مقياس نظام المعلومات Système d’information stratégique

Présentation au sujet: "مقياس نظام المعلومات Système d’information stratégique"— Transcription de la présentation:

1 مقياس نظام المعلومات Système d’information stratégique
N . BENHASSINE Système d’information stratégique نظام المعلومات الاستراتيجية

2 1 . تعريف نظم المعلومات الاستراتيجية :
هي نظم مبنية على استخدام الحاسب الآلي كأداة لتطبيق استراتيجية المنظمة التي تعتمد على إستخدام المعلومات و اتصال المعلومات ، و عادة يتعدى هذا النوع من المعلومات الاستراتيجية حدود المنظمة ليشمل العملاء و المستهلكين و الموردين و المنافسين ، و لهذا نجد أن استخدام أدوات و شبكات الاتصال يعتبر جوهر تطبيق نظم المعلومات الاستراتيجية .

3 2 هدف نظم المعلومات الاستراتيجية
إن نظم المعلومات الاستراتيجية تساعد أساسا في تغيير أهداف المنظمات و المنتجات و الخدمات و العلاقات الداخلية و الخارجية بهدف حصولها على مميزات تنافسية ، و تستخدم في جميع المستويات التنظيمية و تغطي مجالات أعمق و أوسع ، و يمكن أن تغير بالكامل من الطريقة التي تعمل بها المنظمة و هذا ما يؤكد على الإهتمام بنظم المعلومات كعنصر من عناصر إستراتيجية المنظمة .

4 3- الحاجة لإستخدام نظم المعلومات الاستراتيجية
نتجت معظم نظم المعلومات الاستراتيجية ( SIS ) من توسيع نطاق و مدى تغطية نظم المعلومات أو إستخدامها لتدعيم التفاعل مع المستهلكين و العملاء و الموردين و الشركاء في الأعمال ، و البيانات التي يتم الحصول عليها و خلقها كجزء من التنظيم قد تكون ذات قيمة لتنظيمات أخرى و تصل إلى مستخدمين لهم أهمية في السوق .

5 4. مزايا استخدام نظم المعلومات الاستراتيجية
تضيف التطبيقات الاستراتيجية لنظم المعلومات عدة مزايا للمنظمة نذكر منها ما يلي : العائد على الاستثمار : عن طريق استخدام أدوات التحليل الكمي مثل التحليل المالي . الميزات التنافسية : عن طريق خلق قيمة مضافة من المنتجات الجديدة للمنظمة أو زيادة الحصة السوقية . الاستجابة التنافسية : تهدف أنشطة تكنولوجيا المعلومات إلى اللحاق بالمنافسين أو تخطيهم بطرق يصعب عليهم تقليدها أو التغلب عليها . لتحديد كيف يمكن لنظم المعلومات أن تقدم ميزات تنافسية لا بدّ من فهم علاقة المنظمة بالبيئة المحيطة بها ، و لكي يمكن استخدام نظام المعلومات كسلاح إستراتيجي لا بدّ من التعرف على الفرص الاستراتيجية المتاحة للمنظمة ، و هناك نموذجين يمكن استخدامهما لوصف علاقة المنظمة ببيئتها لتحديد المجالات المتاحة للمنظمة بحيث تتمكن المنظمة من تحقيق مميزات تنافسية تتفوق بها على منافسيها . نستعرض النموذجين فيما يلي :

6 نموذج القوى التنافسية يستخدم هذا النموذج لوصف التداخل بين الفرص و التهديدات التي تؤثر في إستراتيجية المنظمة و القدرة على المنافسة كما هو مبينا في الشكل الموالي : دخول منافسين جدد للسوق منتجات وخدمات بديلة المنافسون التقليديون المنظمة الموردون العملاء

7 تابع يتبين من خلال الشكل السابق أن المنظمة تواجه مجموعة من التهديدات الخارجية و مجموعة من الفرص المتاحة ، فهناك التهديد الذي يتمثل في دخول منافسين جدد للسوق و الضغوط الناجمة عن وجود منتجات أو خدمات بديلة و قوة مساومة الموردين و المنافسين التقليديين للمنظمة . و لمواجهة مثل هذه التهديدات يمكن للمنظمات استخدام أربعة إستراتيجيات رئيسية تتمثل في الاستراتيجيات التالية : استراتيجية تمييز المنتجات استراتيجية تمييز الأسواق استراتيجية تطوير العلاقات و توثيقها مع العملاء و الموردين استراتيجية تخفيض تكاليف الإنتاج

8 أثر استخدام تكنولوجيا المعلومات في تحقيق المزايا التنافسية
المحددات التنافسية أمثلة على بعض تطبيقات نظم المعلومات تنافسية السعر : تخفيض التكاليف تمييز المنتجات و الخدمات البحث عن تخفيض تكاليف التصميم و الإنتاج و التوزيع عرض خدمات الصيانة عن بعد بواسطة أجهزة الكمبيوتر. عرض الإطلاع على الحساب البنكي عن بعد ( البنوك ) من أجل تحسين القوة التفاوضية أمام الزبائن : توسيع السوق رفع تكاليف التغيير للزبون إستعمال شبكات إرسال المعلومات من أجل التعريف بالمنتجات للزبائن الجدد . عرض خدمات جديدة للزبائن مثل تسهيل تقديم الطلبيات أو نظام الحجز الآلي في شركات الطيران . من أجل تحسين القوة التفاوضية مع الموردين : - توسيع قاعدة إنتقاء الموردين إستخدام التكنولوجيات الحديثة في الاتصال و التبادل الإلكتروني للبيانات من أجل إكتشاف موردين جدد و العمل مع موردين بعيدين جغرافيا مقاومة المنافسين الجدد : تخفيض الأسعار تحسين المنتجات تطوير القيود على الدخول تقديم خدمات إضافية للزبائن إنشاء شبكة للزبائن متصلين آليا . تطوير برامج معقدة للتسيير ( التصميم الآلي CAO )

9 نموذج سلسلة القيمة المضافة
يوضح هذا النموذج مجموعة من الأنشطة المحددة في المنظمة التي تتأثر استراتيجياتها التنافسية بنظم المعلومات ، و ينظر هذا النموذج للمنظمة بأنها تتكون من مجموعة من السلاسل من الأنشطة الرئيسية التي تضيف قيمة مضافة لمنتجات أو خدمات المنظمة ، هذه الأنشطة يمكن تصنيفها إلى أنشطة رئيسية و أنشطة مساعدة . 1 . الأنشطة الرئيسية : هي الأنشطة المرتبطة بالإنتاج و التوزيع لمنتجات و خدمات المنظمة و التي تخلق قيمة بالنسبة للعملاء ، تتضمن تلك الأنشطة : الإمداد الداخلي و العمليات و الإمداد الخارجي ( التسويق ) و الخدمات . 2 .الأنشطة المساعدة : هي التي تجعل القيام بالأنشطة الرئيسية ممكنا و تكوّن البنية الأساسية للمنظمة ( الإدارة و التنفيذ ) و الموارد البشرية ( التوظيف و التدريب ) و التكنولوجيا ( تحسين الإنتاج و العمليات الإنتاجية ) و التوريد ( المدخلات من المشتريات ) . إن المنظمة تحقق ميزة تنافسية عندما تضيف قيمة أكثر لعملائها أو عندما تقدم نفس القيمة و لكن بتكلفة أقل ، و يكون لنظام المعلومات تأثير إستراتيجي عندما يساعد المنظمة في أن تقدم منتجات أو خدمات بتكلفة أقل من المنافسين أو تقديم منتجات أو خدمات للعملاء بنفس التكلفة ولكن بقيمة ( منفعة ) أكبر من المنافسين .

10

11 التأثير التنافسي لنظم المعلومات الاستراتيجية

12 ملاحظة يجب أن تتم التفرقة بين نظم المعلومات الاستراتيجية التي تتعلق بجميع المستويات التنظيمية و نظم معلومات المستوى الاستراتيجي التي تدعم المديرين في مستوى الادارة العليا والتي تركز على مشاكل اتخاذ القرار في الأجل الطويل

13 مواجهة المنتجات البديلة : تحسين العلاقة : الأداء / السعر
توسيع مدونة المنتجات الجديدة تخفيض التكاليف و التمييز وضع أنظمة للتصميم مستندة على أجهزة الكمبيوتر من أجل إقتراح عدة إختيارات أمام الزبائن بأسعار مختلفة . النتيجة : يتبين لنا من خلال الأمثلة السابقة أنه من الممكن و بفضل استخدام التكنولوجيات الحديثة للمعلومات و الاتصالات مواجهة القوى الأساسية للمنافسة و تغيير شروطها .

14 التسيير التكتيكي لنظم المعلومات ( قيادة المشاريع)
إن بناء أنظمة المعلومات يعتمد على دمج ثلاثة مكونات رئيسية هي : المعلومات : أي تحديد مضمون المعلومات و شكل تمثيلها . تنظيمية : أي ضبط الهياكل التسييرية للمنظمة . تكنولوجية : أي تحديد الوسائل المادية و البرامج الضرورية لتشغيل SI إن جمع هذه المكونات في هدف واحد ( نظام المعلومات المراد بناؤه ) يتطلب تجميع مختلف المعارف و ذلك من حيث : تعريف المشكلة التي نريد إيجاد حل لها ( خصائص و مجال تطبيق نظام المعلومات المستقبلي ) . الظروف المحيطة بالمشكلة : خصائص المنظمة و القيود العامة التي يجب على نظام المعلومات مواجهتها . مراحل بناء النظام : تتوقف على درجة تعقيد المشاكل و تحديد طبيعة المستعملين .

15 المشاكل التي تواجه بناء نظام المعلومات :
تواجه مشاريع بناء نظم المعلومات عدة مشكلات كالتي تواجه أي مشروع آخر ( التخطيط ، تسيير الآجال ، التكاليف …) و من أهم المشكلات التي تواجه نظم المعلومات نذكر : وضع البرامج (Logiciels ) المسيرة للنظام حيز التنفيذ . الأخطار المتعلقة بإقامة أنظمة المعلومات : فشل النظام ، عبئ التكاليف … تسيير البرامج : يتم تسيير البرامج من خلال اللجوء إلى أحد الاختياريين التاليين : الحصول على برامج خاصة ( Prologiciels ) أي الإعتماد على حلول برامجية جاهزة يتم الحصول عليها من خارج المنظمة . تحسين كفاءة البرامج الموجودة .

16 تابع إستعمال البرامج المتخصصة L’utilisation des prologiciels : بدلا من تطوير البرامج الضرورية لبناء نظام المعلومات بالإعتماد على إمكانات المنظمة يتم اللجوء إلى شراء برنامج أو مجموعة برامج خاصة بـ : مجال معين لمجموعة من المستعملين ، فالبرنامج Logiciel هو منتج نمطي و هو قابل للإستعمال المباشر بعد تجريبه أي أنه منتج صناعي .

17 شكل توضيحي للخيارات الممكنة في وضع البرامج
تصميم برامج خاصة تطوير يعتمد على الموارد المقاولة من الباطن الحصول على برامج متخصصة مع تكييف إضافي خاص برامج متخصصة : مفتاح باليد Prologiciel clé en main تصميم برامج خاصة إعتمادا على موارد المؤسسة إعداد كلـي للـــبـرامج حلــــــــــــــــــول وسيــــطة شراء كافة الــبــرامج

18 مزايا و عيوب البدائل السابقة
1 . مزايا شراء البرامج المتخصصة تقليص وقت الإنجاز مقارنة بالتطوير الخاص ( الداخلي أو الخارجي ) خفض التكاليف لأن تكاليف التصميم و التطبيق يتم توزيعها على عدد من المستعملين . يستجيب البرنامج المشترى مع إمكانيات مكاتب الدراسات المتخصصة . جودة البرامج لكونها خضعت للإختبار و الإستعمال من طرف عدة مستعملين .

19 2 . عيوب الحصول على البرامج الجاهزة
لا تستجيب الكثير من البرامج النمطية الجاهزة للحاجات الخاصة للمؤسسة و من الصعب إحداث تعديلات عليها و تكييفها مع حاجات المؤسسة . يتوجب على نظم المعلومات التكيف مع الإختيارات الاستراتيجية و مع تنظيم المؤسسة و ليس من الطبيعي أن نطلب من المستعملين التكيف مع البرنامج . صعوبة إختيار أحسن برنامج موجود في السوق ، إذ أنه من المحتمل ما لا يتم إختيار البرنامج الجيد .

20 معايير إختيار البرنامج الذي سيتم شراؤه
قبل أن يقدم مسؤول نظام المعلومات بشراء أي برنامج يجب عليه أن يتأكد من توفر بعض الخصائص التي تضمن فعالية هذا البرنامج في إطار نظام المعلومات داخل المؤسسة ، و تتمثل أهم هذه الخصائص في النقاط التالية : الإستجابة للحاجات :Adéquation aux besoins أي هل أن التطبيقات المعروضة من طرف البرنامج تستجيب فعلا للأعمال التي يرغب المستعملون القيام بها بأحسن أداء ممكن ؟ ملاءمة التجهيزات Compatibilité du matériel : هل يمكن إستعمال البرنامج على أجهزة الحاسب الآلي التي تتوفر عليها المؤسسة حاليا أو يجب تحديث أو تعديل الأجهزة حتى يمكن تنصيب البرامج المشتراة ؟ النوعية و الأمان Qualité / Sécurité : هل تم إختبار البرنامج و تجريبه ؟ منذ أي تاريخ بدأ استعماله ؟ كم عدد مستعملي البرنامج ؟ كيف يتم ضمان سلامة و أمن المعطيات من طرف البرنامج ؟

21 معايير إختيار البرنامج الذي سيتم شراؤه
مرونة و تفتح البرنامج Ouverture , Flexibilité et modularité : في أي حالة يمكن تغيير البرنامج ؟ هل يقبل البرنامج إضافة برامج مكملة ؟ هل يضم البرنامج مقاييس مستقلة يمكن إستعمالها بإستقلالية عن بعضها البعض ؟ Accessibilité ما طبيعة الوثائق المقدمة مع البرنامج ؟ هل يمكن الدخول إلى البرنامج المصدرprogramme source ؟ و بأي لغة برمجة تم كتابة البرنامج ؟ و هل يتوفر البرنامج على مقاييس للتكوين الذاتي ؟ Ergonomie : طبيعة العمليات التي يتم إستخدامها بواسطة لوحة المفاتيح ؟ نوعية البيانات التي يتم إظهارها على شاشة الكمبيوتر ، وجود إجراءات مساعدة في تنفيذ البرنامج . التكلفة Coût : ماهي تكلفة الحصول على البرنامج ؟ ماهي تكاليف تكوين الأفراد ؟ ماهي إجراءات تسديد أو تغيير أو صيانة البرامج ؟

22 شــكــرا لــكـم