أي تعلمات لمدرسة اليوم؟ ولماذا؟ د. لحسن توبي
رهانات المدرسة؟ هل تعمل المدرسة على تحسين ”فعالية التعلمات“ وضمان مبدأ الإنصاف équité؟ هل تُطور قدرة الأطفال على التفكير أم تكتفي بإعداد منفذين؟ هل تنمي كفاياتهم؟ هل تجعلهم فاعلين حقيقيين؟ كيف تتيح المقاربة بالكفاية بلوغ الأهداف المذكورة وتطوير تعلمات الأطفال؟ وما العوائق التي تحول دون ذلك؟
لماذا المقاربة بالكفايات؟ المقاربة بالكفايات من الخيارات البيداغوجية المُعتمدة لتحقيق فعالية التعلمات وضمان الإنصاف. هناك نظرتان مختلفتان إلى التعلمات: نظرة تُجزئ وتُفتت الأهداف والتعلمات ولا تعطي الأولوية لمشكل نقل المكتسبات transfert des acquis... نظرة تؤطر ضمن الأنموذج المركب Paradigme du complexe، والذي يستهدف تحسين فعالية التعلمات، وذلك ب: الرفع من الإنصاف، ونقل المكتسبات، والتركيز على المركب... هناك مقاربات مختلفة تتبنى هذه النظرة (بيداغوجيا المشروع، نموذج الكفايات المستعرضة، نموذج المهارات الحياتية، بيداغوجيا الإدماج...)
المقاربة بالكفايات APC ودلالة التعلمات دفع المتعلم إلى تعبئة معارفه في إطار ما يعيشه، وما يشكل مركزا لاهتمامه، طرح تحديات تتناسب مع المرحلة النمائية للطفل، وضع التعلمات والمعارف في سياق contextualiser les savoirs تعبئة المتعلم لمعارف مستمدة من مواد دراسية مختلفة، قياس المتعلم الانحراف القائم بين ما يعرفه وما يجب أن يعرفه لحل الوضعية المشكلة...
القيمة المضافة ل(APC)على مستوى التعلمات المكتسبات تُرسخ بشكل جيد mieux fixés، (نتائج تجريبية حول التعلم تبين أن الوضعيات المركبة تسهم في ترسيخ التعلمات) التركيز على المكتسبات المهمة: أمام مشكلة طول البرنامج فإن(APC) تركز على التعلمات التي تخدم الكفاية المستهدفة والمرتبطة بالحياة أو بالتعلمات الموالية. إقامة ترابط وتمفصل بين مختلف التعلمات: التعلم الفعال للمعارفsavoir يستدعي إقامة ترابط فيما بينها :(تطوير الكفايات يضمن التمفصل بين مختلف المفاهيم أو القواعد أو المعارف connaissances...)
أي نموذج لأي تعلمات؟ أي أنشطة تعليمية تعلمية نعتمدها في ممارستنا الفصلية؟ و أي معارف Savoirs نطورها لدى الطفل في الممارسة الفصلية؟ وإذا كانت الأنشطة التعليمية التعلمية تتباين من حيث مرتبتها، فما مواطن القوة والضعف في كل نوع؟ للإجابة ننطلق من تصنيف تحليلي لمستويات المعرفة والأنشطة التي تقابلها:
تحليل مستويات المعرفة (دوكيتيل 2000 الخطوة المستوى استرجاع معارف معارف Restituer fidèlement des savoirs/connaissances معرفة إعادة القول ـ المهارة Savoir-redire ou savoir faire 1 تطبيق خطوة، قاعدة...(الملفوظ يفتقد إلى أي ”لباس“ ويحدد ما يجب تطبيقه) Appliquer une démarche, une règle… (l’énoncé n’est pas «habillé» mais dit ce qu’il faut appliquer) مهارات أساس (تطبيق مدرسي) Savoir-faire de base (application scolaire) 2 تطبيق قاعدة أو خطوة...(يتضمن الملفوظ لباسا، ويحدد ما يجب تطبيقه ) Appliquer une démarche, une règle… (l’énoncé est «habillé» et dit ce qu’il faut appliquer) مهارة أساس (تطبيق ”لبوس“) Savoir-faire de base (application habillée) 3 نقل سيرورات حل عدد من فئات الوضعيات المشكلة Transférer des processus de résolution de plusieurs familles de situations problèmes الكفاية ـ مستوى نقل إلى عدد من الفئات Compétence – niveau transfert de plusieurs familles 4
نموذج1: من الموارد إلى التطبيقات الانطلاق من الموارد الانتهاء بتطبيقات بسيطة
نموذج1: من الموارد إلى التطبيقات فعالية التعلم تقتضي تقطيع التعلمات إلى عناصر بسيطة ، وتطويرها عن طريق تطبيقات أو تمارين بسيطة تركز على كم محدود من الموارد . محدودية هذا النموذج: نموذج مقلصModèle réducteur، تفتيت التعلمات إلى عناصر جزئية غياب السياقية غياب الدلالة بالنسبة للمتعلمين ترسخ ”عادات ديداكتيكية ”، تحول دون تطوير قدرة المتعلم على التفكير ...) rèducteur
نموذج 2: من الموارد إلى الوضعيات الانطلاق من الموارد موارد وضعية الانتهاء بالوضعيات
نموذج2:من الموارد إلى الوضعيات (تابع) هذا النموذج قد يُتبنى مرحليا ليتم بعد ذلك تطويره بما يتوافق مع النموذج التالي: (وضعيات ـ موارد ـ وضعيات). يتم تعلم الموارد في إطار غير سياقي، ثم ينتهي بعد ذلك إلى تقديم وضعيات سياقية ومركبة إلى المتعلم، تتيح له إدماج مختلف مكتسباته.
نموذج 3: من الوضعيات إلى الوضعيات وضعية وضعية وضعية موار الانطلاق من الوضعيات في إرساء الموارد وضعية وضعية وضعية
تقدم للأطفال مشكلات محيرة لإثارة تفكيرهم، كل شيء ينطلق من الوضعية وينتهي إليها ، ويخضع هذا النموذج، حسب Tardif et Meirieu1996، لمنطق ثلاثي: contextualisation décontextualisation recontextualisation Exemples de situation s didactiques Exemples de situation s d’intégration (Situation cibles) Préscolaire Briefing du matin , jeux de rôles…pour développer la langue d’enseignement Sur la base d’un support de trois images qui évoquent des questions d’hygiène, chaque enfant produit deux phrases en langue d’enseignement pour dire ce qu’il pense تقدم للأطفال مشكلات محيرة لإثارة تفكيرهم، تشجع الأطفال على وضع بدائل متعددة لحل المشكلة، تشجع الأطفال على إيجاد حلول غير مألوفة لحل المشكلة، تساعد الأطفال على التحقق من صحة الحلول المقترحة...
أنواع وضعيات التعلّم في إطار بيداغوجيا الإدماج الوضعيّة تستثمر في تعلّم أو الربط والتوليف بينها الموارد وضعيّة متعلّقة بتعلّم الموارد تستثمر في تعلّم دمج الموارد وفي تقويم درجة نماء الكفاية وضعيّة إدماجيّة مهمّة مركبة) تستثمر في خلخلة المتعلّم تستثمر في تعلّم المورد أو مجموعة من الموارد تستثمر في الربط والتوليف بين الموارد وضعيّة ديداكتكيّة وضعيّة استكشافية وضعيّة هيكليّة وظيفة إدماجيّة وظيفة تقويميّة تستثمر في تعلّم دمج الموارد تستثمر في تقويم درجة نماء الكفاية تقويم تكويني تقويم الإشهادي
وشكرا على انتباهكم