الجمهورية التونسية وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية عرض حول الرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى (تونس الكبرى؛ سوسة، المنستير؛ صفاقس؛ بنزرت؛ قابس؛ نابل-الحمامات) ومقارنتها مع مثيلاتها بحوض البحر الأبيض المتوسط إعداد: أحمد الكامل مهندس عام، وزارة التجهيز والإسكان والتهيئة الترابية اللجنة الوطنية لإعداد الحوار حول الإنتاجية ماي 2009

المحتوى الجزء الأول: الجزء الثاني: المحور الأوّل: يقدّم مفهوم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية والمنهجيات المعتمدة لتقييمها في الدراسات والبحوث العالمية. المحور الثاني: تحليل الإنتاجية لاقتصاد المجموعات العمرانية في مجالات الصناعات المعملية والسياحة وإبراز القيمة المضافة لهذه القطاعات. مقارنة المجموعات العمرانية التونسية مع مجموعات عمرانية أجنبية مشابهة. المحور الثالث: تقييم للبنية الأساسية للنقل (المطارات؛ المواني؛ الطرقات؛ السكة الحديدية) ومقارنتها مع المجموعات العمرانية الأجنبية. المحور الرابع: الاستثمارات في مجالات الصناعات المعملية والسياحة؛ والموارد البشرية والبنية الأساسية . الجزء الثاني: عناصر الاستراتيجية للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى.

الرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى الرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى  مفهوم القدرة التنافسية: يمثل كسب القدرة التنافسية من الأهداف الرئيسية والقارة للدول والحكومات في مختلف أنحاء العالم. ويقدم تقرير دافوس « Le rapport de Davos » مفهوم القدرة التنافسية كما يلي: Être compétitif à l’échelle internationale (ou d’une agglomération) représente “la combinaison des atouts d’un pays, soit hérités telles que les ressources naturelles, soient créés tels que les infrastructures, et les processus qui les transforment en résultats économiques et qui résistent à l’épreuve du marché international” (Rapport de Davos). La compétitivité est donc une question de productivité.

الرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى الرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى  مفهوم القدرة التنافسية: إذا: تتمثل القدرة التنافسية في قابلية التراب الوطني أو المجموعة العمرانية لمواجهة المزاحمة الخارجية في الأسواق الخارجية والداخلية واستقطاب الاستثمارات الخارجية المباشرة. ويرتكز هذا المفهوم بالنسبة للتبادل التجاري مع الخارج على تطوير الصادرات والتصدي للمزاحمة الخارجية في الأسواق الداخلية من جراء الواردات. لذلك فإن خبراء الاقتصاد يعتمدون في تقييم القدرة التنافسية على الإنتاجية ومستوى الانتاج للشخص الواحد؛ حيث أن مفهوم المنافسة المتداول في معظم الدراسات العالمية يرتكز على تحسين الإنتاجية وبلوغ مستوى مرتفع من الإنتاج. « Ce sont les pays ou les régions à haute productivité qui sont les plus compétitifs. Le niveau de compétitivité dépend donc de celui de la productivité ».

الرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى الرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى  مفهوم القدرة التنافسية: ولدراسة وتقييم القدرة التنافسية بتقرير دافوس حول القدرة التنافسية يتم اعتماد مؤشر تأليفي حسب منهجيتين مختلفتين: منهجية الاقتصاد الجملي « approche macroéconomique » والتي ترتكز على توقعات النمو على المدى المتوسط وتعتمد العناصر المرتبطة بالمحيط الاقتصادي العام وتحقيق التوازنات الكبرى للاقتصاد: « Approche de J. Sachs » منهجية الاقتصاد المفصل « approche microéconomique » والتي تعتمد عددا أكبر من عناصر المنافسة المرتبطة بمحيط الانتاج وتفاعل المؤسسة مع محيطها الداخلي والخارجي: الموارد البشرية؛ الموارد الطبيعية؛ الموارد المالية؛ البنية التحتية؛ الخدمات الإدارية؛ الضغوط الناتجة عن الطلب لتحسين الجودة والخدمات؛ نوعية الصناعات المحلية؛ المؤسسات الحكومية والخدمات الإدارية ... Porter ». « Approche de M

الرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى الرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى  أهداف الدراسة: تطوير المجموعات العمرانية والمدن الكبرى عبر دعم ما يتوفر بها حاليا من قدرات وبنية أساسية في مجالات الصناعة والخدمات والنقل والمواصلات لمزاحمة مثيلاتها في حوض البحر الأبيض المتوسط. تحقيق نجاعة التنمية وكسب رهان التشغيل ودعم التفتح على الخارج والرفع من القدرة التنافسية للاقتصاد الوطني للاندماج في الفضاء الاقتصادي العالمي.

أهم المؤشرات الديموغرافية والإقتصادية للمجموعات العمرانية التي تمت دراستها : الوزن الديموغرافي: 3،9 مليون ساكن سنة 2004 أي ما يعادل % 40 من سكان البلاد. الوزن الاقتصادي: منطقة تونس الكبرى: تشغل قرابة 3/1 السكان النشيطين على المستوى الوطني. منطقة الوسط الشرقي: تشغل قرابة % 28 من السكان النشيطين. منطقة الشمال الشرقي (بنزرت، نابل): تشغل 14 % من السكان النشيطين. منطقة الجنوب الشرقي: تشغل 8 % من السكان النشيطين.

عدد السكان بالمجموعات العمرانية الكبرى المجموعة العمرانية عدد السكان (الألف) 1994 2004 2009 (تقدير) تونس الكبرى 1.829 2.248 2.420 سوسة الكبرى 305 395 435 صفاقس الكبرى 475 520 المنستير 191 241 264 بنزرت 128 150 165 نابل 143 179 196 قابس الكبرى 148 172 189 المجموع 3149 3860 4189

السكان بأهم المجموعات العمرانية Bizerte Tunis Population des agglomérations concernées Nabeul Sousse Monastir > 2 millions hab Sfax Gabès > 400 milles hab > 100 milles hab

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى 1- الإنتاجية في قطاع الصناعات المعملية: تمركز الإنتاج الصناعي أساسا بمنطقة تونس الكبرى ومنطقة سوسة-المنستير وصفاقس. % 86 من القيمة المضافة في القطاع الصناعي يتم إنتاجها بالمجموعات العمرانية الستة. تنتج منطقة تونس الكبرى ومنطقة الوسط الشرقي نصف الإنتاج الوطني في قطاع الصناعات المعملية ثم تأتي في مرتبة ثانية بنزرت وبنسبة أقل قابس ونابل.

تمركز الصناعات المعملية بمنطقة تونس الكبرى وجهة سوسة-المنستير بدرجة أولى:

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى التوزيع الجغرافي للصناعات المعملية: يتمركز قطاع النسيج والملابس والجلد أساسا بمنطقة سوسة-المنستير وتونس الكبرى. يتمركز قطاع الصناعات الغذائية بمنطقة تونس الكبرى ونابل وبنسبة أقل بولايات صفاقس وسوسة. يتمركز قطاع الصناعات الكيميائية بمنطقة تونس الكبرى وصفاقس وقابس. تتمركز الصناعات الميكانيكية وصناعة الفولاذ بمنطقة بنزرت. تتمركز الصناعات المختلفة بمنطقة تونس الكبرى وسوسة-المنستير وبنسبة أقل بنزرت وصفاقس.

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى الإنتاجية في قطاع الصناعات المعملية: تحتل ولاية قابس المرتبة الأولى بإنتاجية تقدر بـ 25000 دينار للعامل الواحد. تحتل ولاية بنزرت المرتبة الثانية. تأتي في مرتبة ثالثة تونس الكبرى وسوسة وصفاقس. ويفسر هذا الترتيب خصوصا بالنسبة لولاية قابس بالإنتاجية المرتفعة في قطاع الصناعات الكيميائية التي تختص بها الجهة في ميدان تحويل الفسفاط.

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى الإنتاجية في قطاع الصناعات المعملية:

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى الإنتاجية في قطاع الصناعات المعملية:

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى المقارنة مع مجموعات عمرانية أجنبية مشابهة: الدار البيضاء، طنجة-تطوان بالمغرب؛ والجهة الاقتصادية للجنوب الشرقي الفرنسي PACA: تنتج منطقة الدار البيضاء لوحدها قرابة نصف إنتاج المملكة في قطاع الصناعات المعملية بينما تتقاسم منطقة تونس الكبرى ومنطقة سوسة-المنستير قرابة نصف الإنتاج الوطني في هذا القطاع. توفر منطقة الدار البيضاء قرابة % 46 من مواطن الشغل في الصناعات المعملية بالمغرب بينما توفر منطقة تونس الكبرى ومنطقة سوسة المنستير معا % 42 من مواطن الشغل في المجال. تحتل الجهة الاقتصادية للجنوب الشرقي الفرنسي PACA المرتبة الثالثة اقتصاديا في فرنسا (توفر % 6,8 من الناتج الداخلي الخام الفرنسي) وتشغل الصناعة % 22,1 من اليد العاملة بالجهة وتوفر قرابة % 15,7 من الناتج الداخلي الخام للجهة. تعتبر الإنتاجية في قطاع النسيج والملابس مرتفعة بالمجموعات العمرانية التونسية بالمقارنة مع مثيلاتها بالمغرب .

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى المقارنة مع مجموعات عمرانية أجنبية مشابهة: الدار البيضاء، طنجة-تطوان بالمغرب؛ والجهة الاقتصادية للجنوب الشرقي الفرنسي PACA:

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى 2- بالنسبة لقطاع السياحة : القطاع الثاني المعرض للمزاحمة والمنافسة العالمية. يمثل القطاع السياحي عنصرا هاما في الاقتصاد الوطني خصوصا من حيث الإنتاج والتشغيل والتصدير. يساهم القطاع بحوالي % 5,8 من الناتج الداخلي الخام و % 19 من مداخيل التصدير ويوفر حوالي 90000 موطن شغل مباشر . يتمركز بالمجموعات العمرانية الستة حوالي 3/2 من النشاط السياحي الوطني. تحتل منطقة سوسة ومنطقة نابل-الحمامات المرتبة الأولى بنسبة % 24 من الطاقة الجملية لكل منهما وتحتل منطقة المنستير المرتبة الثالثة بنسبة % 12 ومنطقة تونس الكبرى بنسبة % 10.

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى 2- بالنسبة لقطاع السياحة : تعتبر القيمة المضافة للقطاع مرتفعة بمنطقة سوسة والحمامات وتحتل المنستير المرتبة الثالثة من حيث المداخيل السياحية بحوالي نصف المداخيل لمنطقة سوسة وتونس الكبرى المرتبة الرابعة بحوالي نصف مداخيل منطقة المنستير. من حيث التشغيل توفر منطقة نابل-الحمامات حوالي % 24 من مواطن الشغل في القطاع السياحي ومنطقة سوسة % 21 وتوفر منطقة المنستير ومنطقة تونس الكبرى قرابة % 10 لكل منهما. تبين المقارنة مع المجموعات العمرانية الأجنبية أن نسبة إشغال النزل في المجموعات العمرانية التونسية تعتبر مرتفعة بالنسبة لمثيلاتها في المغرب. فبينما تتراوح نسبة الإشغال في النزل التونسية بين 50 و % 55 فإن هذه النسبة تقدر بحوالي % 20 بالنسبة لجهة طنجة-تطوان ولا تتجاوز % 33 بالدار البيضاء .

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى 3- البنية التحتية للنقل : النقل البحري: باستثناء جهة نابل تحتوى كل المجموعات العمرانية الأخرى على ميناء تجاري. الإشكالية الهامة بالنسبة للمواني التونسية: وجودها وسط النسيج العمراني إضافة إلى ضعف عمق المواني التونسية (بين 9 أمتار و 10،5 متر) . تبرز مقارنة المواني التونسية مع المواني بالمجموعات العمرانية الأجنبية: أن طاقة الاستيعاب للمواني التونسية ضعيفة بالمقارنة مع ميناء مرسيليا وميناء الدار البيضاء. حركة النقل البحري بميناء مرسيليا (حوالي 93 مليون طن/سنة) تفوق أربع مرات حركة النقل البحري بكل المواني التونسية بالمجموعات العمرانية المعنية ( 21 مليون طن/سنة) تفوق حركة النقل البحري بميناء الدار البيضاء (25 مليون طن/سنة) الحركة بكل المواني التونسية بحوالي % 25.

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى 3- البنية التحتية للنقل : النقل الجوي: تبرز المقارنة مع مطارات المجموعات العمرانية الأجنبية ما يلي: مطار مرسيليا ومطار نيس (Région PACA) يؤمنان معا حوالي 14 مليون مسافر في السنة ويفوقان بذلك حركة النقل الجوي لمطارات تونس-قرطاج والمنستير والدار البيضاء معا حيث تقدر الحركة بكل مطار من هذه المطارات بحوالي 3,5 مليون مسافر في السنة. يعتبر مطار تونس-قرطاج المطار الوحيد بتونس الذي يؤمن حركة نقل البضائع. ومقارنة مع مطار مرسيليا يبرز أن حركة هذا الأخير في مجال نقل البضائع تفوق بثلاثة مرات مطار تونس-قرطاج.

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى 3- البنية التحتية للنقل : النقل البري: المجموعات العمرانية التونسية تتمتع ببنية أساسية طرقية أهم من مدن طنجة-تطوان والدار البيضاء المغربية. بخصوص النقل الحديدي: باستثناء تونس الكبرى حيث يتم استعمال المترو الخفيف لنقل المسافرين داخل المجموعة العمرانية فإن بقية المجموعات العمرانية الأخرى لا تستعمل هذا النمط من النقل والذي يعتبر عنصرا هاما من عناصر القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى.

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى 4- الاستثمارات في الصناعات المعملية : تحتل منطقة تونس الكبرى المرتبة الأولى من حيث استقطاب الاستثمارات في مجال الصناعات المعملية بنسبة % 27,5 من جملة الاستثمارات الوطنية تليها ولايات سوسة والمنستير في المرتبة الثانية ثم ولاية صفاقس. حققت المجموعات العمرانية الستة قرابة % 80 من الاستثمارات الوطنية في القطاع. تبرز المقارنة مع المجموعات العمرانية الأجنبية ما يلي: أن الدار البيضاء تستقطب قرابة % 45 من جملة الاستثمارات في قطاع الصناعات المعملية في المملكة المغربية وهي تقريبا نفس النسبة التي تحققها هذه المجموعة العمرانية من الإنتاج. أن هناك تقاربا وتشابها في حجم المؤسسات الصناعية في كل من تونس الكبرى والدار البيضاء.

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى 5- الاستثمارات في السياحة : تركزت الاستثمارات خلال المخطط التاسع بأهم الأحواض السياحية التونسية وهي نابل-الحمامات وسوسة وجربة (قرابة % 70 من الاستثمارات الجملية في القطاع). سجلت منطقة تونس الكبرى قرابة % 12 من جملة الاستثمارات في القطاع في نفس الفترة أي قرابة نصف الاستثمارات المسجلة في منطقة سوسة أو منطقة نابل-الحمامات. تبرز المقارنة مع المجموعات العمرانية الأجنبية ما يلي: أن الاستثمارات في قطاع السياحة بالمملكة المغربية تقلّ عن الاستثمارات في تونس بقرابة % 20 خلال الفترة 1996-2001. إلاّ أن مردودية القطاع السياحي من العملة الصعبة في تونس تعتبر منخفضة مقارنة بدول حوض البحر الأبيض المتوسط المجاورة (المغرب، تركيا، مصر).

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى 6- الخدمات المالية والإجتماعية : تحتل منطقة تونس الكبرى المرتبة الأولى في مجالات الخدمات المالية والبنكية تليها المجموعة العمرانية بسوسة-المنستير ثم المجموعة العمرانية نابل-الحمامات بينما تعتبر كثافة الوكالات البنكية بالمجموعات العمرانية الأخرى ضعيفة. بخصوص الخدمات الاجتماعية والبنية الأساسية للشبكات المختلفة فإن نسبة الربط بشبكات الماء الصالح للشراب والكهرباء والتطهير (بنسبة أقل) تعتبر مرتفعة بكافة المجموعات العمرانية مقارنة مع مثيلاتها بالمملكة المغربية. إلا أن الإشكالية المطروحة بالنسبة للمؤسسات لكسب رهان المنافسة تتمثل في معلوم هذه الخدمات التي تعتبر مرتفعة مقارنة مع بعض الدول المنافسة. في مجال الخدمات الصحية تعتبر منطقة تونس الكبرى الأكثر كثافة من حيث عدد الأطباء والمؤسسات الصحية تليها المجموعة العمرانية سوسة-المنستير.

تقييم القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية الكبرى 6- نتائج البحث الميداني حول القدرة التنافسية لقطاع الصناعات المعملية والمؤسسات السياحية بالمجموعات العمرانية : تم إجراء بحث ميداني شمل 40 مؤسسة صناعية و10 مؤسسات سياحية بالمجموعات العمرانية الكبرى التي تمت دراستها. يبرز البحث الميداني أهم النتائج التالية :

العوائق (Les contraintes) المجموعة العمرانية القدرات (Les atouts) العوائق (Les contraintes) تونس الكبرى - توفر اليد العاملة الكفأة بكلفة مقبولة - القرب من الإدارة المركزية - كثافة مرتفعة لمؤسسات الخدمات المالية والبنكية - القرب من ميناء رادس الذي يعتبر أوّل ميناء على المستوى الوطني لنقل الحاويات. - القرب من مطار تونس-قرطاج الدولي الذي يعتبر المطار الوحيد الذي يؤمن نقل البضائع - قطاع صناعي متطور وذو تشغيلية هامة - مساهمة هامة لقطاع الخدمات في التشغيل - الاستثمار الخاص هام في مجالات مختلفة % 27,5 من الاستثمار على المستوى الوطني - توفر الموارد البشرية: نسبة الجهل ضعيفة، نسبة مرتفعة لحاملي الشهادات العليا والثانوية (% 47) - وزن ديموغرافي واقتصادي هام (% 22,7 من مجموع السكان) - كثافة مرتفعة للمؤسسات الجامعية والمستشفيات. - طلب كبير على الأراضي الصناعية مع ارتفاع كلفتها. تمثل الخصائص الفنية للميناء عائقا أمام البواخر الكبيرة الحجم باعتبار ضعف عمق الميناء (10 م).

العوائق (Les contraintes) المجموعة العمرانية القدرات (Les atouts) العوائق (Les contraintes) سوسة-المنستير - توفر الأراضي بالنسبة للمؤسسات بكلفة مقبولة - نشاط صناعي هام وبنية أساسية متوفرة - توفر اليد العاملة الكفأة بكلفة مقبولة - القرب من الإدارة - حركة جوية هامة مرتبطة بالنشاط السياحي - خبرة كبيرة وتجهيزات هامة في الميدان السياحي - توفر الخدمات المالية والبنكية - شبكة طرقات متطورة - قيمة مضافة عالية في قطاع السياحة واستثمار هام في الميدان - استثمار المؤسسات مرتفع: % 22,5 من الاستثمار الوطني - تجهيزات هامة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي - تعدد المناطق الصناعية مع نسبة تسويق مرتفعة. - نقص في التجهيزات بميناء سوسة إلى جانب ضعف الخصائص الفنية للميناء وتوسع المدينة حول الميناء - النقل الحضري يقتصر على النقل الطرقي. صفاقس الكبرى - نشاط هام في القطاع الصناعي - استثمار المؤسسات متوسط: % 13,3 من الاستثمار الوطني - توفر الموارد البشرية: نسبة الجهل ضعيفة، نسبة مرتفعة لحاملي الشهادات العليا والثانوية - البعد عن الإدارة المركزية ينتج عنه كلفة إضافية للمؤسسات - كلفة مرتفعة للنقل باعتبار أن جل عمليات التصدير والتوريد تتم عبر ميناء رادس - حركة جوية ضعيفة لمطار صفاقس لا تتلاءم مع حجم الجهة - تخصص الميناء في نقل الفسفاط والمواد الكيمياوية (% 40 من جملة الحركة) إلى جانب ضعف الخصائص الفنية للميناء وعدم وجود رصيف لنقل الحاويات وتوسع المدينة حول الميناء - صعوبات في حركة المرور والنقل البري رغم كثافة شبكة الطرقات

العوائق (Les contraintes) المجموعة العمرانية القدرات (Les atouts) العوائق (Les contraintes) بنزرت - توفر الأراضي بالنسبة للمؤسسات بكلفة مقبولة - توفر اليد العاملة الكفأة بكلفة مقبولة القرب من العاصمة باستغلال الطريق السيارة - كلفة ضعيفة للنقل باعتبار الربط مع ميناء رادس عبر الطريق السيارة - كثافة مرتفعة لشبكة الطرقات - نشاط هام في الصناعات المعملية وتواجد مؤسسات كبرى - إنتاجية هامة في المجال الصناعي مرتبطة بشركة الفولاذ وشركة تكرير النفط - كثافة هامة للخدمات المالية. - ربط الميناء بشبكة الطرقات والتوسع العمراني يحدان من حركيته - ضعف في قيمة الاستثمار. قابس - توفر اليد العاملة الكفأة بكلفة ضعيفة - توفر الأراضي بالنسبة للمؤسسات بكلفة منخفضة - تخصص ميناء قابس في نقل المواد الكيمياوية - تخصص الجهة في الصناعات الكيمياوية - إنتاجية مرتفعة في القطاع الصناعي - قيمة استثمار مرتفعة 17.000 دينار/للعامل -توفر المناطق الصناعية لكن نسبة التسويق متوسطة - كلفة مرتفعة للنقل باعتبار استعمال ميناء رادس للتصدير والتوريد - الخدمات المالية والخدمات في مجال الاتصالات غير كافية - تمثل حماية البيئة عنصرا هاما لتحقيق القدرة على المنافسة - صعوبة الخدمات الديوانية نابل-الحمامات - القرب من العاصمة باستغلال الطريق السيارة تونس-مساكن - منظومة متطورة للنقل البري والنقل بين المدن - نشاط صناعي هام - قيمة مضافة عالية في النشاط الصناعي - كثافة هامة للخدمات المالية والبنكية. - كلفة مرتفعة للنقل باعتبار استعمال ميناء رادس للتبادل التجاري

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية عناصر الاستراتيجية المقترحة

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية مزيد تنظيم الفضاء العمراني للمجموعات العمرانية ومقاومة البناء الفوضوي. تطوير البنية الأساسية للنقل بالنسبة لمختلف الأنماط . تحسين ظروف النقل واللوجستية داخل المجموعة العمرانية ونجاعة الربط بين مناطق الإنتاج والمطارات والمواني التي تؤمن التبادل التجاري الخارجي في أسرع وقت وبأقل كلفة. تدعيم الخدمات ذات القيمة المضافة العالية وتقوية اقتصاد المعرفة. توفير المناطق الصناعية الضرورية بالمجموعات العمرانية المعنية. مزيد التعريف بالخصوصيات الجهوية للمجموعات العمرانية في المجال السياحي. تطوير منظومة التعليم العالي والتكوين ودعم اللامركزية في هذا المجال. تحسين إطار العيش بالمدن (النقل والتنقل الحضري، التنشيط، المناطق الخضراء، تنويع العرض الثقافي …).

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية أهم البرامج والمشاريع المقترحة لدعم القدرة التنافسية

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية 1- في مجال التخطيط الترابي : مزيد تنظيم الفضاء العمراني للمجموعات العمرانية الكبرى بتكثيف النسيج العمراني وتقريب مناطق النشاط من مناطق السكن وأحواض اليد العاملة. توفير الرصيد العقاري الضروري لتركيز مناطق الأنشطة والتجهيزات والمرافق العمومية في الآجال المرسومة. مقاومة البناء الفوضوي بتوفير المقاسم الإجتماعية الضرورية. إعداد أمثلة توجيهية للتهيئة تضبط أهم التوجهات لتطور المجموعات العمرانية على المدى المتوسط والبعيد. العمل على تحيين أمثلة التهيئة العمرانية للبلديات المكونة للمجموعة العمرانية المعنية لمواكبة التطور العمراني.

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية 2- في مجال البنية الأساسية والنقل : 2-1: النقل البحري والأنشطة اللوجستية: الرفع من طاقة المواني البحرية بتوسيع وتطوير ميناء رادس وميناء صفاقس وربط المواني البحرية بشبكات النقل عبر الطرقات السيارة والسكة الحديدية. إحداث ميناء جديد عميق للعبور والمسافنة من الجيل الثالث بمنطقة الوسط الشرقي يستوعب البواخر الناقلة للحاويات. تهيئة مناطق جديدة لخزن البضائع بأهم المواني التونسية وتهيئة فضاءات لوجستية متعددة الوظائف وربطها بالمواني. إحداث سلطة مينائية لتنظيم النشاط المينائي وذلك بالفصل بين ملكية البنية الأساسية للمواني (ديوان البحرية التجارية والمواني) وبين التصرف في الخدمات المينائية. مزيد فتح القطاع أمام المنافسة وتحرير الخدمات المينائية.

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية 2-2: النقل الجوي: إنجاز مطار جديد بمنطقة الوسط الشرقي لتخفيف الضغط على مطاري تونس-قرطاج والمنستير وتدعيم دوره الدولي لتأمين نقل المسافرين نحو قارات أخرى: الربط بين أوروبا وإفريقيا والشرق (HUB INTERNATIONAL). تكوين مدخرات عقارية لإنجاز مطار جديد بمنطقة تونس الكبرى على المدى البعيد . تعصير وتطوير مطار صفاقس لتنويع الاتجاهات للمسافرين.

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية 2- 3: في مجال النقل البري والحديدي: مواصلة توسيع شبكة الطرقات السيارة وربط أهم المدن بها (قابس، المهدية، القيروان …). إنجاز محولات على الطرقات الرئيسية بالمدن الكبرى. التنسيق بين مختلف أنماط النقل وتطوير النقل المتعدد الوسائط. ضبط سياسة جديدة للنقل الحديدي الحضري وبين المدن قصد تطويره. تطوير النقل العمومي الجماعي بتوسيع شبكة المترو الخفيف وإنجاز شبكة حديدية سريعة بتونس الكبرى، وإحداث مترو خفيف بسوسة وبصفاقس.

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية 3: في مجال تهيئة المناطق الصناعية: إحداث جيل جديد من المناطق الصناعية والاقتصادية قرب الطرقات السيارة وربطها بالمواني لتلبية حاجيات المستثمرين. تهيئة مناطق صناعية قريبة من المدن الكبرى ومحيط الأعمال. تشجيع القطاع الخاص على تهيئة المناطق الصناعية. توفير المدخرات العقارية الصناعية حول المجموعات العمرانية الكبرى. إحداث أقاليم صناعية متخصصة حسب خصوصيات أحواض النشاط الصناعي بكل مجموعة عمرانية.

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية 4- في مجال السياحة : تنويع المنتوج السياحي بالتركيز على المخزون الثقافي والتاريخي والطبيعي من مواقع أثرية وتاريخية وطبيعية وتطوير السياحة الثقافية والبيئية وسياحة القولف وسياحة الاستشفاء الطبيعي. تدعيم الهوية التونسية للمنتوج السياحي وتنويعه. العمل على تسويق المنتوج السياحي حسب كل نوع وكل جهة. مزيد التعريف بالمنتوج السياحي الوطني. تحسين المنتوج السياحي وإعطائه علامة مسجلة حسب كل جهة. تدعيم التكوين والتعليم العالي في المجال السياحي.

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية 5- في مجال الخدمات ذات القيمة المضافة العالية : دعم وتطوير البنية الأساسية في مجال تكنولوجيات الاتصال والمعلومات. وضع استراتيجية لتطوير الخدمات في مجالات المحاسبة والهندسة الاستشارية والقطاع السمعي البصري والقطاع البنكي والمصرفي. تشجيع المؤسسات المصدرة للخدمات ذات العلاقة باقتصاد المعرفة وذات القيمة المضافة العالية. تدعيم البحث العلمي والشراكة بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية. تحسين إطار العيش بالمجموعات العمرانية الكبرى.

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية 6- في مجال تحسين جودة الحياة : التشجيع على تهيئة مناطق ومساحات للترفيه والتنشيط. التشجيع على تنمية العروض الثقافية والسينمائية. تنشيط الشوارع الرئيسية بالمدن والمناطق السياحية. مزيد التعريف بالأماكن التي تستقطب الزائرين مثل المطاعم وقاعات السينما والمهرجانات. مزيد التحسيس بالمحافظة على البيئة. تحسين الطرقات الفرعية والأرصفة بالأحياء. مزيد العمل لتحسين جمالية المدن. مقاومة التلوث بالمناطق الصناعية الكبرى.

خطة العمل للرفع من القدرة التنافسية للمجموعات العمرانية شكرا