دور العاطفة في نمو سليم للطفل التوازن العاطفي للطفل
التصميم سيكولوجية الطفل حسب المراحل العمرية دور الاهتمام بالطفل من الناحية العاطفية لاافراط ولاتفريط امثلة من السنه النبوية دور التعلق العاطفي في التوازن الانفعالي سلوكاته وتمظهراته دوره غيابه الحرمان العاطفي: مظاهره اسبابه
هناك علاقة بين النفسي و ال لسيرورة ناجحة لنمو الطفل قبل تناول موضوع الحب لابد اولا فهم و باختصارعرض لسيكولوجية الطفل حسب الفئات العمرية.
سيكولوجة الطفل حسب المراحل العمرية
لقد قسم علماء النفس التطور النفسي الفئة العمرية التالية: من 0 الى 3 سنوات من 3 الى 6 سنوات من 6 الى 12 سنة من 12 الى 18 سنة كل مرحلة لها طابع خاص.
تتسم هذه المراحل بالتطور العاطفي و الانفعالي, و الذي لاتعطاه اهمية كبيرة لامن طرف الاباء او المهنيين, بالرغم من اهميته الفعالة في تنمية شخصية سليمة و ناضجة. و يمكن استبصار العلاقة الوطيدة بين النمو العاطفي و النمو العقلي ثم الجسدي من خلال الرسم التخطيطي التالي:
النمو العاطفي و الانفعالي النضج النمو العاطفي و الانفعالي الادراك النمو الجسدي
مرحلة الحمل هي مرحلة الهشاشة خاصة بالنسبة للام االجنين ذلك المجهول : يجعانا نكون فكرة عنه ويتذاخل الاجتماعي مع النفسي للعائلة تمتع الجنين بالحواس الخمس بالادراك ثم التعلم علاقة الثاتيرالعاطفي بين نفسية الام و الجنين بالاساس ادن فهناك علاقة تفاعلية وطيدة بين الجنين و المحيط بما فيهم الام طبعا.
اهمية العناية بالطفل من الناحية العاطفية اثر محبة الوالدين في التوازن النفسي للطفل الطفل كالنبتة التي تخضع للمؤثرات الخارجية و مناخه هو الود بين الوالدين مساهمة الود داخل الاسرة بشكل فعال في توازن الطفل وتنشئته تنشئة صالحة ,يقول الباحث الروسي كوتشيتوف: ان حب الوالدين لبعضهما يمكن ان يغدوا عاملا تربويا رئيسيا مؤثرا على الطفل
تدخل العوامل الوراثية و الاجتماعية في التاثير على التوازن الانفعالي للطفل التوازن الانفعالي للطفل يبدا من الجو الاسري وعلاقة الوالدين الجو المشحون بالجدل و النقض لايساهم في الصحة العاطفية للاطفال بقدر ما ينتج اطفال لهم مشاكل نفسية عميقة ثاتير عواطف الوالدين على شخصية الطفل مثلا : ادا كان احد الوالدين كثير القلق و الخوف من الناس ينشا طفل ضعيف و ضعيف الثقة بنفسه التفرقة بين الاولاد تساهم ايضا في التاثير على شخصية الطفل,و يستحسن تحبيب التعاون و العمل المشترك بين الاخوة بدل التنافس و العمل الفردي
لا افراط ولاتفريط في المحبة الاطفال : ان الافراط في محبة الاطفال يجعلهم ضعفوا الشخصية و الارادة, ويتميزون بعجزهم عن التالف بين الناس و الاندماج في المجتمع بشكل طبيعي الطفل الدي لاينال اهتمام والديه و محبتهما وانه يكون اكثر ميلا للغضب و العصبية : كضرب الزوج و الاطفال وشتم من تحت كفالته اي يكون ملغوما بالحقد و التسلط.
امثلة لمحبة الرسور صلى الله عليه وسلم لاطفاله قالت عائشة رضي الله عنها: جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فراه يقبل الحسن و الحسين فقال:اتفبلون صبيانكم,فما نقبلهم؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم او املك ان نزع الله من قلبك الرحمة وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يداعب الحسن و الحسين رضي الله عنهما فيمشي على يديه وركبتيه ويتعلقان به من الجانبين فيمشي بهما وهو يقول :نعم الجمل جملكما ونعم العدلان انتما روى البخاري عن انس رضي الله عنهماقال: جاءت امراة الى عائشة رضي الله عنها فاعطتها ثلات تمرات فاعطت كل صبي لها تمرة, وامسكت لنفسها تمرة, فاكل الصبيان التمرتين ونظرا الى امهما فعمدت الام الى التمرة فشقتها فاعطت كل صبي تمرة فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فاخبرته عائشة فقال صلى الله عليه وسلم: وما يعجبك من ذلك لقد رحمها الله برحمتها صبييها.
دور التعلق العاطفي في التوازن الانفعالي للطفل تعريف التعلق من وجهة نظر الدكتور جون باوبي: هي حاجة اساسية للمواليد الجدد, تتمركز على مدى الاتصال الجسدي للطفل بامه ;ويعد من اساسيات الاستقرار النفسي بحث يشعر الطفل من خلاله بالاطمئنان و الحماية دوره يساهم في نمو الدماغ ويحمي من المشاكل العاطفية و السلوكية يكون في الشهر السادس و التاسع ويزداد بحدة في الاشهر التالية يتاثر التعلق بعدة عوامل من بينها : الرضيع الام علاقة الزوجين المنظومة العائلية و المحيط
سلوكاته وتمظهراته البكاء, اصواة الرضيع, البحث عن الام و الضحك, محاولة الجري صوب شخص معين... يعد التعلق هو اساس الاطمئنان و الشعور بالامان للطفل و الذي من خلاله يكتشف العالم الخارجي من خلاله يكون الطفل بحاجة ملحة للاستقلالية وضبط نفسه كلما كانت استجابة الام لطفلها سليمة حسب القرب و الهدوء و الحب كلما احس بالاطمئنان وتقة اتجاه نفسه و الاخرين بشكل متوازن و سليم.
دوره للتعلق دوران اولا:يساهم في نمو سليم لدماغ الطفل ثانيا: تحسين علاقاته الاجتماعية
غيابه غيابه يؤدي بالطفل مسقبلا الى ان يكون شخصية غير منظمة في الاعمال و الافكار, قلقة, معارضة.سريعة الغضب, متقلبة,حائر ة ...
الحرمان العاطفي carance affective تعريفه: علاقة عاطفية عير كافية بين الطفل و حاضنه (الام) او شبه منعدمة تفاعل غير كافي بين الطفل و حاضنه غيابه يشكل عائقا لنمو سليم للطفل اد بانعدامه او نقصانه تعترض الطفل مستقبلامجموعة من المشاكل النفسية والاجتماعية
مظاهره الاستسلام للاحباط الهشاشة التاخر في النمو النفسي اضطراب في العلاقات العاطفية مشاكل في النطق الاكتئاب صعوبة في النطق
اللامبالات المشاكل السيكوسوماتية :شراهة مفرطة للاكل, النحافة المفرطة,قلة النوم,امراض الانف و الحنجرة العدوانية بالنسبة للحرمان الغير المدروس يعني غياب الحاضن او ظهوره بشكل مفاجئ الخوف الموت, بالنسبة للحرمان العاطفي المبكر
قضم الاظافر و اللعب بالشعر السرقة صعوبة اختيار الاشخاص الاحساس بالدونية التاخر الدراسي صعوبة اللعب بالعاب مركبة صعوبة التوجه في الزمان و المكان صعوبة تحديد اسباب المشاكل
نقص في المصطلحات و صعوبة في الحوار لصيق جدا بالاشخاص او مثير للمشاكل مستسلم خنوع, و غيور...
اسبابه المشاكل العائلية : حالات النزاع العائلئ خاصة الوالدين او الحاضنين العنف الاسري بجميع اشكاله رغبة الام بالتخلي عن الجنين صعوبة في الحمل و الولادة الرضيع الذي يبعد عن امه في المستشفى امراض خطيرة حالات اكتئاب الام و ادمانها المرض العقلي للام فقدان الحاضن بشكل مفاجئ (الموت,الطلاق)
خلاصة يعد مجال التربية من اصعب المهمات, بحيث يستدعي يقظة متواصلة, ويعد الحب احد ابرز اسباب النجاح الاسري طبعا مع عدم اغفال لاافراط ولاتفريط, و هذا الاخير له دور فعال في السلامة النفسية, الجسدية, العقلية و الاجتماعية,وبدونه نكون في خضم صنع غثاء كغثاء السيل و سيرا نحو الثكاثر الارنبي.