La présentation est en train de télécharger. S'il vous plaît, attendez

La présentation est en train de télécharger. S'il vous plaît, attendez

التواصل و التنشيط . . CRMEF.

Présentations similaires


Présentation au sujet: "التواصل و التنشيط . . CRMEF."— Transcription de la présentation:

1 التواصل و التنشيط . . CRMEF

2 II - علاقة التعليم بالتواصل
1- المعنى اللغوي والاصطلاحي لمفهوم التواصل 2- مفهوم التواصل التربوي أو البيداغوجي 3- نماذج من العلاقات البيداغوجية 4- مصطلاحات مرتبطة بالتواصل 5- أنماط التواصل ومكوناته 6- شروط التواصل الفعال II - علاقة التعليم بالتواصل 1- التعلم التشاركي و التعلم التقليدي 2- المثلث الديداكتيكي و التواصل التربوي 3- النقل الديداكتيكي 4- التعاقد الديداكتيكي 4-1- ما هي واجبات المتعلم و ما هي حقوقه واجبات المتعلم حقوق المتعلم 4-2- سلطة الإستاد داخل الفصل III – التنشيط 1-تحديد مفهوم التنشيط 2- الأسس العامة للتنشيط 3- أدوار المنشط 4- مهام المنشط 5- تقنيات التنشيط (les techniques d'animation)

3 I - التواصــل يكتسي التواصل أهمية بالغة في قيام علاقات مادية ومعرفية بين الأفراد والجماعات. إنه ممارسة ضرورية لقطاعات متعددة، منها قطاع التعليم والتربية، حيث تقوم بين أطرافه المختلفة علاقات تبادل المعرفة. ويلعب التواصل دورا كبيرا في وضع البرامج والمناهج واستمرار تماسكها، وكذلك في دراسة وتحليل العملية التعليمية التي تعد إحدى العمليات التواصلية والتي تبقى متميزة ببعض الخصائص التي ترجع أساسا إلى اعتبار التربية والتعليم قطب الرحى في تنمية جميع مكونات الدولة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية والأخلاقية. 1- المعنى اللغوي والاصطلاحي لمفهوم التواصل: المعنى اللغوي: اتصل يتصل اتصالا، الشخص بالشخص، اجتمع به أو خاطبه، وتواصل يتواصل تواصلا، الشخصان وغيرهما، اجتمعا واتفقا. المعنى الاصطلاحي: التواصل هو علاقة تفاعل وتبادل وتأثير وأثر، بين فردين فأكثر، وقد يكون كذلك في مجال الثقافة والفكر والتربية والتعليم، وقد يكون في مجال الاقتصاد والسياسة وغيره. إن التواصل ليس مجرد تبليغ للمعلومات بطريقة خطية أحادية، ولكنه تبادل للأفكار والأحاسيس والوسائل التي قد تفهم وقد لا تفهم بنفس الطريقة. 2- مفهوم التواصل التربوي أو البيداغوجي: التواصل البيداغوجي هو كل أشكال وسيرورات ومظاهر العلاقات التواصلية بين مدرس(أو من يقوم مقامه) والتلميذ أو بين التلاميذ أنفسهم. كما يتضمن الوسائل التواصلية والمجال والزمان، وهو يهدف إلى تبادل أو نقل الخبرات والمعارف والتجارب والمواقف، مثلما يهدف إلى التأثير على سلوك المتلقي. ومن هذا التعريف نستخلص ثلاثة مكونات أساسية لفعل التواصل البيداغوجي: - التفاعلات والعلاقات المتبادلة بين المدرس والتلاميذ وبين التلاميذ أنفسهم. - سياق التواصل البيداغوجي في الزمان والمكان، ووسائله اللفظية وغير اللفظية.

4 وظيفة التواصل التي قد تكون للتبادل والتبليغ أو التأثير.
3- نماذج من العلاقات البيداغوجية: يذكر دانييل غايت Daniel Gayet تسعة أنواع من الصفات المميزة للمدرس في علاقته مع تلاميذه: -المدرس المركب: الذي يرى في السلطة وحسن السلوك أم روافد التعليم ويسميه كورت لوين Kurt Lewin بالقائد الذيكتاتوري المتسلط الذي يعطي الأوامر ويحتكر دور اتخاذ القرار. - المدرس الصارم لكن العادل: وهو أقل تسلطا من النموذج الأول، لأنه لا يمارس العقاب العشوائي. - المدرس الديماغوجي أو الصديق: هو من نتاج العصر الحديث، وفيه ترتبط الفعالية البيداغوجية بقدرته على إقناع تلاميذه. - المدرس الأمومي: يختلف عما سبقه بكونه ينطلق من العواطف والوجدان. - المدرس الحالم: وينطلق من مبدأ "دعه يفعل" ومن حرية غير محدودة. - المدرس المتحمس: يعتمد على شخصيته فقط. - المدرس المهرج: الذي يستميل تلاميذه ضداعلى شخصيته. - المدرس القلق: الذي يكلف نفسه أكثر مما يستطيع. - المدرس المقاوم للموت: هو الذي ينتظر دائما جرس المدرسة لمغادرة الوضعية التواصلية. 4- مصطلاحات مرتبطة بالتواصل: - التفاعل: هو تبادل التأثير والتأثر في إطار العلاقات الإنسانية، ويفترض التفاعل حضور الأفراد في الآن نفسه. - الحوار: هو نقاش فكري من أجل الإقناع والاقتناع بمسألة أو فعل، وقد يكون هذا النقاش بين الفرد وذاته فنسميه تواصلا مع الذات، وقد يكون بين فردين أو أكثر فنسميه تواصلا بينفرديا أو بينجماعيا. ويعتبر الحوار التعليمي وسيلة للتواصل بين الأستاذ والتلاميذ أثناء الدرس، إنه يعتمد اللغة وغيرها كأداة ويقوم الأستاذ بدور المستنطق أو المنشط، فهو لا

5 يتكلم وحده، بل يقدم درسه في شكل محاورة مبنية على الملاحظة والمقارنة والاستنباط، كما يشارك ويشرك فيها جميع التلاميذ. 5- أنماط التواصل ومكوناته: - التواصل مع الذات: ويعني وعي الفرد لذاته وعلاقته بالعالم المحيط به، وكذلك قدرته وصموده، وجوانب قوته وضعفه وبما قد يعيق انطلاق طاقاته. التواصل بين الفرد والآخرين: يتم هذا النوع من التواصل في شكل حوار. هذا الأخير عبارة عن مشاركة فعلية التي تتصل فيها الذات مع الآخر في إطار نقاش مادي أحيانا وساخن أحيانا، ونقاش دينامي يفضي إلى التفاهم. - التواصل المعرفي أو التربوي: يتم التواصل هنا بتبادل المعرفة دون فقدان الملكية للمعرفة الأصلية. فتبادل الأفكار يؤدي إلى معرفة رأي كل طرف على حدى وبالتالي لا أحد يخسر بل ينتج عن ذلك رأي ثالث وهو خلاصة التفاعل بين رأر طرفين محاورين. وهكذا نلاحظ أن عملية التواصل تشبه عمليات التفاعل في الكمياء. - التواصل بالكتاب: الكتاب هو خير مؤنس ومغذ للفكر ومستفز للقارئ المتلقي. وعندما نتحدث عن الكتاب نتذكر مباشرة القراءة باعتبارها نشاطا يحقق تواصلا ثقافيا ومعرفيا بين القارئ والكاتب. التواصل عبر الإنترنيت: وهي شبكة من أنظمة معلوماتية مرتبطة فيما بينها عبر العالم وتسمح بتبادل المعلومات بين مختلف الحواسيب المرتبطة. وتسمح الإنترنيت بالولوج لعدة مواقع والتزود بالمعلومات ومعارف متنوعة، كما تساهم في التواصل بين الأفراد والجماعات. وتساعد أيضا هذه الشبكة في التواصل بين الأساتذة المؤطرين التربويين من جهة وبين هؤلاء وأولائك والإدارة من جهة ثانية. 6- شروط التواصل الفعال: لقد تطرق العديد من المختصين عن الشروط اللازم توفرها لتحقيق تواصل فعال، وفيما يلي أهمـا: - مبدأ الانسجام: إن التواصل الفعال يقتضي أن يتلقى المستقبل الرسالة ويفهمها وفق منهجية المرسل ويرى جورج مونان " لاوجود للتواصل إلا بوجود مقصدية التواصل".

6 - مبدأ التبادل المستمر: لإقامة تواصل فعّال بين الأطراف يجب أن يحصل الفيدباك أو التغذية الراجعة وهذا الأخير هو ضبط وتصحيح الفارق بين الهدف المتوخى والآثار والنتائج الفعلية المتحققة. - مبدأ الإدراك الشامل: إن التواصل لا يمر فقط عبر الكلمات الملفوظة، وإنما ينبغي إدراك أو الانتباه إلى ما يمكن أن يحي به كل طرف من أطراف العملية التواصلية. إن التواصل الفعال يتطلب دينامية الكلام والكتابة من خلال العناصر التالية: 1- استعمال أسلوب متين ومتنسق يتميز بما يلي: البساطة والإيجاز ويرتبطان بقدرة المدرس على النزول إلى التلميذ، فعليه أن يعرف أن بينه وبين تلاميذه مسافة وعليه يجب أن يعمل على التقليص من هذه المسافة، وهذا لن يتأتى إلا بالنقل الديداكتيكي. 2- استعمال أسلوب حي يتميز بما يلي: الحوار الذي يضفي الحيوية والنشاط على القسم ويجعل التلميذ لا يحس بالملل ويسمح بإتاحة الفرصة لتلاميذه في مشاركة بناء الدرس وذلك بإبداء الرأي. وهذا يساهم بشكل كبير في كسر الحواجز النفسية بين التلميذ والمدرس. 3- استعمال البناء المنطقي: وهي بناء الأفكار بشكل منطقي ومتماسك، الشيء الذي يؤدي إلى تواصل فعال. ويتحدث بعض المختصين على أن ثلاث لحظات لتحقيق تواصل فعال وهي: - لحظة الإصغاء: وهي مهارة تقتضي التعلم والتدريب المستمر للحواس والدماغ. فالإصغاء ليس مجرد استعمال الأذنين والدماغ، بل هو تجنيد باقي الحواس بما فيها حاسة البصر. ولذلك يقال أن الإصغاء هو فهم الآخر واستيعابه في كلامه وحركاته. - لحظة معاودة الصياغة: إذا لم يفهم أحد الأطراف السؤال المطروح ينبغي أن يعاد صياغته بطريقة واضحة. - لحظة التعبير عن الذات: ويقتضي ذلك امتلاك الفكر السليم والواضح ويعني الوعي وامتلاك المعرفة والحس التواصلي.

7 II- علاقة التعليم بالتواصل
لا يمكن تصور عملية-تعليمية-تعلمية غير مبنية على التواصل و التفاعل. 1-التعلم التشاركي و التعلم التقليدي: يكون التواصل التربوي داخل الفصول الدراسية إما قائما على نقل المعارف والمعلومات من الأستاذ إلى المتعلم,نازلا خطيا أحادى الاتجاه,وإما تشاركيا قائما على حوارات أفقية و عمودية بين الأستاذ و المتعلم و بين المتعلمين أنفسهم. يستند أصحاب التواصل الأحادي إلى نظرية الأعلام التي ترى بان عقل المتعلم عبارة صفحة بيضاء تنطبع بالإحساس و التجربة , فيما يستند أصحاب التواصل التشاركي الى نظرية العقل الما قبلي : أي ان التلميذ يتوفر على أفكار قبلية سابقة على التجربة و الإحساس . ,,, 2- المثلث الديداكتيكي و التواصل التربوي : لا تتم العملية التعليمية خارج إطار المثلث الديداكتيكي أو البيداغوجي , فما هو الديداكتيك و ما هي البيداغوجيا, ثم ما هو المثلث الديداكتيكي ؟ 2-1 : الديداكتيك بوجه عام ينقسم إلى عام و خاص فالديداكتيك العام يهتم بالصعوبات و الطرائق البيداغوجية التي تشترك فيها كافة المواد التعليمية فيما يعني الديداكتيك يدرس ميول و خصائص و مؤهلات المتعلم و قابليته النفسية و العقلية و انعكاسها على استعداده للتعلم لذلك وجبت الاستعانة بعلم النفس لأخذ المعطيات السيكولوجية الخاصة بالمتعلمين (ضرورية). 2-2 : البيداغوجيا هي مجموع الممارسات النظرية و التطبيقية الهادفة إلى حل المشاكل المرتبطة بعمليات التواصل بين شخصين فأكثر, في ميدان التربية و التعليم أو ميادين أخرى, 2-3 : يعني مفهوم المثلث الديداكتيكي مثلثا متساوي الأضلاع و أقطابه الثلاثة هي الأستاذ و المتعلم و المادة الدراسية, تربط بين كل منها علاقة تواصل و حوار فالعلاقة بين الأستاذ و المتعلم بيداغوجية, إذ أن الأستاذ الذي لا يملك قسطا من الكفايات لا ينخرط تلاميذه في الدرس و المتعلم لا يتماهى مع الدرس إلا إذا امتلك قسطا من الكفايات . انه لمن الواجب على الأستاذ تجنب الوقوع في الانزياحات خلال التخطيط و الانجاز, كالتركيز على المادة أو على ذات المدرس أو على المتعلم و يهمل الطرفين.

8 3- النقل الديداكتيكي : تمثل الخطاطة التالية النقل الديداكتيكي بمعناه الواسع . موضوع المعرفة ← الموضوع المعد للتدريس ← موضوع التدريس مرحلة المعرفة العلمية : و هي معرفة أكاديمية يصعب على التلاميذ استيعابها لعدم مناسبتها لبنياتهم الذهنية و تمثلاتهم المعرفية , مرحلة المعرفة الواجب تدريسها : هي المعرفة المتضمنة في المقررات الدراسية، و تستوجب الأمانة أن لا تقدم تأليف الكتب المدرسية للأساتيذ و التلاميذ إلا المعرفة الملائمة . مرحلة المعرفة أثناء الدرس أو المتداولة خلال الانجاز : و هي معرفة مستمدة من المعرفة الواجب تدريسها كما أنها ت من التكوين الشخصي للمدرس. مرحلة المعرفة المكتسبة من لدن التلاميذ : هي المعرفة النهائية و تعلب التمثلات دورا محوريا في تحصيلها. و لكي يؤدي النقل الديداكتيكي وظيفته كاملة في التواصل ينبغي للأستاذ أن يعي أن بينه و بين تلاميذه مسافة زمنية و مكانية يجب عليه عبورها. 4- التعاقد الديداكتيكي : شرط ضروري لكل تواصل تربوي و هو شكل من أشكال التواصل، عبارة عن نظام من الالتزامات المتبادلة يؤدي إلى تحفيز المتعلمين على العمل (عقد صوري) فالتعاقد يؤدي إلى قيام علاقات تربوية حضارية بين المعلم و المتعلم و بين المتعلمين و تقوم هذه العلاقة على الأخذ و العطاء و الاحترام المتبادل بين الأطراف. 4-1 : ما هي واجبات المتعلم و ما هي حقوقه : 4-1-1 : واجبات المتعلم : يعد الإحساس بالواجب قيمة أساسية في التواصل التربوي فالإحساس بالواجب يدفع المتعلم إلى تعديل سلوكه و أفكاره و تصوراته للتوافق مع سلوك الجماعة. فالإحساس بالواجب حافز بالنسبة للمتعلم و المعلم على بذل الجهود و من واجباته أيضا الإنصات . و من واجبات التلاميذ بحسب الميثاق الوطني للتربية و التكوين : الاجتهاد و أداء الواجبات و اجتياز الامتحانات بجدية و نزاهة و انضباط و المواظبة و الانضباط لمواقيت و قواعد الدراسة و العناية بالتجهيزات و المعدات و الإسهام النشيط في الفصل و في الأنشطة الموازية

9 4-1-2 : حقوق المتعلم: حقه في تعليم وتعلم جيدين, وحقه في الإطلاع على ورقة الامتحان و التزام الأستاذ بالموضوعية في الامتحانات و معاملة الجميع على قدم السماوات و حقه في طلب المراجعة في حالة خطا و الحرص على شفافية معايير التنقيط و التعريف بها والتعريف بها سلفا و ملائمة التقويم و إمداد آباء التلاميذ بالمعلومات الكافية و عدم تعرض التلاميذ لسوء المعاملة و حق المشاركة في الحياة المدرسية . 4-2 سلطة الإستاد داخل الفصل. نميز بين سلطتين. سلطة مشروعة مبنية على سلطة معرفية و ليس على القمع و الاستبداد على الاقتناع و ليس الإقناع فالاقتناع نابع من الذات .إن سلطة الأستاذ ليست عنفا ممارسا على جماعة التلاميذ ,بل هي سلطة موازية لرغبة جماعية في التنظيم الذاتي لتسهيل مهمة الجماعة و تنسيق مجهدات أعضاءها و اتخاذ القرارات لبلوغ أهداف مشتركة. من جهة أخرى تسهل السلطة المشروعة العلاقات الداخلية و يشجع الأستاذ على المنافسة الشريفة و المبادرات (الفردية) المعرفية الفردية.و يعتمد هدا النوع من السلطة كداك على التنشيط في التعامل مع الجماعة و بناء الكفاءات المستهدفة. إنها تسهل عملية التواصل بين الأفراد داخل الفصل ,فالمدرس يبين للتلاميذ حقوقهم و واجباتهم و يترك لهم الحق في التعبير عن الرأي و النقد البناء. و هدا الجو يشجع على التعلم و النمو و التطور بل يساعد المتعلم على ضبط سلوكه و علاقاته مع الآخرين , بتطوير اتجاهات ايجابية تجاه نفسه و نحو الآخرين. أما السلطة التي تعتمد على القمع فهي سلطة شخص غير متمكن من تخصصه و من التخصصات المفيدة و غير ضابط لآليات اشتغاله, و لا يقبل التلاميذ سلطة المدرس المرهب. بل السلطة المنبثقة من الأخلاق و احترام المؤسسة التربوية .فالأستاذ يسير القسم تسيرا جيدا لأنه نموذج يشخص القانون و يتجلى بروح العدل و المساواة و الإخلاص و التفاني في الواجب لهدا يتمتع بكثير من التقديم و الاحترام. وعوائق التواصل. تتلخص فيما يلي .

10 - الصعوبات الدلالية و الصوتية:
ترتبط بالشحنة الدلالية المعطاة للألفاظ و الكلمات,كما بعثر التواصل بسبب نبرة الصوت و وثيرة الكلام و عوامل التنفس و حالة المخاطبين.فالوثيرة البطيئة المصحوبة بتوقعات بين الفينة و الأخرى تكسب سلطة و قوة جدية عكس الوثيرة السريعة و ينصح بالوسطية و الاعتدال, حيث (الخفض و الرفع) . السرعة و التحمل حسب السياق و المقام - صعوبات التمركز على الذات: ترجع إلى اختلال التوازن و فقدان الحوار و غياب التفاعل بين أطراف عملية التواصل , فالمفرد المتمركز على ذاته يحسب نفسه مالك الحقيقة فيحاول فرض آراءه . - التوجه المادي . المعلم لا يأخذ مشاعر و إحساس المتعلمين و يعتبرهم موضوعات أو أشياء . - إغفال تمثلاث التلاميذ . تلعب التمثلات كنظام تفسيري و صيرورة معرفية و ناتج لهده الصيرورة دورا مهما في جعل الألفاظ تكتسب المعنى و الدلالة . وتختلف تمثلات المتعلمين حسب تجربة كل فرد و موقفه من المادة و المدرس و لتحقق تواصل فعال مع جماعة القسم يجب على الأستاذ أخد دالك بعين الاعتبار. - الاستغلال و الموثوقية. يتمثل في تقديم معطيات خاطئة على أنها صحيحة أو عدم الاعتراف بكونه معرضا للخطأ,و استغلال سذاجة التلاميذ المعرفية. - ضعف الثقة في النفس. يجب على الأستاذ أن يرسخ لدى التلاميذ الثقة في النفس و تتولد الثقة بمنح التلاميذ فرصة التعبير و بالتفاعل و الاحتكاك كما تساعد الثقة في النفس على الاستقلال عن الأخر

11 5-علم النفس المغربي . خلص الأستاذ اوزي في الفصل الثالث من كتابه .الطفل و المجتمع دراسة نفسية اجتماعية لصورة الطفل المغربي من خلال الرواية إلى القول بان الصورة و التمثل في مفهومها السيكولوجي, يدلان على العملية الذهنية أو النفسية أو العقلية التي يتم بموجبها إعادة تركيب أو إنتاج حسي أو ذهني لموضوع ما. وهدا الموضوع قد يكون مدركا عن طريق الإدراك الحسي بوجه عام, أو قد يكون مدركا بواسطة تركيب ذهني, حيث تاخد فكرة معينة أو مفهوم ما شكلا من الأشكال أو صورة من الصور أو الثملات. 5-1- التمثلاث باراديغم ديداكتيتى: أطلق الفاعلون في مجال التكوين المستمر اسم اتمثلات على هذا المنتوج الثقافي و الذهني الدى هو حصيلة لتاريخ شخصي , و تجارب مهنية ينبغي العمل على فك شفرتها إذا أراد المدرس تحقيق التواصل بينه و بين المجموعة التي يوجد معها في وضعية تواصلية . لقد ألح جان مينى على ضررة "انطلاق التعليم من تمثلاث التلاميذ و ضرورة تغير دور الأستاذ من مرسل للمعارف إلى منشط للمجموعة التي تتكون منه و من تلاميذه" . 5-2- الوظيفة التواصلية للتمثلاث . المعرفة السوسيو ثقافية: يمكنان نميز بين عدة معارف ترتبط بالمحيط الاجتماعي و منها:المعرفة الخاصة,و هي مرتبط بوسط اجتماعي ما , كما أنها تشكل جزاءا من النسق الثقافي المحيط بالفرد,و تتضمن المعرفة الخاصة كلا من المعرفة القومية و المعرفة المحلية : ا- المعرفة القومية: تتشكل من القيم و المعايير و المعتقدات و اللغة.و نجد هذه المعرفة قائمة في البرامج المناهج التربوية و غالبا ما تتضمنها المواد الدراسية التالية,التاريخ و الجغرافية و التربية الوطنية و الفلسفة . ب- المعرفة المحلية:هي نتاج المحيط المباشر للتلميذ كالأسرة و الجهة و الطبقة. و تكمن أهميتها الديداكتيكية في آثارها الايجابية و السلبية على فعل التعلم من خلال علاقتهما بتمثلات و تصورات تصبح جزءا من شخصيته الأساسية. و بديهي انه كلما كانت المعرفة السوسيو ثقافية المحلية قريبة من المدرسة,كانت العلاقة بينهما ايجابية و سهلت عملية التعلم.

12 5-2-2- الثمثلات أداة تواصلية أم عوائق بيداغوجية ?
التمثلات أداة معرفية: يرى أصحاب هدا الاتجاه ضرورة إدماجها في أنشطة التعليم و التعلم,و يرفضون ثنائية:معرفة عامية على أساس أن هذه الثنائية تثير العديد من التساؤلات حول جدلية موهومة,هي جدلية لا تعترف إلا بمحتوى المادة و الدرس المراد تلقينه. إن استعمال التمثلات كأداة تواصلية معرفية يقتضى من المدرس خلق وضعية الانطلاق التي يجب أن تكون محفزة و ذات دافعية , لجعل التلاميذ يعبرون عن آرائهم بحرية تامة و يخلقون بينهم علاقات و حوارات أفقية . و بالتالي يعدلون بأنفسهم أو يتجاوزونها في إطار التقويم الذاتي أو التقويم التبادلي و ينبني بيداغوجيا الأخطاء على عدم وجود قطيعة استيمولوجية بين المعارف القبلية للتلاميذ و المعارف القبلية للتلاميذ و المعارف الجديدة . التمثلات احد عوائق التواصل: يرى غاستون باشلار أن التعلم الحقيقي لا يمكن أن يحدث إلا عن طريق القطعية

13 III – التنشيط L'animation
قد يسلك الأستاذ في مهام التوعية والتثقيف المنوطة به مسلكا تواصليا في شكل محادثة ثنائية بينه وبين متعلم معين، تجمع بينهما الظروف شريطة أن تكون هذه المحادثة منطلقا للقاءات تعلمية مستمرة، كما يمكنه أن يسلك مسلكا تنشيطيا حينما يتعلق الأمر بضرورة لعب دور المنشط ضمن مجموعة بأكملها، مما يفرض عليه امتلاك آليات وتقنيات التنشيط وظيفيا. 1-تحديد مفهوم التنشيط فيد مفهوم "التنشيط" إضفاء الحيوية والنشاط على المجموعة لتوسيع مجال التواصل بين أعضائها. ويكون القصد من ذلك هو الرفع من فعاليتها ومردوديتها ككيان عضوي. وليتم ذلك بنجاح، لابد أن يكون التواصل أفقيا بين الأعضاء، وحتى تتاح لكل منهم الفرصة للتعبير عن أفكاره، وتشجيعه على تجاوز الصعوبات والعوائق التواصلية، بهدف تبادل الخبرات والمعارف والقيم بين أعضاء الجماعة 2- الأسس العامة للتنشيط يقوم التنشيط على مجموعة أسس سيكوسوسيوتربوية، منها: -أن التعلم التثقف أفعال اجتماعية يكتسبها الفرد من الجماعة عن طريق التواصل والتفاعل بين الأفراد -أن التفاعل بين الأفراد له أبعاد سيكولوجية واجتماعية ومعرفية، مما يوفر للفرد إمكانية تنمية شخصيته بشكل متكامل -أن التنشيط تواصل اجتماعي يؤدي إلى تغيير سلوك الفرد عن طريق تنمية مواقف جديدة      ولكي يؤدي التنشيط إلى التعلم والتثقف الاجتماعيين، على المنشط أن يكون ملما بأدواره ومهامه.

14 3- أدوار المنشط يمكن تلخيصها في ثلاثة أدوار رئيسية: 1-تمكين المتعلمين من المعرفة: ويتمثل ذلك في إعدادهم لاكتساب مفاهيم ومعاريف ومهارات. 2-خلق الرغبة والقبول لدى المتعلمين: وذلك من اجل إدماجهم في سيرورة محددة وإيجاد حلول لإشكاليات معينة في الموضوع. ومن أمثلة ذلك فيالمناقشة بشكل جدي. 3-تحريك المتعلمين للقيام بأعمال معينة: ويتبلور ذلك في وضع استراتيجيات أو مناهج وخطط عمل لقضايا تمس المجموعة.  4- مهام المنشط هي مهام متعددة، منها: * الاستقبال (accueil): وضع الأمور في أماكنها: التعرف على المشاركين، تحديد الأهداف، تحديد الادوار. * تقديم الموضوع (présentation du thème): التأكد من أن الجميع فهم الموضوع. وهو كما سيأتي بيان ذلك لاحقا، وضعية مشكلة. التحديد الدقيق للموضوع، بناء الموضوع في صورة تجعله في مستوى المشاركين، التناسب بين الموضوع ووقت الإنجاز.

15 العمل على الإثارة والدفع إلى العمل (motivation): على كل مشارك أن يساهم
الاهتمام بحاجات ورغبات المشاركين (جعلهم يحسون أن الموضوع يشبع حاجاتهم وذلك بالعمل على ربطه باهتماماتهم). إثارة تفكيرهم، الديمقراطية (اعتبار جميع المشاركين متساوين)، قبول كل الأفكار والعمل على تقويمها، تشجيع التواصل الجماعي، المساعدة على توضيح الأفكار التي تبدو غامضة. * بناء تصميم لمناقشة الموضوع (établir un plan): تمكين المشاركين من التحليل الموضوعي، تمكينهم من طرح كل المشكلات، مساعداتهم على تحليل ومناقشة كل المواقف والأفكار المسبقة، تمكينهم من اتخاذ القرار المناسب. * معرفة تدبير حصة التنشيط (Savoir animer): الإنصات، إعادة التذكير بالموضوع كلما دعت الضرورة، التقيد بالموضوع وعدم الخروج عنه، معالجة المشاكل غير المتوقعة أو تأجيل ذلك إلى وقت مناسب، الموضوعية، الضبط، الحذر واليقظة،

16 الحسم واتخاذ القرارات،
منع وتوقيف التدخلات الهدامة، إسكات المهدار (الثرثار) دون التأثير على سير العمل، تحريك غير الراغبين في الكلام، منع تكوين جماعات ضيقة داخل المجموعة (انقسام المجموعة)، تلخيص المداخلات وإعادة صياغتها وتبويبها. 5- تقنيات التنشيط (les techniques d'animation): يرتكز التنشيط على مجموعة من التقنيات. ويقصد بها مجموعة الإجراءات والآليات الموظفة لتنشيط الجماعة. وهي تقنيات متعددة يختار منها الأستاذ ما يتناسب مع الموضوع: 5-1-الزوبعة الذهنية أو العصف الذهني (Le Brainstorming) تقوم تقنية الزوبعة الذهنية على إشراك المتكونين في المناقشة بهدف إنتاج واقتراح أفكار بشكل جماعي، أو لإيجاد حلول لموقف أو وضعية – مشكلة (situation-problème). وتستند هذه التقنية إلى جملة من الشروط أو المبادئ منها: عرض المنشط المشكلة أمام المجموعة وتوضيحها وتحديد عناصرها، إدلاء كل مشارك بآرائه واقتراحاته دون حكم أو نقد للآخرين، عدم نقد أفكار المشاركين وتأجيل ذلك حتى يتم الاستماع لكل المساهمات، عدم إيقاف وحصر الطاقة التعبيرية للمتدخلين، العمل على إغناء النقاش: كثرة وغزارة في الأفكار والاقتراحات، جمع الأفكار والتدخلات وتدوينها، تحليل الأفكار والاقتراحات في النهاية للخروج باستنتاج عام.

17 المراحل الادوار بالنسبة للمنشط بالنسبة للمشاركين
5-2-  حل المشكلات (La résolution des problèmes) هي تقنية تنشيط يوزع خلالها المشاركون إلى مجموعات صغرى (3 أو 4 أفراد) من اجل مناقشة مشكلة معينة أو البحث عن حل لهذه المشكلة التي يتم عرضها عليهم. وتتحدد أدوار المنشط والمشاركين بالنسبة لهذه التقنية عبر ثلاث مراحل: بعد الإنجاز أثناء الإنجاز قبل الإنجاز المراحل الادوار إعداد دقيق للمشلكة بالنسبة للمنشط تقويم الحلول المقترحة للمشكل. تسجيل وتدوين الحلول للخروج بملف حول الموضوع - تقديم النشاط وشكليات العمل. - تدبير الوقت وضبطه. المساهمة فيالإعداد - مناقشة وتقويم الحلول المقترحة بموضوعية. - تنظيم التقارير بشكل يسمح بتحليلها والمقارنة بينها. التراضي حول الحل الأكثر واقعية بالنسبة للمشاركين

18 5-3- المناقشة على مراحل (Discussion en étapes)
      هي تقنية تنشيط تتيح الاحاطة بجوانب موضوع معين عبر مراحل، حيث يتم إنتاج مجموعة من المساهمات عن طريق توزيع المشاركين إلى مجموعات للعمل لمدة محددة. وبعد ذلك يتم الموازنة بين مختلف الانتاجات لاستنتاج خلاصات نهائية تنال موافقة الأغلبية. 5-4- دراسة الحالة (L'étude des cas)       يواجه المشاركون مشكلا أو حالة لمظاهر ملموسة، فيعلمون على تحليلها تحليلا دقيقا، واختار أنسب الحلول لمعالجتها. وتتحدد ادوار كل من المنشط والمشاركين كالتالي:

19 المراحل الادوار بالنسبة للمنشط بالنسبة للمشاركين بعد الإنجاز
أثناء الإنجاز قبل الإنجاز المراحل الادوار بالنسبة للمنشط تقويم العمل.- تقديم الحلول والاقتراحات الملائمة. - تبرير القرارات. تنظيم التدخلات. توجيه المشاركين إلى جوهر الموضوع حين خروجهم عنه. - تجميع المساهمات. اعداد  حالة تفضي إلى اتخاذ قرارات تقديم الحلول والمساهمات. تغيير الآراء الشخصية حين الاقتناع برأي الآخرين أثناء المواجهة بالنسبة للمشاركين قراءة النص الحامل للحالة. - تحليله وفهمه قبول الحلول المتفق عليها.

20 قبول الحلول المتفق عليها.
5-5- تقنية لعب الدور (Le jeu de rôles) هي تقنية تنشيط تقوم على تخيل واستحضار مجتمع الظاهرة موضوع الدراسة واستعابه ثم تمثيله وتشخيصه. ولذلك فهي تتيح للأشخاص تقمص الأدوار والتكيف معها. ومثال ذلك لعب المكون لدور الأستاذ (سائق حافلة أو مدير مؤسسة. ويمكن تحديد أدوار المنشط والمشاركين كالتالي:   بعد الإنجاز أثناء الإنجاز قبل الإنجاز المراحل إعطاء انطلاقة اللعب. - تدبير الوقت. مطالبة كل ممثل أن يوضح ما يريد التعبير عنه من خلال تقميص الدور. المطالبة من المشاهدين تحديد المشاهد التي أثارت انتباههم. تقديم وضعية ملموسة من الواقع المعيش لإبراز التمثلات والمواقف والقيم المراد التعبير عنها. - اختيار الممثلين والأدوار. - تصميم للعب الأدوار. - تقديم شكليات اللعب الادوار تركيب الآراء المعبر عنها. أعطاء خلاصة نهائية مطابقة للأهداف المحددة في البداية. بالنسبة للمنشط قبول الحلول المتفق عليها. التطور للعب الأدوار لعب الدور بتفاعل مع الممثلين الآخرين ومتطلبات الموقف. - الحرص على التعبير عن المواقف والعواطف والآراء. بالنسبة للمشاركين

21 و شكرا على انتباهكم


Télécharger ppt "التواصل و التنشيط . . CRMEF."

Présentations similaires


Annonces Google