La présentation est en train de télécharger. S'il vous plaît, attendez

La présentation est en train de télécharger. S'il vous plaît, attendez

النظرية البنائية من إعداد: ايمان حنظلة إشراف الأستاذ : عبد الحق بلخضر

Présentations similaires


Présentation au sujet: "النظرية البنائية من إعداد: ايمان حنظلة إشراف الأستاذ : عبد الحق بلخضر"— Transcription de la présentation:

1 النظرية البنائية من إعداد: ايمان حنظلة إشراف الأستاذ : عبد الحق بلخضر
ايمان حنظلة إشراف الأستاذ : عبد الحق بلخضر حمية محمد سالم هاجر عوينات

2 تصميم العرض مقدمة 1. مفهوم التعلم وشروطه. 2. تطور النظرية البنائية. .3مفاهيم نظرية التعلم البنائية. 4. مبادئ التعلم في النظرية البنائية. 5. النظرية البنائية في حقل التربية. 6.حدود النظرية البنائية. .خاتمة

3 مقدمة : يقول ج م غازدا : " ومهما يكن الأمر فإن السلوك الإنساني إما يحدده النشوء والإرتقاء النوعي وإما أنه سلوك متعلم أي سلوك قابل للتعديل والتغيير, والإختلافات الهائلة في سلوك البشر ليست جميعها إلا نتاج التعلم . إن تاريخ الفكر البشري يؤكد بأن العقل الإنساني لايمكن بأي شكل من الأشكال ضبط حدوده أو مساراته على اعتبار أن التطور الخطير الذي عرفته المعرفة البشرية والإنجازات التقنية وأساليب السيطرة على الطبيعة ليست إلا نتاجاً لتطور قدرات وإمكانات هذا العقل .

4 ولقد تساءل الإنسان منذ القدم عن العقل في علاقته بالمعرفة كيف يعرف الإنسان ؟ وكيف تتكون معرفته ؟ كيف يتعلم ؟ وماهي سيرورات تعلمه ؟ ولكن بقيت تساؤلاته هذه رهينة تأملات أدبية أو فلسفية محدودة وعامة وبعد الانقلاب الإبستيمولوجي الذي عرفه حقل العلوم الإنسانية واستقلال علم النفس وعلم الإجتماع ... عن الفلسفة اهتمت السيكولوجيا مباشرة بالمعرفة وأدواتها كالإدراك والانتباه والذاكرة والتعلم , وباختلاف المدارس السيكولوجية اختلفت أشكال المقاربات السيكولوجية حول ظاهرة التعلم .

5 والتعلم ظاهرة سيكولوجية معقدة يتداخل فيها الفزيولوجي بالسيكولوجي وبالسيكو – سوسيولوجي وبالتربوي أو البيداغوجي عموماً وسنقتصر في هذا الموضوع على عرض النظرية البنائية محاولين التعرف على مفاهيمها ومبادئ التعلم لديها وبعض تصوراتها العملية في الحقل التربوي .

6 1- مفهوم التعلم يكتسي مفهوم التعلم دلالات متعددة وفق مختلف النظريات التي تناولته بالدراسة والتحليل إلا أن الاختلاف في التعريفات يكاد يضعف أمام القاسم المشترك بين النظريات المتباينة, هذا القاسم الذي يجعل من التعلم النشاط الذي بموجبه يكتسب الفرد المعارف والمواقف والمهارات التي بفضلها يشبع حاجاته ودوافعه .

7 ليس التعلم مجرد سلوك بيولوجي يحدث نتيجة اكتمال نمو الفرد بل إنه نشاط تحكمه شروط من أبرزها :
التعلم يصبح عملية تغير دائم في سلوك الإنسان التعلم لا يشمل كل تغيير يطرأ على سلوك الإنسان ذلك لإن نشاط الإنسان بفعل عوامل النضج والاستجابات الأولية والارتكاسات لا يعتبر تعلماً ( الوضعية التعليمية ) من خلال تفاعل فعلي بين الشخص المتعلم وموضوع التعلم .

8 أ – النضج والتدريب : النمو مجموعة من التغيرات الداخلية عند الفرد تحدث نتيجة تكوينه الفزيولوجي والعضوي وخاصة الجهاز العصبي ويقصد بالنضج درجة معينة من النمو في بعض أجهزة الفرد الداخلية وبدون هذا النمو لا يتأتى للجهاز القيام بوظيفته. وبناء عليه يعتبر

9 إن عوم الضفادع وطيران العصافير كلها أنشطة ترجع بالأساس إلى النضج في حين أن تعلم اللغة عند الإنسان يتوقف على مدى تدريب هذا الإنسان عليها لأن نضج جهازه الصوتي غير كاف لإحداث التعلم . النضج لا يرتبط بالتعلم مباشرة ما لم يصاحبه تدريب لأنه يتعلق بالنمو بينما يرتبط التدريب بالتعلم مثال

10 ب- الدافعية : إحداث الإشباع وخفض حالة التوتر الناتجة عن وجود دافع معين عند الفرد ومن هنا القاعدة السيكولوجية : لا تعلم بدون دافع . يحدث التعلم أثناء نشاط معين للفرد علماً أن هذا النشاط نفسه يحدث في وضع ( موقف ) سيكولوجي معين بسبب وجود حالة من التوتر لدى الفرد ويهدف هذا النشاط إلى

11 جـ - موضوع التعلم : الفرد يتعلم بسهولة ويبصر حينما يستحضر ما
يريد تعلمه بدافع خفض التوتر الذي يحسه – الأفكار – المواقف المهارات ... شرط الدافعية

12 د- الوضعية التعليمية : إن أي تعلم مرهون حدوثه بسياق يجري فيه ويصطلح على السياق العام الذي يتم فيه التعلم "بالوضعية التعلمية" وهي وضعية قد تكون تلقائية كما هو الشأن في اللعب أو قصدية كما هو عليه الأمر في المؤسسات التعليمية المنظمة

13 مفهوم التعلم حسب بياجيه
فالتعلم بالنسبة لبياجيه ليس مرادفاً للتطور النمائي. فبياجيه يميل إلى معادلة التعلم باكتساب المعرفة عن طريق منبع خارجي ما أي أنه يعارضه بالاكتساب باعتباره ناجماً عن أنشطة الفرد ذاته . إذا كان النمو هو انبناء وتشكل اضطراري لقدرات الطفل على التكيف مع عالم الوقائع والظواهر الطبيعية والاجتماعية فإن التعلم هو نسقية نشاطات فعل الذات – أي ذات الطفل – على موضوع أو ظاهرة أو شيء بهدف الانتقال إلى استدماجه في الإواليات الوظيفية المعرفية لهذه الذات . و يبقى التعلم مع ذلك جزءاً من السيرورة التطورية النمائية للطفل لأنه محكوم بالمرحلية السيكو – زمنية لنمو قدرات الطفل وأجهزته السيكو- معرفية.

14 والتعلم عند يياجيه كنشاط بنائي فعال للذات,يختلف جذريا عن باقي التصورات و النظريات الأخرى.نجد بان بياجيه يربط التعلم بعمليات الاستيعاب والتلاؤم. إن التعلم الحقيقي حسب بياجيه,هوسيرورة وعي بنائية بين الذات و موضوع التعلم, غايتها هي خلق النسقية التكيفية الايجابية المقترنة بتحقيق التوازن,والحد من حالات التشوش والاضطراب التي تشكل أزمات وعوائق أمام التفاعل الايجابي مع الواقع.

15 تطور النظرية البنائية .2 ظهرت هذه النظرية في الفترة من 1875 – 1930 م، وقد اسسها عالم النفس فيلهم فونت تعرف علم النفس باعتبار وظيفته هو تحليل الخبرة الشعورية او الوعي الى عناصره الاساسية تعتبر هذه الطريقة نفسها المستعملة من طرف الباحثين الكيميائيين والفيزيولوجيين لفحص ماهية طبيعة مكونات الخبرة الشعورية مثل الأحاسيس والمشاعر والخيالات . هكذا ركزت النظرية البنائية على مفهوم الحس والإدراك في مجالات البصر والحس

16 رواد النظرية البنائية بياجيه كارل ستمث
ولد في سويسرا في 1896. * في عمر(13)سنة نشر مقالة علمية في احدى المجلات العلمية. * في عمر(22)حصل على الدكتوراه في البيولوجيا. * في بداية حياته الف كتابين (اللغة والفكرعند الطفل)و(التفكير الاستدلالي عند الطفل). اهتم بالابستمولوجيا (نظرية المعرفة) التي تفسر الكيفية التي من خلالها تكتسب المعرفة.حاز على جائزة علم النفس الامريكي عام 1969 كارل ستمث يعد كارل ستمث المنافس المباشر لفونت وفي عام 1894 منح جائزة الأستاذية المبرزة لعلم النفس في ألمانيا. وقد تأثر ستمث بسيكلوجية الفعل عند برناتو ولهم فوندنت بدأ ولهلم فوندنت حياته العلمية كطبيب ثم كاختصاصي في الفيزيولوجيا، ويعتبر كمؤسس للنظرية البنائية (1832 – 1920 ) ( (

17 سنتناول جان بياجيه بحكم التطور الذي عرفته النظرية البنائية من خلال أعماله الكبرى حول بنيات وتكوين سيرورات تطور الذكاء البشري تعتبر النظرية البنائية جزءاً من العمل الذي قام به هذا المنظر التربوي في فترة الستينيات والسبعينيات من القرن العشرين، الذي ركز فيه على الطفل وتعلمه (واكرداين، 1984). وقد قام التربويون الملتزمون بالنظرية البنائية باستخدام المبادئ الأساسية في نظرية "بياجيه"، واعتبروا التعلم عملية ذاتية يقوم المتعلم خلالها بإدخال المعرفة لتصبح جزءاً منه، وذلك من خلال عمليات عقلية وعاطفية مختلفة، ويقوم المتعلم على بناء المعرفة وإعادة بنائها من خلال التفاعل النشط مع الخبرة التعلمية، وكما وضح ذلك كوك (2001) أول نظرية فسرت النمو المعرفي . اعتمدت النظرية على الدراسات نتج عنها الآف البحوث التجريبية، لها تطبيقات تربوية.

18 ورد هذا النمودج باسماء مختلفة في العديد من الدراسات (Carin, 1993; yager, 1991)
وقد تبنت هذا المصطلح Susan Loucks-Horsley (1990) ليصبح بالشكل الحالي.

19 مبادئ التعلم في النظرية البنائية : .3
أ - التعلم لا ينفصل عن التطور النمائي للعلاقة بين الذات و الموضوع : يرى بياجيه أن سيرورة التطور بمرحلتيها السيكو- زمنية , تحد بشكل أو بآخر مما يمكن للطفل أن يتعلمه

20 ( مابين 4-5 سنوات) : التعلم لا يتوقف على اكتساب مفاهيم أكثر بساطة تكون في مجموعها المفهوم الأكثر صعوبة , بل يتطلب شكلا من التنظيم الداخلي تجاه العمليات العقلية المشتغلة على الواقع و مواضيعه و هذا بدوره يقتضي تطور القدرات الطفلية العقلية و العصبية , و تمكنه من ضبط استخدام الكلمات , ووعي حالاته الخاصة و الموقف الموضوعي الذي يوجد فيه , و تقدير و جهات نظر الا’خر و فصلها عن وجهة النظر الخاصة (مابين سن سنوات): تتميز بالقدرة على استخدام الاستدلال في تحديد العلاقة بين الذات العارفة و الموضوع المعروف كحقيقة موضوعية الفترة ( من 11 إلى 15 سنة ): استطاعته بناء منطقي فرضي يمكنه من فصل المتغيرات بعضها عن بعض و ضبط العلاقات السببية بين الظواهر.

21 إن اكتساب الطفل المتطور لنظام معلومات متكامل و مترابط لا يتم إلا عن طريق وعي الطفل المتدرج لهذا النظام , وازدياد حساسيته للأساليب التي تستطيع بها أفعاله و أجهزته السيكو- معرفية بناء علاقات تكيف إيجابية مع الواقع فالتعلم إذن هو تطور وعي الطفل أو الإنسان عموما بالإجراءات التي يعرف بها المواضيع و الأشياء.

22 ب- التعلم يقترن باشتغال الذات على الموضوع و ليس باقتناء معارف عنه :
يرتبط التعلم عند بياجيه بتغير أساليب المتعلم في تفاعله مع القضايا و المشاكل تفاعل بين الطفل و بين مشكلة وضعية التعلم, فيلجأ إلى البحث عن إجراءات الحل المطلوب باكتشافها و اختراعها. فالإجراء الجديد ينبثق من تفكير المتعلم من هنا يرى بياجيه بأن التعلم ليس هو حشو ذهن المتعلم بالمعلومات بل تمكينه من التقنيات و المناهج و الوسائل ما يؤهله لبناء الإجراءات الخلاقة لحل المشاكل

23 ج- الاستدلال شرط لبناء المفهوم :
غالبا ما تتجه مناهج المدرسة الأساسية إلى التركيز على بناء المفاهيم عند التعلم ( الفيزيائية – الرياضية – اللغوية ... الخ) يؤكد بياجيه بأن الطفل يأتي إلى المدرسة و هو مزود بالحد الأدنى من المعلومات و القدرات و الإجراءات السيكو- معرفية الخاصة , و المحكومة بسنه النمائي. اعتبارا لمفهوم منفصلا عن الخطاطة و مقترنا بنتائجها في نفس الوقت , فهو يربط العناصر و الأشياء بعضها ببعض , أما الخطاطة فتجمع ما هو مشترك بين الأفعال التي تجري في لحظات مختلفة.

24 د- الخطأ شرط التعلم : إن اشتغال الطفل على موضوع المعرفة يعني مباشرة احتمالات إيجاد الإجراء الإيجابي. فهو يمارس سلسلة من الاختبارات لاكتشاف الوضعية أو الحل أو الإجابة الأفضل. وليس هذه الاختبارات إلا عمليات تدريجية من عمليات أبعاد الأخطاء , فسؤال الطفل عن سبب الوقوع في الخطأ يعتبر شكلا هاما من أشكال التنظيم الذاتي , أي محاولة تكييف عمليات الاستيعاب و التلاؤم , مع الوضع الإشكالي بهدف تحقيق التوازن , إن الخطأ صيغة استدلالية من صيغ التعلم لأنه يقتضي السؤال عن سبب الوقوع في الخطأ المؤدي بدوره إلى الاستدلال كشرط لإبعاد الأخطاء. التعلم سيرورة تنظيم ذاتي تتبنى إجراءات الاستدلال كاتجاه تدريجي نحو إبعاد الخطأ, وليس التلقين و الاستظهار إلا النقيض المباشر لهذه السيرورة.

25 ه- الفهم شرط التعلم : العائق الشائع في البيداغوجيا الكلاسيكية : هو أن المعلم هو الذي يبني الأسئلة و إجراءات الإجابة. لهذا يرى بياجيه ضرورة تجاوز طرائق بناء الأسئلة كمثيرات توجه للمتعلم , و هذا ما تقترحه السلوكية , كما يختلف مع المنهج التوليدي عند "سقراط" أي اقتراح المعلم للأسئلة التي توجه المتعلم للإجابات الصحيحة. فهم المتعلم لأخطائه و بناء أسئلته بنفسه , و اختياره لهذه الأسئلة و الإبعاد التدريجي الذي يمارسه على حالات الغموض و التشوش, تعتبر قواعد مركزية لنشاطات التنظيم الذاتي التي تمارسها الذات في تفاعلها مع مشكلات التعلم والمعرفة. وإن بناء المتعلم لأسئلته هو شكل من أشكال فهم الموضوع أو الظاهرة , إنه تمثل لها و تمثل للإجابة في عمق البنية المعرفية للسؤال. إن السؤال الذي يبنيه التلميذ سيرورة تمثل و فهم.

26 و- التعلم يقترن بالتجربة و ليس التلقين :
إعمال ميكانيزمات الاستيعاب التي هي من صميم نشاط الذات كل تجربة يعيشها الطفل تستلزم هيكلة الواقع اذن الاستيعاب هو هيكلة واكتشاف الواقع وبالتالي تلقن الطفل للمعارف والمعلومات ليس سوى استدماج لهذه المعطيات

27 ومن خلال واقع الممارسة التعليمية , نجد بأن التجربة الفيزيائية ترتبط بتجريب على الأشياء و اكتشاف خصائصها. فالتجريد عند الطفل يتم من المنطلق الشيئي. أما في الرياضيات فإن اكتشاف الخصائص عن طريق التجريد , لا يتم انطلاقا من العناصر الشيئية بعينها , و إنما من الأفعال التي تمارس على هذه الأشياء.

28 ز- التعلم هو تجاوز و نفي للاضطراب :
إن تحقيق التوازن يقتضي تجاوز المتعلم لكل احتمالات حالات التشوش في أبنيته المعرفية السابقة. فالطفل غالبا ما يتوفر على معرفة ما عن وضع ما أو ظاهرة أو مشكل و هي أن تكون دائما خاطئة أو قصيرة المدى , أو غير عميقة و سطحية. كما أن إجراءاته التعديلية تكون بطيئة التشكل و التطور. الخطأ يؤدي بالمتعلم إلى تعديل قواعده المعرفية , بناء على إلغاء تنبؤاته المشوشة على ضوء نتائج أسئلته الاستدلالية وإجراءاته في اكتشاف الجواب. لهذا يرى بياجيه بأن

29 و هذا لا يتم إلا عن طريق الإلغاء و الإنكار و النفي ,
و هي ميكانيزمات معقدة و متطورة تتطور بحسب أطوار نمو الطفل أو المتعلم. إن النفي عند بياجيه هو جوهر التنظيم الذاتي و التوازن فاستيعاب الطفل للمعرفة الجديدة و التلاؤم معها يقتضي تطبيق النفي على مستويات الفهم و المعرفة والأساليب وتتطور أشكال النفي و الإلغاء كإجراءات سيكو-معرفية عند الطفل بتطور مراحله لتصل إلى مستواها المنطقي المجرد.

30 حدود النظرية البنائية : .6
حدود النظرية البنائية : .6 اعتماد بياجيه في وضعه لفرضيات النظرية على اداة الملاحظة تعميم بياجيه لنتائجه من دراسته لعينة صغيرة من الاطفال تقليله من اهمية القدرات العقلية لأطفال ما قبل المدرسة والمبالغة في عمليات التفكير المجرد للمراهقين . اعتماده اساليب بحث يصعب تتبعها والقيام بها . حدد بياجيه مراحل النمو العقلي ولكن لم يوضح كيفية انتقال الاطفال من مرحلة الى اخرى .

31 .شكرا على انتباهكم


Télécharger ppt "النظرية البنائية من إعداد: ايمان حنظلة إشراف الأستاذ : عبد الحق بلخضر"

Présentations similaires


Annonces Google