الفكر الاجتماعي في الصين أ. مها الحربي. 02/05/321 أ. مها الحربي.

Présentation au sujet: "الفكر الاجتماعي في الصين أ. مها الحربي. 02/05/321 أ. مها الحربي."— Transcription de la présentation:

1 الفكر الاجتماعي في الصين أ. مها الحربي. 02/05/321 أ. مها الحربي.

2 عناصر الموضوع : 1- مقدمة. 2- الخصائص الأساسية للفكر الصيني. 3- كونفوشيوس.( كتاب كلم الاجتماع ومدارسة, الخشاب ) 4- مانشيوس.( كتاب كلم الاجتماع ومدارسة, الخشاب ) 02/05/322 أ. مها الحربي.

3 1- تطور في عزلة تامة تقريبا عن بقية الحضارات. للذلك نجدها تميزت عن باقي الحضارات. نجدها مختلفة وفريدة. 2- وقد ساعد على هذه العزلة الجانب الجغرافي حيث تقع في الشرق الأقصى تحيط بها جبال وصحراء ولا تمر بها أيه طرق للتجارة. 3- كان الشعب الصيني في تراثه التقليدي يعتبر نفسه مركزا للكون. وقد عد الصينيون أنفسهم على نحو ما فعل الاغريق جزيرة من الثقافة وسط بحر من التوحش والهمجية. 02/05/323 أ. مها الحربي.

4 4- ويبدأ التاريخ المسجل للصين بأسره شانج التي استمر حكمها من القرن السادس عشر حتى القرن الحادي عشر قبل الميلاد. 5- كان ينظم المجتمع في جميع جوانب الحياة التنبؤ بالغيب وتحكمه اعتبارات الحظ الحسن أو الفأل السيء. وكانت القوى التي يستشيرونها في عملية التنبؤ بالغيب فهي ارواح الموتى من الملوك وأرواح الأسلاف. 6- كان ملوك الصين ملوكا وكهنة في آن واحد وتعتمد سيادة الملك على أن السماء هي التي قلدته منصبة. 02/05/324 أ. مها الحربي.

5 7- حكم أسرة ( تشو ) تعتقد أسرة ( تشو ) أن الإله الأعلى هو السلف الأعظم.( شانج – تي ) وهو لفظ مرادف لـ تين ( أي السماء ) وكان لديهم إعتقاد أن السماء تمسك بالكون وتقضي بتعاقب الفصول في مواقيتها وتأمر بدورة الموت والتجديد. أيضا كانوا يعتقدون أن السماء تمنح مسئولية تنظيم الكون لوصيتها على الأرض لأحد الأسر وتكون المسؤولية في المقام الأول بيد الملك الذي يعتقدون أنه ( ابن السماء ) 8- ويشهد على طبيعة الملك شبه الإلهية اختيار السماء له على انه ابنها مما يعطي الملك سلطة سياسية على رعاياه الذين يكلفون بدورهم ( بالمناصب ) عن طريقة. وكما أن الملك يحكم بفضل ( تفويض ) السماء له كذلك أمراء الإقطاع في مملكته إذ تكون لهم سيادة محلية تحت إشراف الملك. 02/05/325 أ. مها الحربي.

6 الخصائص الاساسية للفكر الصيني : 1- تقوم الحضارة والثقافة الصينيتان على أساس فلسفي تشكله في المقام الأول مبادئ الكونفوشسية والتاوية والكونفوشسية الجديدة وقد قامت هذه الفلسفات الثلاث بتشكيل حياة الشعب ومؤسساته ومصدر أساسي لها في التشريعات عبر ما يزيد على خمسة وعشرين قرناً من الزمان. 2- كانت الفلسفة الصينية مرتبطة أوثق الارتباط بالسياسة والأخلاق وارتبطت بمعظم وظائف الدين. 02/05/326 أ. مها الحربي.

7 3- الهدف الرئيسي للفلسفة الصينية هو جعل الناس عظماء وعلى الرغم من أن الفلسفات الصينية المختلفة يشكل هذا الهدف قاسما مشتركا بينها ‘ لا أنها تختلف الى حد كبير نتيجة الاختلاف في تحديد مصدر العظمة الانسانية. فمثلا في التاوية ينصب التأكيد على اكتساب العظمة بالتوحد مع المنهج الداخلي للكون ومن ناحية أخرى انصب التركيز في الكونفوشسية على تطوير الإنسانية من خلال النزوع الإنساني للقلب والفضائل الاجتماعية. 02/05/327 أ. مها الحربي.

8 4- نجد أن الفلسفة الصينية شاملة لكل جوانب النشاط الإنساني فالفلسفة ليست منفصلة عن الحياة والممارسة لا يمكن أن تنفصل عن النظرية والاهتمام بالناس يأتي اولا فالعالم الإنساني له الصدارة أما عالم الأشياء فيحتل مرتبة ثانوية. 5- التأكيد على الأخلاق والحياة الروحية فالروح وليس الجسد هي الجانب الأهم في الوجود البشري وهذه الروح لابد من تغذيتها ورعايتها لكي تتطور بحسب قدراتها والهدف هو الوصول إلى مستوى اسمى للوجود الإنساني. 02/05/328 أ. مها الحربي.

9 6- التأكيد على الفضائل العائلية وخاصة على مفهوم حب الأبناء للآباء الذي يشكل حجر الزاوية في الأخلاق الصينية فالبيئة المباشرة المحيطة بالصغار في المجتمع المتحضر هي بناء اجتماعي تشكله العائلية وهنا يجري تشكيل وصياغة شخصية الطفل الأخلاقية والروحية و يتم إقرار بدايات العظمة من خلال حب واحترام عظيمين في داخل العائلة يمكن غرس العظمة في الأفراد. 02/05/329 أ. مها الحربي.

10 كونفوشيوس كتاب الخشاب ( ص 33- ص 36 ) 02/05/3210 أ. مها الحربي.

11 أهم أفكار كونفوشيوس : 1- كان إصلاح الأخلاق الاجتماعية هو غاية كونفوشيوس ومطلبه الأول. فقد شاهد بنفسه ما أصاب المجتمع الذي يعيش فيه من فوضى واضطراب. وعزا ذلك إلى ضعف البواعث الأخلاقية وانتشار التيارات الفلسفية التي أثارها مفكرون سابقون. ورأى أن لا سبيل للقضاء على الفوضى الأخلاقية إلا بإصلاح النظام الأسري في المجتمع. لأن أساس المجتمع هو الفرد المنظم في الأسرة المنظمة. 02/05/3211 أ. مها الحربي.

12 ويرى أن الحياة الأسرية المنظمة تفرض على الأفراد نظاماً اجتماعياً دقيقاً يفوق في دقته ما القوانين الوضعية. فإذا كانت الأسرة فاسدة الدعائم مختلفة النظام لا يتوافر التضامن الاجتماعي بين عناصرها لا نستطيع أن نهيء النظام الاجتماعي المنشود ومن ثم لا يرجى للمجتمع تقدماً أو سعادة. ولذلك يجب على أفراد الأسرة أن يقوموا من نفوسهم وعقولهم ويتزودوا من المعارف الإنسانية بالقدر الذي يكفل القضاء على بواعث الشهوات المرذولة. 02/05/3212 أ. مها الحربي.

13 2- يرى أن المساواة والاستقرار في المجتمع لا يتحقق إلا عن طريق التعليم فبتعليم يعرف الفرد ما له من حقوق وما عليه من واجبات فيأدي واجباته حتى يحصل على حقوقه وبالتالي يتحقق الاستقرار الاجتماعي في المجتمع ويمكن القضاء على الفوضى والاضطرابات السائدة في المجتمع والتي تحدث نتيجة للجهل وعدم تكافئ الفرص التعليمية للأفراد. 02/05/3213 أ. مها الحربي.

14 3- يرى أن لا سبيل لتحقيق المبادئ السابقة إلا إذا اتحدت شعوب العالم كلها في ( جمهورية عالمية واحدة ) تشرف عليها حكومة من ذوي الكفائات والفضائل والمواهب الفلسفية لأن هؤلاء أقدر على فهم معاني الخير والعدالة والمساواة فتنتشر في ظل هذه الحكومة عواطف حب الخير والمشاركات الوجدانية. 02/05/3214 أ. مها الحربي.

15 تقييم الأفكار العامة لكونفوشيوس : نجد انه كان يحلم بمجتمع مثالي تشرف عليه حكومة مثالية وكان يرسم بيده نظما لا سبيل إلى تحقيقها وليس في التاريخ من الأمثلة ما يشهد بنجاح الحكومات التي تسترشد في أعمالها بالنظريات المثالية غير أنه أصاب في الحقيقة عندما وجه الأنظار إلى ضرورة إصلاح النظام الأسري لأن إصلاح المجتمع الكبير لا يأتي إلا عن طريق إصلاح هذا المجتمع الصغير. 02/05/3215 أ. مها الحربي.

16 ثالثاً : مانشيوس : يعتبر مانشيوس تلميذ كونفوشيوس وقد تابع تعاليمه وطريقته في التفكير. وكان يمتاز بالجراءة والإقدام فقط تقدم لمخاطبة الملوك والحكام وجها لوجه وقدم لهم الشكاوى اللاذعة وحاسبهم على الأعمال وما كان يتورع عن توجيه اللوم الشديد اليهم. وهذا يدل على أنه كان حريص على مصالح الشعب. 02/05/3216 أ. مها الحربي.

17 أهم أفكار مانشيوس : 1- راى مانشيوس أنه لا سبيل إلى استقرار التنظيم الاجتماعي واصلاح حالة الطبقات الفقيرة إلا إذا تحقق أمرين : 1- وضع دستور ينظم الملكية 2- إصلاح نظام الضرائب بالعمل على التخفيف منها. وقد شرح للملوك والحكام فضل هذين المشروعين في اقرار النظام وتهدئة الطبقات الثائرة واستقرار النظام العائلي بصفة خاصة والنظام الاجتماعي بشكل عام. 02/05/3217 أ. مها الحربي.

18 2- قسم مانشيوس المجتمع إلى طبقتين لا تقل إحداهما عن الأخرى في الأهمية وهما : 1- طبقة العلماء والمتعلمين الذين يسخرون ذكاءهم لخدمة المجتمع. 2- طبقة الكادحين العاملين من زراع وصناع وتجار وهم الذين يقومون بالإنتاج القومي. ويرى أن الطبقة الأولى من حقها أن تسود وتحكم لأنها أعلم من رجال الطبقة الثانية بفن الحكم وشئون الإدارة ومستلزمات السلطان وعلى الطبقة الثانية أن توفر لأفراد الطبقة الأولى الحاجات الضرورية والأقوات لأن هؤلاء الذين يعملون بعقولهم ويضعون مواهبهم في خدمة المجتمع ليس عندهم الوقت الكافي للتخصص في أعمال التجارة والزراعة والصناعة. 02/05/3218 أ. مها الحربي.