الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم والبحث العلمي جامعة الحاج لخضر باتنة 1 قسم علم المكتبات : السنة الثانية الفوج : 01 من إعدادالطالبات : العلمي خلود بن عمار كنزة علاوة منى بوقنة وفاء شيحة كنزة ا لأستاذة : سمية حسين بحث حول النظم الأليه
خطة البحث المقدمة 1. تعريف النظم الآلية. 2. نشأة النظم الآلية. 3. أنواع النظم الآلية. 4. وظائف النظم الآلية. 5. أهمية النظم الآلية. 6. أهداف النظم الآلية. 7. مميزات النظم الآلية. 8. دوافع استخدام النظم الآلية. خاتمة
مقدمة لطالما كان للتطور التكنولوجي الأثر الكبير على أداء أصعب المهام بأقل وقت وجهد ،خاصة بعد التضخم الهائل للإنتاج الفكري. ونظرا لإحتياجات المستفيدين التي تزداد تعقيدا يوما بعد يوم مما أدى إلى ظهور تخصصات ومجالات موضوعية متخصصة وجديدة حيث أصبحت التقنية الحديثة اليوم بما تحتويه من ( حاسبات آلية ووسائل إلإتصال ونظم آلية) أدت إلى خلق حلول للمشكلات التي تواجه المكتبات ومراكز المعلومات وتطوير الخدمات المكتبية وتحسينها لترضي إحتياجات المستفيدين.فما المقصود بالنظم الآلية ؟وما أهدافها وما دوافع استخدامها في المكتبات؟
تعريف النظم الأليه انها صيغة تضمن العمل في انسجام للمدخلات مع البرامج والأجهزة والقوى البشرية المتخصصة والمدربة من أجل ضمان التحكم في تدفق المعلومات بالشكل المطلوب الذي يلبي احتياجات المجتمع. مجموعة من العناصر ذات صفات معينة تتفاعل مع بعضها البعض لتحقيق هدف معين. انها عبارة عن برنامج حاسب يتضمن معارف وأفكار ومفاهيم من خبرات البشر في مجال موضوعي محدد ، ويستخدم البرنامج من قبل أشخاص ليساعدهم على اتخاذ القرارت أو حل المشكلات التي تعترضهم في ذلك المجال.
و تُعرف أيضا نظم المعلومات بأنها صيغة تضمن العمل في انسجام للمدخلات ( كالبيانات والمعلومات والوثائق )، مع البرامج، والأجهزة، والقوى البشرية المتخصصة المدربة من أجل ضمان التحكم في تدفق المعلومات لتلبية احتياجات مجتمع معين من المعلومات وخدماتها.
نشأة النظم الآلية في المكتبات : مرت النظم الآلية للمكتبات منذ نشأتها وتطورها بمجموعة من المراحل يمكن تلخيصها فيما يلي: المرحلة الأولي : وبدأت في الثلاثينات من القرن التاسع عشر الميلادي باستخدام البطاقات المثقبة وهي بطاقات مخصصة لتخزين المعلومات المقروءة آليا في نشاط معين (كالإعارة، أو التزويد) بمعزل عن الأنشطة الأخرى. المرحلة الثانية : وبدأت في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من أوائل القرن التاسع عشر الميلادي بتطبيق النظم الآلية في المكتبات في نشاط أو أكثر من أنشطة المكتبات وظهور شركات تطوير النظم الآلية. المرحلة الثالثة : وبدأت في بداية الثمانينات من القرن التاسع عشر ميلادي بتطبيق أنظمة المكتبات المتكاملة وتطورها في سرعة الأداء وتنوع الوظائف المتاحة وتطور هائل في مجال الأجهزة والبرامج ونظم الاتصال والشبكات. المرحلة الرابعة : مرحلة النظم الآلية المتكاملة المتشابكة وظهرت هذه النظم نتيجة التطور في تكنولوجيا الاتصالات والشبكات وتطور التطبيقات من خلال شبكة الانترنت وإمكانية تقاسم العمل علي النظم الآلية المتكاملة بين المكتبات.
انواع النظم الآلية تتعدد انواع النظم الآلية المتاحة للمكتبات ومراكز المعلومات وتتميزعن بعضها بالإمكانيات المتوفرة فيها من حيث التصميم وملاءمتها لإحتياجات المستفيدين و الدعم الفني الذي تقدمه الشركة المنتجة لها وتنقسم النظم إلى نوعين : نظم مغلقة ونظم مفتوحة. النظم المغلقة : closed system تقوم النظم المغلقة على استخدام نوع موحد من اجهزة الحاسب ، وتعتمد على نظام واحد عند التخاطب وإرسال الرسائل ومن اشهر النظم المغلقة apple إلا ان هذه النظم واجهت مشكلات منها : ضرورة استخدام اجهزة معينة وبمواصفات معينة ،بحيث لايمكن تبادل المعلومات إلا عن طريق تلك الجهزة فقط.
صعوبة التطوير في تلك الأنظمة بما يتلاءم مع احتياجات المكتبة الفعلية. تكلفة استخدام الأنظمة المغلقة وتحديثها عالية جدا. النظم المفتوحة : open System دعت الحاجة إلى التفكير بشكل جدي للتغير والتحول من النظم المغلقة التي عانت من عدة مشاكل في الإستخدام ،إلى النظم المفتوحة ،التي شاع استخدامها بعد ان عرفت بإسم Tcp/ip transmission Control porotocol/Internet protocol
انظمة المكتبات الآلية : تعد الأنظمة العربية المعربة قليلة جدا ، والنظم العربية لم تجرب على المكتبات الكبيرة او المتوسطة انظمتها لتلائم احتياجات المكتبات العربية ، وتعمل على تحسين خدماتها وتقديم حلول ومقترحات للمشكلات ومن بين هذه الأنظمة : نظام الأفق Horizon أنشاته amertic Library Services وقامت شركة النظم العربية بتعريبه ، ويستخدم في كثير من مكتبات العالم الغربي والعربي وهو من النظم الحديثة المفتوحة التي تعمل على بيئات تشغيل كثيرة.
مميزاته : 1.يعمل على اللينكس ، الويندوز،os2 ، يحقق جميع وظائف المكتبة من التزويد إلى الإعارة ، 2.يمكن المكتبة من التحكم بتسجيلة ماركMARC 2 وذلك بالإضافة او الحذف حسب احتياجات المكتبة للبيانات. 3.يستخدم في قواعد نظام الإتصالات الخاصة بشبكة الأنترنت. 4.يتعامل النظام مع النصوص المكتوبة والنصوص بالصوت والصورة. 5. امكانية المشاركة مع النظم التعاونية. 6. سهولة استخدامه وتشغيله على خادمات servers دون الحاجة للأجهزة الكبيرة. 7. امكانية البحث في الفهرس الآلي Opac ، او اعتماد الرقم المعياري ISPN ، او الكلمات المفتاحية. keywords
بالإضافة لى ذلك تقييد البحث في نوع الوعاء. امكانية عمل بيبليوجرافيا في موضوع معين. امكانية عمل نسخ احتياطية. نظام دوبيس ليبس debis libis: انتجته شركة IBM طور النظام نتيجة لدمج دوبيس الذي اعدته جامعة دارتمون في ألمانيا الغربية ، ونظام ليبس الذي اعدته جامعة لوفان البلجيكية. ويستخدم هذا النظام في المكتبات العربية ) الخليج العربي ( ومصر وغيرها. وقد توقفت شركة IBM عن دعم هذا النظام عام 1992 م. و نشأت شركة جديدة وتبنته عرفت باسم إلياس ELIAS ،بهدف التطوير والإستمرار في هذا المجال.
نظام مينيزيس MNISIS وهو في الأساس نظام لقواعد المعلومات ، وصمم من قبل المركز الدولي للبحوث والتنمية بكندا. وصمم هذا النظام فدارة المعلومات وقواعد البيانات الببليوجرافية. وهو مبني على استخدام الأوامر من خلال لوحة المفاتيح. وفي عام 1983 تم عقد اتفاقية مع مركز التوثيق والمعلومات بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالتعاون مع مركز بحوث التنمية الدولية بكندا. يقوم بمقتضاها تعريب النظام وتوزيعه في المنطقة العربية. واهم ما يميز هذا النظام هو : إمكانية تطبيقه في المكتبات الكبيرة المتوسطة. الصغيرة ومراكز المعلومات. إتاحة برنامج المكنز متعدد اللغات. thesaurus
نظام VTLS طور هذا النظام من قبل معهد فرجينيا وتم استخدامه عام 1974 وهو من النظم شائعة الإستخدام في الولايات المتحدة الأمريكية. وُسِوق النظام في اسبانيا. استراليا. الكويت. ماليزيا. سويسرا. ويتيح هذا النظام إستخدام عدة لغات مختلفة ،من خلال أمر خاص باللغات. استخدام تسجيلة مارك. كما يعمل ضمن بيئة النوافذ ويطبق المواصفات العالمية في الاسترجاع والاتصالات ويحقق جميع وظائف كالإعارة التزويد والحجز. - مناسبة النظام المصغر منه the micro VLTS system للتطبيق في المكتبات الصغيرة ، وتمتعه بمرونة كبيرة.
مع الإبقاء على سلامة الأساليب الفنية.و إمكانية البحث في انظمة VLTS الكبيرة. إظهار جيل جديد من النظام وهو نظام Virtual الذي يمكن استخدامه من خلال عدة برامج تيسر من خلال تطبيق معايير الترميز العالمي Unicode ، إجراء الفهرسة و الإسترجاع للمواد في المكتبات بلغاتها الأصلية ،وقدرته على إتاحة عمليات الاسترجاع للحروف والرموز المختلفة ، دون الحاجة لإعادة تشغيل النظام.
وظائف النظم الآلية مخطط يوضح مجموعة الوظائف الرئيسية في النظام الآلي الوظائف الرئيسية للنظم الآلية خدمات المستفيدين الدوريات series التزويد acquisitions فهرس الإتصال المباشر opac الفهرسة cataloging إدارة النظام system adminis tration نظام معلومات المستفيدن من المكتبة إصدار بطاقات العضوية الإعارةالحجز الإحاطة الجارية البث الإنتقائي
معاييراختيار النظم الالية 1- التكامل : يجب انه يحقق النظام التكامل في العمل المكتبي بدءا من وصول المادة إلى المكتبة حتى إتاحتها للمستفيد 2- التوافق : يجب أن يتوافق النظام مع النظم المحوسبة الأخرى المستخدمة في المكتبات بحيث يمكن تبادل المعلومات فيما بينها. 3- الإقتصادية : لابد ان يكون النظام اقتصاديا وذلك من أجل التكلفة المطلوبة لتنفيذه وصيانته ، حتى لا يكون عبئا على الميزانية. 4- المرونة :حيث تعد واحدة من اهم مواصفات النظام الجيد ، لذا فالنظام يجب أن يكون مرنا ليكون من السهل التعامل معه في حالة التطوير والتحسين ولايحتاج لإجراءات معقدة لتلبية احتياجات المستفيدين. 5- التعاونية : ويقصد بها امكانية الإرتباط مع المكتبات الأخرى وتقديم خدمات تعازنية بين تلك المكتبات. 6- الأمنية : السرية وامن البيانات والمعلومات المتوفرة بالنظام سواء بالنسبة للعلملين بالمكتبة او المستفيدين منها. 7- ملائمة النظام : من الضروري الإختيار الصحيح للنظام ، فيجب عمل تحليل صحيح لمتطلبات المكتبة ومعرفة مدى ملائمة النظام لهذه المتطلبات. 8- سرعة الإستجابة : يجب ان يتمتع النظام بكفاءة عالية في سرعة تداول البيانات في زمن الإستجابة. 9- سهولة الإستخدام : استخدام النظام بسهولة مكن قبل العاملين من المكتبة والمستفيدين والإستجابة لحاجتهم المختلفة.
أهمية النظم الآلية : أسهمت النظم الآلية في عملية تطوير و تقنين العمليات التي تتم داخل المكتبات ومن أبرز العمليات التي طبقت عليها النظم اآللية مايلي: 1.إعداد الفهارس المحسبة للمقتنيات. 2.ضبط الإعارة فى المكتبات الجامعية. 3.ربط قواعد البيانات الببليوجرافيا الخاصة بنظام الإعارة. 4 أتمام عمليات التزويد. 1.أتمام إجراءات الشراء. وأوامر التوريد. والمطالبات والإرجاع, والتسليم. 2.أتمام نظام ضبط الدوريات ومتابعتها. 3.المعالجة الفنية اإللكترونية. 4.أتممت نظام خدمات المعلومات. وخدمة الإحاطة 5.الجارية, والبث الإنتقائى. 6.إتاحة قواعد البيانات الببليوجرافيا والشبكات. 7.إتاحة برامج شبكة الأنترنت. 8.إتاحة برامج تشغيل الأوعية الإلكترونية. 9.معالجة الكلمات والبيانات الإلكترونية
أهداف استخدام النظم الآلية في المكتبات الجامعية: تقديم المعلومات لأكبر عدد من الباحثين والمستفيدين. التصدي للإنفجار المعلوماتي ، والتحكم في توسعها ، وإتاحتها للباحثين. توفير الجهود المبذولة في العمليات اليدوية ، وتوفير في الميزانية. إتاحة الفرصة للتعاون مع المكتبات الأخرى. المشاركة في مجموعات المكتبات الأخرى. تأهيل وتدريب العاملين على العمل في بيئة إلكترونية. إتاحة الفهرس الآلي على الخط المباشر. توحيد عملية الفهرسة باستخدام الفهرسة الآلية. إتاحة مداخل متعددة للبحث في الفهرس الآلي. الحد من استخدام المعاملات الورقية واستبدالها بالإلكترونية.
مميزا ت النظام الآلي: 1- إلغاء عملية تكرار الجهد لخلق و صيانة النسخ المتعددة للتسجيلات الببليوجرافية. 2- تقليل فرص الأخطاء عند إدخال التسجيلات والتغيرات تنتقل وتمد اتوماتيكيا خلال النظام في الوقت الحقيقي وهناك العديد من المميزات للأنظمة الآلية المختلفة التي تميزها عن الأنظمة الأليه الغير المتكاملة و التي تؤدى إلى خلق تسجيلات ببليوجرافية مكررة حيث يتم خلق تسجيله ببليوجرافية للمادة في الفهرس وعند إعارة هذه المادة سيكون هناك تسجيلة ببليوجرافية واحده للمادة عادة ما يتم خلقها عند طلب المادة ثم تمتد عندما يتم فهرستها ولو تم إعادة هذه المادة فان تسجيله المستفيد ستتصل بتسجيلة الببليوجرافية ولكن دون ان يكون هناك تكرار للتسجيلات الببليوجرافية للمادة في ملف الإعارة و بالتالي فالنظام الآلي الغير المتكامل يحتوى على تسجيلات لكل عنوان لكل نظام فرعى و البيانات تكون منفصلة داخل كل نظام فرعى ومع ذلك معظم الأنظمة لديها برنامج (خلف الستار ) والذي يحول او ينقل البيانات بين بعض النظم الفرعية.
دوافع استخدام النظم الآلية في المكتبة تستخدم النظم لتقديم خدمات أفضل لأكبر عدد من المستفيدين. كما تستخدم للحجم المتزايد للنشاط الذي يتم في المكتبة. الحاجة لتحسين ضبط العمليات. الحاجة لتحسين الخدمة للمستفيدين مثل قائمة الإضافات الجديدة. الحاجة لمنع التكرار في الجهد. الحاجة لتقديم خدمات جديدة مثل الإتصال المباشر ببنك المعلومات. مواجهة الزيادة الهائلة في المعلومات ومصادرها. توفير الوقت والمال في الوظائف والخدمات التي تقوم بها المكتبات. توفير أرضية مشتركة في العمل والتعاون مع أنظمة المكتبات الأخرى. إتاحة الفهرس الالكتروني على الخط المباشر للمستفيدين. رفع كفاءة عملية الفهرسة من خلال عمليات الفهرسة الأصلية لمصادر المعلومات. توفير إمكانات متنوعة للبحث من خلال مداخل مختلفة.
تقليص حجم السجلات والفهارس الورقية التي تستخدمها المكتبة. الاشتراك في الموارد المتوفرة على مستوى أقسام المكتبة الواحدة وكذلك بين المكتبات المختلفة. زيادة الحاجة إلى المعلومات ، وذلك لإنجاز القرارات والتحكم في مجالات العمل المختلفة. تطوير الخدمات المكتبية الحالية.
خاتمة ستنتج في الأخير ان النظم الآلية تلعب دور مثالي في عملية خزن واسترجاع المعلومات ولم تقف عند ذلك الحد بل أصبحت تساعد المكتبي في عملية التزويد والفهرسة... لتقديم خدمات أفضل لأكبر عدد من المستفيدين.