جهة الدار البيضاء الكبرى المملكة المغربية وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي قطاع التربية الوطنية الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة الدار البيضاء الكبرى تكوين مديري التعليم الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي والنظار الجدد موسم 2010 ـ 2011 2009 /2010

آلية لتفعيل الحياة المدرسية وتدبير المؤسسات التعليمية تنظيم الحياة المدرسية مشروع المؤسسة آلية لتفعيل الحياة المدرسية وتدبير المؤسسات التعليمية تأطير: محمد أمعارش

مدرسة

مشروع المؤسسة وتدبير الحياة المدرسية يعتبر مشروع المؤسسة آلية من آليات تفعيل الحياة المدرسية وتدبير أنشطتها. الحياة المدرسية: هي صورة مصغرة للحياة الاجتماعية في أماكن وأوقات مخصصة للتنشئة الشاملة لشخصية المتعلم بوساطة أنشطة تفاعلية متنوعة تشرف عليها هيأة التدريس والإدارة ويسهم فيها مختلف الشركاء. ويمكن تعريف الحياة المدرسية بأنها الحياة التي يعيشها المتعلمون في جميع الأوقات والأماكن المدرسية ( أوقات الدرس والاستراحة والإطعام...، الفصول والساحة والملاعب الرياضية، ومواقع الزيارات والخرجات التربوية...) قصد تربيتهم عبر جميع الأنشطة المبرمجة التي تراعي الجوانب المعرفية والوجدانية والحس حركية من شخصياتهم، مع ضمان المشاركة الفعلية والفعالة لكافة الفرقاء المعنيين ( متعلمون، مدرسون، إدارة تربوية، أطر الإشراف والتوجيه التربوي، شركاء المؤسسة من جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والجمعيات والتعاونيات التربوية والجماعات المحلية والمقاولات وجمعيات المجتمع المدني..)

أنشطة الحياة المدرسية 1ـ الأنشطة الصفية. 2ـ الأنشطة المندمجة: ـ أنشطة التفتح ( أنشطة التربية الصحية، والبيئية، والتربية على التنمية المستدامة، الأنشطة الثقافية والفنية والإعلامية، الأنشطة الرياضية المدرسية، أنشطة التربية على حقــــــوق الإنسان والمواطنة، ...) ـ أنشطة الدعم ( أنشطة الدعم الاجتماعي،أنشطة الدعـــــم التربوي والنفسي، أنشطة التوجيه التربوي...)

1ـ آليات تفعيل أنشطة الحياة المدرسية 1ـ المشروع الفردي للمتعلم. 2ـ مشروع القسم. 3ـ مشروع النادي التربوي. 4ـ المشروع الرياضي للمؤسسة. 5ـ مشروع المؤسسة. مشروع المؤسسة يعتبر مشروع المؤسسة إطارا ومقاربة وآلية، يأخذ بعين الاعتبار الخصوصيات والحاجات المحلية للمؤسسة وروادها، ويتشكل من مجموعة من العمليات المرتبطة والمتناسقة والمتكاملة والمتمحورة حول هدف أو عدة أهداف، والتي يراد بها تحسين فعالية المؤسسة ونجاعة خدماتها والرفع من جودتها.

تقديم شرعت وزارة التربية الوطنية في تنفيذ خطة شاملة لإصلاح المنظومة التربوية مند إقرار الميثاق الوطني و يأتي الاشتغال بمشروع المؤسسة في إطـــــــــــار البرنامج الاستعجالي كمدخل للإصلاحات المتعددة و المتمحورة حول المتعلم (ة) و المؤسسة، ترسيخا للحكامة الجيدة و تحقيقا لمدرسة الجودة ... و استثمارا لتراكمات و تجارب الوزارة في هذا المجال و ما تم تحقيقـــــــــه في إطار مشاريع التعاون الدولية، حيث أنجزت المؤسسات المنخرطــــة في المشروع بفعالية مشاريع متعددة المجالات و الأطراف لتحسين جودة التعلم . تقرر رسميا العمــــــــل بمشروع المؤسسة الذي ينظم مجهــــودات كل الفاعلين التربويين من أجل البحث عن فعالية أحسن للمنظومة التربوية انطلاقا من الأهداف التي حددها الميثاق الوطني للتربية و التكوين سنـــــــة 2000

توجهات الميثاق الوطني للتربية و التكوين : المادة (9) ب : ....تسعى المدرسة المغربية الوطنية الجديدة الى أن تكون مفتوحة على محيطها بفضل نهج تربوي قوامه استحضار المجتمع في قلب المدرسة ، و الخروج إليه منها بكل ما يعود بالنفع على الوطن ، مما يتطلب نسج علاقات جديدة بين المدرسة و فضائها البيئي و المجتمعي و الثقافي و الإقتصادي . المادة (15) : ...تقوم الجماعات المحلية بواجبات الشراكة مع الدولة و الإسهام الى جانبها في مجهود التربية و التكوين و في تحمل الأعباء المرتبطة بالتعميم و تحسين الجودة . المادة (22) : يحظى قطاع التربية و التكوين بأقصى العناية و الإهتمام على كل مستويات الدولة كالجماعات و مؤسسات التربية و التكوين نفسها و كل الأطراف و الشركاء المعنيين تخطيطا و إنجازا و تتبعا و تقويما و تصحيحا طبقا للمسؤوليات و الأدوار المحددة في الميثاق . المادة (23) : كل القوى الحية في البلاد مدعوة لمواصلة الجهد الجماعي من أجل تحقيق أهداف إصلاح التربية و التكوين .

مرسوم النظام الأساسي الخاص بمؤسسات التربية و التعليم . المادة (11) من بين اختصاصات المدير : إعداد برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة . ابرام اتفاقيات للشراكة و عرضها على موافقة الأكاديمية . المادة (18) من بين اختصاصات مجلس التدبير : دراسة البرنامج السنوي لأنشطة المؤسسة وتتبع إنجازه . تنظيم الأنشطة..... و المسابقات الثقافية .... المادة (26) من بين اختصاصات المجالس التعليمية : البحث في أساليب تطوير و تجديد الممارسة التربوية في كل مادة. المادة (29) من بين اختصاصات مجالس الأقسام : ـ تحليل نتائج التحصيل لتحديد و تنظيم عمليات الدعم و التقوية .

المذكرة رقم 87 حول تفعيل أدوار الحياة المدرسية 2004: ....العمل على تفعيل التعبئة الإجتماعية و مشاركة مختلف الفاعلين التربويين و الإجتماعيين و الإقتصاديين سعيا إلى تحسين جودة التعلم و تحقيف الترقي الذاتي للتلميذات و التلاميذ وفق المذكرة . المذكرة رقم 76 حول موضوع مشاريع المؤسسة لتفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية : القيام بمبادرات لدعم المؤسسة بأدوار الفعاليات و الشركاء المحليين في مشروع المؤسسة و استكشاف صيغ للشراكة و التعاون مع الجمعيات التنموية قي إطار مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي تشكل دعامات جلب الموارد للمؤسسة .

المذكرة 121 بتاريخ 31 غشت 2009 حول مشروع المؤسسة. يجب اعتبار مشروع المؤسسة إطارا منهجيا وآلية عملية ضرورية لتنظيم وتفعيل مختلف الإجراءات التدبيرية والتربوية الهادفة إلى تحسين جودة العملية التعليمية ـ التعلمية، وأجرأة الإصلاحات التربوية داخل كل مؤسسة. فهو خطة تربوية يُعدها المجتمع المدرسي وفق المقاربات التشاركية ومقاربة التدبير بالنتائج، انطلاقا من منظور محلي شمولي لجودة المدرسة والتعلم المنشودين، في توافق مع الغايات والأهداف الوطنية والجهوية...

الحياة المدرسية ومشروع المؤسسة في البرنامج الاستعجالي

المجال1: التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة المشروع E1 المجال1: التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة المشروع E1.P12 : تحسين جودة الحياة المدرسية مواد و أنشطة التفتح غير مدرجة في البرامج بطريقة نظامية. ونادرا ما يتم الاستفادة منها، وذلك راجع إلى عدم توفر أطر تعليمية متخصصة في هذا المجال. غياب مقاربة ”القيادة“ في تدبير المؤسسات التعليمية يعود إلى محدودية معايير انتقاء مديري المؤسسات و ضعف تكوينهم و محدودية الإمكانيات المادية والبشرية إعادة تنظيم الحياة المدرسية لجعلها رافعة لتحسين جودة التعلمات والمساهمة في تفتح التلاميذ الهدف 16% من المؤسسات التعليمية استفادت من حصص التربية الموسيقية منها 10% من الأقسام الدراسية. 35% من المؤسسات التعليمية استفادت من الحصص المخصصة للتربية الأسرية من بينها 21% من الأقسام الدراسية. 39% من المؤسسات التعليمية استفادت من حصص التربية الفنية من بينها31% من الأقسام الدراسية. الإجراءات

المجال1: التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة المشروع E1 المجال1: التحقيق الفعلي لإلزامية التعليم إلى غاية 15 سنة المشروع E1.P12 : تحسين جودة الحياة المدرسية أجرأة أنماط التنظيم والتدبير الحديثة للمؤسسات التعليمية يقتضي: تعزيز سلسلة التدبير الحديثة. توفير الأطر الإدارية و الوسائل الضرورية لتقوية سلسلة التدبير. تدبير الزمن المدرسي. تعميم تدريس مواد التفتح في الإعدادي الثانوي. ضبط جدول الحصص الزمنية اليومية والسنوية حسب الخصوصيات الجهوية. ترشيد تدبير جداول الحصص بالنسبة للأطر التعليمية على مستوى مؤسسات التعليم الثانوي. تفعيل مشاريع المؤسسات. الارتقاء بالأنشطة الفنية و أنشطة التفتح. إحداث أندية خاصة بالأنشطة الفنية والتفتح تؤطرها أطر تعليمية. ترسيخ قيم المواطنة في المنظومة التربوية. وضع العدة اللازمة للوقاية من العنف المدرسي. تبني الحكامة الجيدة في التعاطي مع مجال حقوق الإنسان والمواطنة. النتائج تلقين فعلي لمواد التفتح؛ إدراج الدعم المدرسي في منهاج التدريس بالابتدائي؛ تعزيز سلسلة التدبير بالمؤسسات، و تمكين المدبرين من الأدوات الضرورية للعمل؛ جداول الحصص تم ترشيدها بالنسبة لأساتذة التعليم الثانوي؛ إحداث آليات للوقاية من العنف المدرسي؛ وضع ميثاق يضبط العلاقة بين الفاعلين التربويين؛

مـــــــن ؟ منظور محلي تحديد الحاجات و الأولويات في ضوء المنظور المحلي VISION تحديد الحاجات و الأولويات في ضوء المنظور المحلي وضع خطة عمل ترجمة كل أولوية إلى أهداف / نتائج ترتيب الحاجـات و الأولويات الفـــــــــرق بين الوضعتين الوضعية الراهنة الوضعية المنشودة خطة العمــــل السنوية على الأمد القريب الأهداف أو النتائـج تحديـــــد مؤشرات الإنجاز حسب أهميــــــــة التدخل استخـــــــــــلاص حاجات التحسين انطلاقـــــــــا من الفروق بيــــــــن الوضعيتين من خلال نتائـــج تشخيــــــــــص الوضعية الحالية للمؤسســـــــــــة و التعلم من خلال المنظور المحلي للمؤسسة و التعلم على الأمـــد القريب على الأمــــــــــــد المتوسط على الأمد البعيد مـــــــن ؟ الإدارة –مجلس التدبيــر –جمعية الآباء و أولياء التلاميذ ـ الأساتذة -التلاميذ-

التشخيص Diagnostic ما هو التشخيص؟ :التشخيص عبارة عن رصد الوضعية الحالية و مقارنة ما ينبغي أن يكون بما هو كائن فعليا لتحديد الحاجات والأولويات . أهداف التشخيص : تحديد حاجات وأولويات لبلورة مشروع للمؤسسة يلبي تلك الحاجــــــات و يقلص من الفوارق بين الوضعية المنشودة و الوضعية الراهنة ويمكن الاعتماد على إحدى الصيغتين للقيام بعملية التشخيص : 1- انطلاق فكرة المشروع من شبكة الجودة واستثمارها 2- الانطلاق من دراسة معطيات القيادة– تحليل و ضعية المؤسسة مع تحديد نقط القـــــــــــوة و الضعف صياغة توجيهات مشروع المؤسسة °°°° ملحوظة هامة : إشراك المجتمع المدرسي في عمليات ىالتشخيص المجالس التعليمية

بلورة المشروع المؤسسة الاستثمار الجيد للمنظور المحلي البلورة Élaboration الاستثمار الجيد للمنظور المحلي تحديد أولويات المشروع انطلاقا من الحاجات المستعجلة ترجمة الأولويات إلى أهداف و نتائج منتظرة تحديد الشركاء و المساهمين و الموارد المتاحة و المنتظرة بم يتعلق الأمر؟ لبناء مشروع منسجم و متكامل يؤمن الاستجابة للحاجات و الأولويات لماذا ؟ مجلس التدبير مع الاعتماد على المقاربة التشاركية ، أما المستفيدون فهم التلاميذ و التلميذات ثم العاملون في المؤسسة و كذا الشركاء... من ؟ الاستعانة بأعضاء لديهم خبرة و دراية بتخطيط المشاريع مع استعمال تقنيات التخطيط كيف ؟ مشروع واضح و متناسق في أهدافه و أنشطته و موارده و سبل إنجازه مشروع متمركز حول أدوار المؤسسة و شركائها في الارتقاء بالمؤسسة و تحسين جودة التعليم و التعلم النتائج المنتظرة

المصادقة على مشروع المؤسسة Validation تتم المصادقة على مشروع المؤسسة عبر المراحل الآتية : يقرر مدير المؤسسة بموافقة مجلس التدبــير تقديم المشروع قصد المصادقة عليه في اجتماع خاص ...وهي مصادقــــة تربوية تقنية و اجتماعية لكـــــون المجلس يشكل هيئة تمثيليــــــــــة للأساتذة وأطر الإدارة و جمعية الآباء و الأولياء و الجماعة المحلية . يرسل ملف المشروع إلى النيابة ثم الأكاديمية .... على مستوى المؤسسة لجنة جهوية يترأسها السيد مدير الأكاديمـيـــة (المادة 11 من النظام الأساسي ) لجنة إقليمية يترأسها السيد النائب الإقليمي مهامها المصادقة على مشاريع المؤسسات التعليمية مـــــــــع التأطير والمصاحبة إن اقتضى الأمر ذلك ... على صعيد الأكاديميات و النيابات

إنجاز مشروع المؤسسة الإنجاز Mise en oeuvre إنجاز مشروع المؤسسة التدبير التشاركي لعمليات الإنجاز و أنشطته من تخطيط و تنظيـــم و تواصــل و تأطير و دعم و تنسيق و مراقب و توثيق. بم يتعلق الأمر؟ لتخطيط عمليات الإنجاز و برمجتها في ظروف مناسبــة و بوسائل ملائمة مع مراقبة سير الإنجاز و حل المشــــكلات و تدارس التصويبـــــــــات و البدائل الممكنة عند الحاجة. توثيق المنجزات و الاجتهادات و سير الأعمال لماذا ؟ فريق المشروع بقيادة رئيس المؤسسة و فق مقـــــــاربة تشاركية. مشاركة التلاميذ و التلميذات و كافة العاملين بالمؤسسة و الشركاء و الآباء و أولياء التلاميذ لتأمين الدعم المادي و التقني و الثقافي من ؟ باعتماد المقاربة التشاركية و أدوار القيادة التربويـــة من قبل المدير(ة) في قيادة العمليات المذكورة . كيف ؟ بطاقة مفصلة لتخطيط و برمجة الأعمال و الأنشطة و تنسيق المهام و الأدوار و توثيق المنجزات باعتماد مقاربات التدبير الحديث و القيـــــــــــــادة التربوية و الشراكة و الإنصاف في تنظيم سير الإنجاز و التواصل الإيجابي النتائج المنتظرة

التتبع و التقويم تتبع وتقويم معاير تقويم المشروع آليات التتبع Suivi et évaluation التتبع و التقويم التتبع و التقويم عمليتان لقيادة و إنجاز كل مشروع، و يستجيب ارتباط التتبع بالتقويم للهاجس المنطقي المتمثل في التوثيق للمعلومـــــات و التحليل الموضوعي من أجل تحسين فعالية المشروع، ويمكننا تعرف التتبع و التقويم في العمليات الآتية : إعداد جدولة زمنية بتواريخ منظمة لأهم محطات التتبع للقيام بــ: الضبـــــــــط و المراقبة -التدخل عند الحاجة –التصويب و التعديل . و تمكن هذه الآليات من التقدم في الإنجاز و تحديد الخلل مع إمكانية التعديل آليات التتبع الملاءمة : مدى ملاءمة المشروع لأهدافه و للتوجيهات المحلية و الجهويـــــــــــة و الوطنية و الطامح إلى بناء مدرسة مواطنة ، مدرسة الغد .... الانسجام :تناسق العمليات المنجزة بين المؤسسة و الشركاء. المصداقية: التأكد من أن العمليات المسطرة في المشروع قد تم أنجزاها فعلا. الفعالية : مقارنة النتائج مع الأهداف المسطرة. نجاعة الإنجاز : تقويم ما إذا كانت النتائج المحصل عليها في مستوى الوسائل المستثمرة الاستدامة: المحافظة على النتائج التي تم اكتسابها، وإمكان استدامة العمليات و الأنشط التي أدت إليها، و إمكان ضمان استمرار التمويل مع تعميم النتائج المحصل عليها. معاير تقويم المشروع

وضعية مشكلة ــــ حول مشروع مؤسسة محمد ... مدير مدرسة قروية، له علاقات جيدة مع عدد كبير من الفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين بالمنطقة، وهو عضو في مجلس الجماعة. له منظور في التربية والتعليم، يعتمد انفتاح المدرسة على محيطها وإعداد التلاميذ للحياة العملية. انطلاقا من هذا المنظور ومن ملاحظاته الشخصية، قام المدير بإعداد مشروع لتطوير العمل التربوي بمؤسسته، وانتقل مباشرة إلى تطبيقه باستضافة بعض الحرفيين من المنطقة لينظموا للتلاميذ مشاغل في النجارة وصناعة الزرابي. بدأ في إنجاز المشروع. وكم كانت دهشته كبيرة حينما اكتشف أن بعض المعلمين رفضوا التعاون معه في إنجاز الأنشطة المقررة، بل إن أحدهم هاجم المشروع ناعتا إياه بأنه خارج عن العمل التربوي؛ كما أن أحد الآباء عبر عن عدم رضاه عن الأنشطة التي نظمها المدير، معتبرا إياها غريبة وبعيدة عن "القراءة والكتابة والحساب". خلفت هذه الردود شعورا بالإحباط لدى المدير، مما جعله يوقف الأنشطة والمشروع برمته. ـ ما المشكلة التي تطرحها الوضعية؟ ـ ما الخطأ الرئيس الذي وقع فيه المدير صاحب المشروع؟ ـ كيف يمكن للمدير المذكور أن يعالج المشكلة المطروحة ؟

شكرا