤسسات؟

3 الاستقلالية و الموضوعية
نموذج الدراسة الحوكمة مسؤوليات مجلس الادارة الافصاح و الشفافية حماية حقوق المساهمين الاداء الكفاءة الفعالية اخلاقيات الاعمال الاستقلالية و الموضوعية الأمانة والاستقامة النزاهة

4 أولا: الحوكمة عرفت منظمة التعاون الاقتصادي و التنمية OECD الحوكمة على انها: مجموعة من العلاقات بين ادارة المؤسسة و مجلس ادارتها و مساهميها و ذوي المصلحة الاخرين، و تقدم الحوكمة ايضا الهيكل الذي من خلاله توضع اهداف المؤسسة و تحدد وسائل انجاز تلك الاهداف و الرقابة على الاداء. كما تشير الحوكمة الى :مجموعة من القوانين و النظم و القرارات التي تهدف الى تحقيق الجودة و التميز في الاداء عن طريق اختيار الاساليب المناسبة و الفعالية لتحقيق خطط و اهداف المؤسسة. و في الاخير يمكن القول أن الحوكمة تجمع بين المجالات الثلاث القانونية ،الإدارية و المالية و يتم التركيز على السلوكيات و الفروق الجوهرية عند تطبيق الحوكمة من قبل المؤسسات.و في الواقع ان مجالات الحوكمة الثلاث تعالج القضايا الأخلاقية مثل مبادئ الثقة، تضارب المصالح ...الخ و غيرها التي تهم الباحث في مجال أخلاقيات العمل.

5 ثانيا: أخلاقيات الأعمال
تعريف أخلاقيات الأعمال : تشير الأخلاقيات إلى مجموعة من المبادئ تدور حول أربعة محاور رئيسية هي القيام بالأعمال الهادفة، وعدم إلحاق الضرر بالآخرين، وعدم الخداع في أي تعاملات، وعدم التحيز في القيام بأي ممارسات لصالح طرف دون الأخر، فإذا تميز أي نشاط في المجتمع بهذه الخصائص يمكن في هذه الحالة الحكم بأخلاقيات هذا النشاط. بمعنى أن الأخلاقيات هي القيم التي ترشد الأفراد في تعاملاتهم مع الآخرين وفي التمييز بين الجيد والسيئ وعدم التحيز بالإضافة إلى تجنب الأضرار بالآخرين . و في الأخير يمكن القول:أن المنظمة الأخلاقية هي المنظمة التي تناضل من اجل إتباع المبادئ الأخلاقية وتهدف إلى تحقيق النجاح ضمن المعايير الأخلاقية، ونتيجة لذلك فان المديرين الأخلاقيين يحاولون تحقيق أهداف المنظمة المرتبطة بالربح وإتباع السلوك القانوني والأخلاقي في آنٍ واحد، حيث يكون شعار هذا النوع من المنظمة «هل ما تقوم به المنظمة عادل بالنسبة لها ولجميع الأطراف المتعاملين معها »

6 ثالثا : الاداء الأداء لغة يقابل اللفظ اللاتيني"Performare" التي تعطي كلية الشكل لشيء ما، والتي اشتقت منها اللفظ الإنجليزي "performance" التي تعني إنجاز العمل أو الكيفية التي يبلغ بها التنظيم أهدافه، وهو نفس المعنى الذي ذهب إليه قاموس Petit Larousse. يربط الباحثون أحيانا الأداء بمدى بلوغ المؤسسة أهدافها وأحيانا أخرى بمدى الاقتصاد في استخدام مواردها المتميزة بالندرة النسبية، وبعبارة أخرى يستخدم للتعبير عن مستويات الكفاءة و الفعالية التي تحققها المؤسسة. وسيتم في ما يلي تعريف كل منهما: الفعالية: تعني مدى نجاح المؤسسة في تحقيق أهدافها. الكفاءة: الطريقة المثلى لاستعمال الموارد . ويقصد بها كذلك القدرة على تدنية مستويات استخدام الموارد دون المساس بالأهداف المسطرة.

7 علاقة الحوكمة بالأداء للحوكمة تأثير كبير و مهم في تحسين أداء المؤسسات و يظهر ذلك من خلال قواعدها المتمثلة في(مسؤوليات مجلس الإدارة ، الإفصاح و الشفافية،حماية حقوق المساهمين)،حيث ان الممارسات السليمة للحوكمة تساعد المؤسسات و الاقتصاد بشكل عام على جذب الاستثمارات و دعم الأداء الاقتصادي و القدرة على المنافسة على المدى الطويل،من خلال عدة طرق و أساليب نذكر منها: - من خلال التأكيد على الشفافية في معاملات المؤسسة و في إجراءات المحاسبة و المراجعة المالية،لان الحوكمة تقف في مواجهة احد طرفي علاقة الفساد الذي يؤدي إلى استنزاف موارد المؤسسة،و تآكل قدرتها التنافسية،و بالتالي انصراف المستثمرين عنها. - تؤدي إجراءات الحوكمة إلى تحسين إدارة المؤسسة من خلال مساعدة المديرين و مجلس الإدارة على تطوير إستراتيجية سليمة للمؤسسة،و ضمان اتخاذ قرارات الدمج بناء على أسس سليمة،مما يساعد المؤسسات على جذب الاستثمارات بشروط جيدة. - بتبني معايير الشفافية في التعامل مع المستثمرين و مع الموظفين فان الحوكمة تساعد على منع حدوث الأزمات.

8 الجانب التطبيقي: أولا- أداة البحث:
تم استخدام الاستبيان كأداة لجمع المعلومات عن مجتمع الدراسة ،حيث قسم الاستبيان إلى اربعة أقسام ، بالإضافة إلى ذلك تم اعتماد مقياس سلمLikert ذو البدائل الثلاثة وذلك تبعا لموضوع الدراسة.أما عينة الدراسة فهي محددة تنتمي إلى مجتمع معروف يتمثل في إطارات مؤسسة صناعة الكوابل ببسكرة الجزائر. ثانيا- ثبات وصدق أداة البحث معاملات الاتساق لمتغيرات الدراسة حصلت على نسبة مقدارها (0،97) وهذا يمثل قيمة جيدة لثبات الاتساق الداخلي ونسبة مقبولة لأغراض التحليل بحيث تجاوزت الحد الأدنى المتفق عليه للاعتمادية(0.60). كما يظهر معامل الصدق الإجمالي (0,985) وهو معامل يشير إلى وجود مصداقية كبيرة لأداة البحث المستعملة للقياس، أي أن الاستمارة تقيس ما وضعت لقياسه فعلا.

9 ثالثا- عرض وتحليل نتائج الدراسة
الجدول (1): المتوسط الحسابي والانحراف المعياري لاتجاه آراء إطارات المؤسسة بخصوص كل بعد الاتجاه العام الانحراف المعياري المتوسط الحسابي الابعاد موافق 0.7615 3.875 مسؤوليات مجلس الادارة 0.6247 3.983 الافصاح و الشفافية 0.5944 3.917 حماية حقوق المساهمين 0.5274 3.925 الحوكمة 0.8006 3.910 الاستقلالية و الموضوعية 3.965 الامانة و الاستقامة 0.6935 4.045 النزاهة 0.6299 3.975 اخلاقيات الاعمال 0.7731 3.898 الكفاءة 0.6688 4.011 الفعالية 0.6719 3.951 الاداء المصدر: من إعداد الباحثين بالاعتماد على برنامج SPSS

10 وبصورة عامة فإن ما بينته نتائج التحليل يوضح وجود اهتمام إلى حد ما كبير من جانب المؤسسة بالحوكمة وأبعادها (مسؤوليات مجلس الإدارة ، الإفصاح و الشفافية ، حماية حقوق المساهمين) في المؤسسة محل الدراسة حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.925) وهو يقع ضمن مجال الموافقة بدرجة كبيرة من طرف الإطارات المستجوبة. كما نلاحظ ايضا من نتائج التحليل وجود اهتمام إلى حد ما كبير من جانب المؤسسة بأخلاقيات الأعمال بأبعادها (الاستقلالية والموضوعية، الأمانة والاستقامة، النزاهة) في المؤسسة محل الدراسة حيث بلغ المتوسط الحسابي (3.975) وهو يقع ضمن مجال الموافقة بدرجة كبيرة من طرف الإطارات المستجوبة.

11 رابعا: معاملات الارتباط وطبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة
رابعا: معاملات الارتباط وطبيعة العلاقة بين متغيرات الدراسة نتطرق في النقاط الموالية إلى طبيعة الارتباط ودرجته بالنسبة لأبعاد الحوكمة ولأبعاد أخلاقيات الأعمال مع الاداء لتوضيح درجة التأثير لكل بعد في رفع الأداء بالمؤسسة. الجدول (2): علاقة الارتباط بين متغيرات الدراسة (معامل الارتباط سبيرمان Spearman) الاداء الفعالية الكفاءة المتغيرات ,485** ,375* ,579** مسؤوليات مجلس الادارة ,761** ,714** ,688** الافصاح و الشفافية ,671** ,697** ,497** حماية حقوق المساهمين ,708** ,686** ,621** الحوكمة ,231 ,254 ,181 الاستقلالية و الموضوعية ,516** ,548** ,420** الامانة و الاستقامة النزاهة ,647** ,638** ,528** اخلاقيات الاعمال *درجة معنوية عند0,05 **درجة معنوية عند 0,01

12 أظهرت نتائج تحليل الارتباط انه لا توجد علاقة بين الاستقلالية والموضوعية و الأداء ، وبالتالي غياب الاستقلالية والموضوعية عند قيام المؤسسة بأعمالها و هذا يعود الى أن الأفراد في المؤسسة تحكمهم العلاقات الشخصية وتسيطر على قراراتهم بشكل كبير مما يؤثر سلبا على اداء الافراد لأعمالهم. كما أظهرت أن هناك ارتباط قوي بين الإفصاح و الشفافية و بين اداء المؤسسة ، وبالتالي فان المؤسسة محل الدراسة تعمل على افصاح النتائج المالية و التشغيلية و توفير المعلومات المهمة لجميع الاطراف مما يؤثر على صحة قرارات المستثمرين المساهمين و اصحاب رؤوس الاموال في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية. أظهرت نتائج الدراسة أن هناك ارتباط قوي بين النزاهة و بين اداء المؤسسة ، وهذا ما يدل على الأهمية البالغة لهذا البعد من خلال التحلي بالصدق في أداء الواجبات والنزاهة والعفة أثناء تأدية العمل، بالإضافة إلى التحلي بالعدل عند القيام بالأعمال للمحافظة على صورة المؤسسة.

13 خاتمة من بين النتائج التطبيقية التي أظهرتها الدراسة
أظهرت نتائج الدراسة وجود اهتمام للحوكمة بأبعادها (مسؤوليات مجلس الإدارة، الإفصاح و الشفافية، حماية حقوق المساهمين) في المؤسسة محل الدراسة بدرجة موافقة كبيرة، حيث بينت النتائج أن المؤسسة وانطلاقا من تطبيق قواعد الحوكمة تحرص على ان يكون عضو مجلس الإدارة مؤهلا و يتمتع بقدر كاف من المعرفة بالأمور الإدارية و الخبرة و ان يكون ملما بحقوق و واجبات مجلس الإدارة، و تجنب عدم حضور المساهمين لاجتماعات الهيئات العامة ، بالإضافة إلى توفير المؤسسة المعلومات الافصاحية للمساهمين و المستثمرين بما في ذلك الافصاحات المتعلقة بتعاملات الأطراف ذوي العلاقة مع المؤسسة. كما أظهرت أن هناك ارتباط قوي بين الإفصاح و الشفافية و بين أداء المؤسسة ، وبالتالي فان المؤسسة محل الدراسة تعمل على افصاح النتائج المالية و التشغيلية و توفير المعلومات المهمة لجميع الاطراف مما يؤثر على صحة قرارات المستثمرين المساهمين و اصحاب رؤوس الاموال في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية.

14 أظهرت نتائج الدراسة وجود اهتمام بأخلاقيات الأعمال بأبعادها (الاستقلالية والموضوعية، الأمانة والاستقامة، النزاهة) في المؤسسة محل الدراسة بدرجة موافقة كبيرة، حيث بينت النتائج أن المؤسسات وانطلاقا من أخلاقيات الأعمال تحرص على تجنب أي علاقات قد تبدو أنها تفقد الموضوعية والاستقلالية، وتعمل على مقاومة التأثيرات الجانبية عند القيام بتنفيذ الأعمال والتجرد في التفكير والحيادية أثناء تأدية العمل وعدم التحيز، كما تحرص على الأمانة والاستقامة ومراعاة توازن المصالح والانحياز لمصلحة المؤسسة، وأن أخلاقيات الأعمال تزيد من قدرتها المهنية على تحسين العمل وإتقانه وحفظ الأسرار، كذلك تبين أهمية التحلي بالصدق في أداء الواجبات والنزاهة والعفة أثناء تأدية العمل، بالإضافة إلى التحلي بالعدل عند القيام بالأعمال. أظهرت نتائج تحليل الارتباط انه لا توجد علاقة بين الاستقلالية والموضوعية و الأداء ، وبالتالي غياب الاستقلالية والموضوعية عند قيام المؤسسة بأعمالها و هذا يعود الى أن الأفراد في المؤسسة تحكمهم العلاقات الشخصية وتسيطر على قراراتهم بشكل كبير مما يؤثر سلبا على أداء الأفراد لأعمالهم.

15 التوصيات: العمل على تعزيز ثقافة ممارسة الحوكمة من خلال عقد البرامج التدريبية التي تعكس مفاهيم و ثقافة تطبيقات الحوكمة. العمل على تحديث الأطر القانونية و التنظيمية التي توفر الحماية اللأزمة للمستثمرين. ضرورة العمل على إلزام المؤسسة بان يتضمن تقريرها السنوي ملحقا منفصلا يتناول الإفصاح عن النتائج الهامة التي يعتمد عليها في اتخاذ القرارات. ضرورة أن يولي المسيرين في المنظمة اهتماما أكبر لأخلاقيات الأعمال لما لها من أهمية في تحسين صورة المؤسسة. وضع الحوافز للتشجيع على التحلي بأخلاقيات الأعمال عند انجاز المهام لكي تتمكن المؤسسة من تحقيق أداء مرتفع. التحلي بالموضوعية والاستقلالية بدرجة أكبر عند تنفيذ القرارات وخاصة عند ممارسة النشاطات المهمة ، حتى في وجود ضغوط اجتماعية أو فوقية يجب أن نراعي مبدأ الكفاءة المهارة المطلوبة لشغل المناصب، كون المجتمع الجزائري يغلب عليه طابع العلاقات الشخصية والمصالح الخاصة والتي قد تؤثر بشكل كبير في أداء الأفراد.

16 شكرا لكم على حسن الاصغاء


Télécharger ppt "جامعــــــة محمد خيضــــــــــــر بــســكــــــــــــرة"

Présentations similaires


Annonces Google