المنهج التجريبي
2 هي ملاحظة الظاهرة بعد تعديل الظروف التي حولها كثيرا أو قليلا عن طريق خلق بعض الظروف المصطنعة: إذ أن التجربة هي القدرة على توفير الظروف التي تجعل ظاهرة ما ممكنة الحدوث في حدود الإطار الذي يحدده الباحث.
3 طرق اختيار المجموعات التكافئة طريقة المزاوجة الفردية: وهنا يتم المزاوجة بين أفراد المجموعتين، أي التأكد أن الفرد الأول في مجموعة التجربة يماثل تماما الفرد الثاني في المجموعة الضابطة فيما يتعلق بكل المتغيرات الهامة في الدراسة مثل الخلفية الأسرية والمستوى الاقتصادي والعمر والمستوى التعليمي والحالة الصحية يتم اختيارهم فرد فردا بمقارنة كل منهم بالآخر بطريقة دقيقة. من مميزات هذه الطريقة الدقة في اختيار أفراد المجموعة ولكن من عيوبها أنها مرهقة وتتطلب وجود أعداد كبيرة من الوحدات حتى يتسنى تطبيقها.
4 المزاوجة الجماعية: وهنا يتم المزاوجة بين المجموعتين كمجموعتين وليس بين الأفراد كأفراد. حيث يمكن التوصل إلى جماعتين تتعادل متوسطاتهما في المتغيرات الهامة المؤثرة في الدراسة مثل السن والمستوى الاقتصادي ودرجات الذكاء... من مميزات هذه الطريقة أنها أقل تكلفة من المزاوجة الفردية ولا تتطلب أعداد كبيرة من الأفراد لاختيار المجموعتين من بينها إلا أنها أقل دقة.
5 طرقة الاختيار العشوائي: وفيها يعطى كل فرد من أفراد مجتمع البحث فرصا متكافئة في أن يكون إما ضمن مجموعة التجربة أو المجموعة الضابطة وذلك بإعطاء كل مفردة رقما متسلسلا، ثم يختار من بينها أفراد مجموعتي التجربة المجموعة الضابطة بأحد أساليب اختيار العينة العشوائية البسيطة كالقرعة. من مميزات هذه الطريقة أنها الأكثر دقة وموضوعية وأقل تكلفة بالمقارنة مع الطريقتين السابقتين.
6 مزايا المنهج التجريبي أثبت المنهج التجريبي ميزته في العلوم الطبيعية لموضوعيته، كما توصل إلى الكثير من النتائج في العلوم السلوكية ويسير بخطى بطيئة إلا أنها ثابتة في العلوم الاجتماعية. ومن أهم مزايا خلوه من التحيز وبالتالي يمكن تقليص ماسحة الذاتية من قبل الباحث أو جامعي البيانات التي تنطوي عليها الكثير من وسائل جمع البيانات المستخدمة في المناهج الأخرى مثل منهج المساح الاجتماعي ومنهج دراسة الحالة.
7 عيوب المنهج التجريبي 1.صعوبة إخضاع البشر للضبط التجريبي في البحوث الاجتماعية ورصد التغير الذي ينتج عن التجربة. 2.صعوبة التحكم في ظروف التجربة بعزل جميع المتغيرات الأخرى التي يمكن أن تتدخل وتؤثر في مجموعة التجربة أو المجموعة الضابطة وتترك آثارا عليها. 3.إحكام السيطرة على ظروف التجربة يؤدي إلى إيجاد موقف غير طبيعي مؤديا إلى جعل الأفراد يتصرفون بطريقة غير تلقائية.