المملكة المغربية وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي الأكاديمية الجهوية للتربية و التكوين لجهة العيون الساقية الحمراء 15 يوليوز من إنجاز و تقديم المترشح بابـا لعسري المشروع الشخصي المقترح لتدبير المركز الإقليمي للامتحانات بالمديرية الإقليمية العيون(مصلحة) المديرية الإقليمية العيـــون

مقدمة يتحمل الاطار الاداري مسؤولية كاملة، طيلة مدة إنجاز المهام المسندة إليه وفق الضوابط الرسمية الجاري بها العمل، مع الحرص على التفاعل الإيجابي مع كافة الفاعلين والمتدخلين من أطر إدارية وتربوية وشركاء، وخاصة المتعلمين، لذا يتعلق البحث بمعالجة ظاهرة إدارية - تربوية تتجلى في الصعوبات التي يواجهها المتعلمون في بناء الثقة مع الاداريين. هذه الثقة تلعب دورا أساسيا في تخليق الإدارة التربوية وخلق مناخ تعليمي سليم بالمؤسسات التعليمية. أثناء تواجدنا بمؤسسات التداريب الميدانية، لاحظنا مجموعة من الممارسات التي تبين أن هناك مشكل في مد جسور الثقة بين المتعلم والإداري، بالمقابل وقفنا على عدة تدابير وإجراءات تسعى الى بناء وتعزيز الثقة بين المتعلم ومؤسسته وأطرها الإدارية والتربوية، والتي سنأتي على ذكر بعضها خلال البعد الاجرائي من هذا البحث التدخلي.

ما هي الصعوبات التي تعترض بناء الثقة بين المتعلمين والإدارة التربوية؟ هل الصعوبات التي يواجهها المتعلمون مرتبطة بعدم انخراطهم في الحياة المدرسية ؟ هل الصعوبات التي يواجهها المتعلمون مرتبطة بأسلوب تدبير الذي ينهجه الإداري؟ إشكالية البحث التدخلي

انخراط المتعلم في مجالات الحياة المدرسية يزيد من بناء الثقة مع الإدارة. اعتماد الإداري لأساليب التدبير الحديث يعزز من ثقة المتعلم بإدارته. فرضيات البحث أهداف البحث إشكالية الظاهرة المدروسة تشخيص العلاقة بين الإدارة التربوية والمتعلمين. اشكالية بناء الثقة بين المتعلم والإداري وتأثيرها على كل منهما. الكشف عن آليات بناء الثقة بين الإدارة التربوية والمتعلمين. صياغة بعض التوصيات والحلول للارتقاء بالعلاقة بين الإدارة التربوية والمتعلمين. تطبيق هاته الحلول على أرض الواقع وآثار هذا التطبيق.

التركيز على محورية المتعلم وحقوقه وواجباته، وأدوار الادارة التربوية في التعامل مع المتعلمين والمواقف الواجب اتخاذها إزاء حاجياتهم وتصرفاتهم 1. العلاقة بين الاداري والمتعلم من خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين الإطار النظري للبحث 2. العلاقة بين الاداري والمتعلم من خلال الرؤية الاستراتيجية التجسيد الفعلي للقيم سلوكا وثقافة للقيم المتقاسمة والسلوك المدني والممارسة الديمقراطية داخل البيئة المدرسية بالتوازن بين التمتع بالحقوق والالتزام بالواجبات و تأمين جميع أنواع الدعم المادي والتربوي والنفسي والاجتماعي لفائدة المتعلمين والمتعلمات

تمثيل خطي مبسط لمعطيات وبيانات رقمية، يوضح العلاقات الكمية أو النسبية بين متغيرين أو أكثر. والهدف منه هو تسهيل دراسة الظاهرة التي تمثلها هذه الأرقام أو البيانات المختزلة في الجداول مثلا، مما سيسهل تحليلها 1. الثقة: المفهوم والتجليات الإطار النظري للبحث 2. الثقة: التداعيات وآليات البناء التحليل هو قدرة المتعلم على تجزيئ مادة التعلم إلى مكوناتها الجزئية بما يساعد على فهم تنظيمها البنائي، إذ أنه يعمل على تفكيك مشكلات أو أفكار إلى مكوناتها مع فهم البناء الكامل لهذه المادة وأجزائها. وإدراك ما بينها من علاقة، في أفق الوقوف على الفكرة المنظمة لهذه العلاقة

1. الأدوات المستعملة الإطار المنهجي للظاهرة  الأدوات المستعملة لجمع المعطيات هي الاستمارة 2. اختيار العينة المدروسة  المتعلمين: الجذع المشترك والأولى باكالوريا  الإداريين: مدير- ناظر – حارس عام 3. محدودية البحث  ضيق الوقت  قلة الإداريين مقارنة مع المتعلمين

المحور الأول المتعلق بالمتعلم نتائج الدراسة ر.تر.ت الفقرات التقديرات % التقدير الأعلى بدرجة كبيرة بدرجه متوسطة بدرجة قليلة 1 تلبي الإدارة حاجات التلاميذ بمختلف أنواعها متوسطة 2 يحصل التلميذ على ورقة السماح بالدخول بسهولة قليلة 3 تصدق الإدارة مبررات التلميذ حول الغياب متوسطة وقليلة 4 تمارس الإدارة نوعا من التمييز بين التلاميذ قليلة 5 تساعد الإدارة على تنمية شخصية التلاميذ متوسطة 6 يلجأ المتعلم للإدارة لطلب الاستشارة والتوجيه قليلة 7 يحس التلميذ بالثقة والاحترام خلال تواجده بمكاتب الإدارة كبيرة 8 تطمئن الإدارة على صحة التلميذ في حالة تغيبه بسبب المرض قليلة 9 يتم اختيار ممثلي التلاميذ في المجالس بأسلوب ديموقراطي قليلة 10 يعقد الإداري ( حارس عام - ناظر - مدير ) مع التلاميذ لقاءات مفتوحة لمناقشة شؤونهم قليلة 11 تساهم الصفحة الإلكترونية بالمؤسسة في التواصل وحق الولوج للمعلومة قليلة 12 الذكاء العاطفي ( القدرة على إدارة المشاعر الخاصة ومشاعر الآخرين ) للإداري يزيد من بناء الثقة مع التلاميذ قليلة 13 المرونة في التعامل مع التلاميذ تنمي الثقة بشكل أفضل كبيرة 14 تؤثر نتائج التلميذ في درجة ثقة الإدارة به كبيرة 15 مشاركة التلميذ في الأنشطة المندمجة يزيد من بناء الثقة مع الإدارة كبيرة

المحور الأول المتعلق بترجمة معطيات عددية إلى رسم بياني نتائج دراسة الظاهرة

المحور الثاني المتعلق بالاداري نتائج الدراسة إجابة صحيحة

المحور الثاني المتعلق بقراء رسم بياني نتائج دراسة الظاهرة نتائج تفريغ السؤال 3نتائج تفريغ السؤال 4 إجابة صحيحة إجابة خاطئة

المحور الثاني المتعلق بقراء رسم بياني نتائج الدراسة نتائج تفريغ السؤال 5 نتائج تفريغ السؤال 6

المحور الثالث المتعلق بتحليل معطيات رسم بياني نتائج دراسة الظاهرة

خلاصة

اقتراحات وحلول من أجل تجاوز إشكالية صعوبة التعامل مع الرسوم البيانية

 يجب تحسيس الأساتذة من أجل التركيز في عملهم على تنمية هذه القدرة نظرا لما لها من أهمية في بناء التعلمات.  يجب تشخيص التعلمات عند بداية كل موسم دراسي، والوقوف على هذه القدرة والتركيز على تنميتها أثناء العملية التعليمية التعلمية.  التنسيق مع أساتذة مادة الرياضيات، وتحسيسهم على مساعدة التلاميذ على إنجاز, فهم وقراءة الرسوم البيانية. (نظرا لحاجتهم لهذه الرسوم في المواد الأخرى).

 عقد لقاءات تربوية للأساتذة من طرف السادة المفتشين من أجل دراسة كيفية تجاوز هذه الإشكالية بشكل نهائي أو على الأقل التخفيف منها.  عقد لقاءات تربوية لفائدة أساتذة الثانوي الإعدادي من أجل تحسيسهم للتركيز على أهمية إكساب التلاميذ القدرة على التحليل في المرحلة الإعدادية. وتنمية القدرة على التحليل عندهم.  تعميق البحث في هذا المجال من أجل تحديد الأسباب الحقيقة لهذه الإشكالية، وذلك بالتدقيق أكثر في أسبابها اخدين بعين الاعتبار البعد التدريسي (دور الأستاذ في تنمية هذه القدرة).

خاتمة