التعليم بالمكسيك إعداد إيمان حنظلة

التعليم بالمكسيك إسم الدولة : الولايات المتحدة المكسيكية العاصمة : مكسيكو سيتى اللغة الرسمية : الاسبانية العملة : بيسو MXN المساحة : 1.972.550 مليون كم2 التعداد : حوالي 107.450 ألف نسمة الموقع والمناخ : يحدها من الشمال الولايات المتحدة الامريكية وبنما من الغرب المحيط الاطلنطى ومن الشرق المحيط الهادى - والمكسيك عامة مرتفعة فوق سطح البحر بحوالى 2500 متر والرطوبة عالية طوال فترات العام المنازعات : لايوجد أهم المدن : فيراكروز - تامبيكو

تقديم في عام 2004، وصل معدل محو الأمية إلى 97% تحت سن 14 و91% لمن تجاوزوا 15 عامًا، مما يضع المكسيك في المركز 24 في العالم وفقًا لتصنيف منظمة اليونسكو. تمتلك المكسيك واحدة من أعلى نسبة الطلاب إلى طواقم التعليم في العالم حيث 26 طالبًا لكل معلم على الصعيد الوطني وذلك بعد تضمين كافة المستويات من ما قبل رياض الأطفال وحتى ما بعد التعليم الثانوي.

معطيات حول تاريخ التعليم بالمكسيك معطيات حول تاريخ التعليم بالمكسيك - يرجع التدريس بالمكسيك إلى أزمنة سحيقة، ويظهر ذلك جليا من خلال إنشائهم لمدن ضخمة، وتطوير التقويم الزمني الخاص بهم، وابتكار نظاما للعد واشكالا من الكتابة. - بعد الحرب العالمية II الثانية سيبدأ المكسيكيون من التخطيط لمستقبلهم، وقد ظهر ذلك جليا من خلال البنية الديمغرافية وعمليات التمدن والاتجاه نحو التحديث الشامل للاقتصادات الوطنية، والنمو المتعاظم للدولة ومؤسساتها. بموازاة ذلك، شهدت المؤسسة التربوية تطوراً كمياً لا سابق له وتنوعاً متنامياً لخدماتها. وقد انطلقت هذه الظاهرة في الخمسينيات واتسعت رقعتها في الستينيات، وخلال السبعينيات إلا أن وتيرتها أخذت تتباطأ في العقد الأخير من القرن العشرين.

- لقد كانت الأمية منتشرة في المكسيك، وكان أفراد قلائل جداً يعرفون القراءة والكتابة، ويرجع ذلك إلى الاثار القديمة للنظام التعليمي السابق، غير أن الثورة الحديثة جعلت التعليم يصبح منتشرا في جميع أنحاء البلاد.

أهداف التعليم بالمكسيك تحرص المكسيك على تحقيق مجموعة من الأهداف التعليمية نذكر منها: الحد من أمية الكبار أو القضاء عليها، تنمية أو تعميم التعليم الابتدائي، التوسع تدريجياً بالتعليم الثانوي والعالي.

السياسات التعليمية المتبعة بالمكسيك منذ 1900 لم تكن تتوفر المكسيك سوى على 10000 مؤسسة تعليمية لفائدة 700000، حاليا بفضل التغيرات الحاصلة أصبحت البلد تتوفر على 100000 مؤسسة تعليمية لفائدة 14.8مليون تلميذ، وذلك بفضل تظافر الجهود بين الدولة والقرويين للحفاظ على هويتهم الثقافية.

حاليا 100% من التلاميذ المتمدرسين بفضل سن الدولة لقانون 1992 الذي يأمربالتعليم الإجباري، ويمكن لمس تجليات هذا القانون من خلال: كلما تغيب أي تلميذ يستدعى الاباء لتبرير هذا الغياب، إجبارية التعليم إلى غاية 14 سنة، مع العلم أن 18% من الأطفال في سن يتراوح بين 12 و15 سنة يشتغلون.

تبدأ الدراسة على الساعة 7 أو 8 إلى غاية الثانية أو الثالثة بعد الظهر، كما تتم الدراسة أحيانا ليلا للأطفال المهمشين، حتى يتمكنوا من الإشتغال نهارا.

تعمل المكسيك على ترسيخ بعض السياسات قصد النهوض بالتعليم، وهي: الزيادة في ميزانية التعليم، بناء المدارس وتدريب المدرسين، وضع برامج تهدفت إلى تعديل مضامين التعليم وطرائقة وتحسين إنتاج واستخدام المواد التعليمية،

توسيع الخدمات التعليمية وتنويعها، التخطيط كأداة للضبط وتحقيق النمو، العمل على إلغاء سيطرة الكنيسة الكاثوليكية.

وتشمل مستويات التعليم في المكسيك التعليم التمهيدي رياض الأطفال والتعليم الابتدائي، والتعليم الثانوي الأساسي مدته ثلاث سنوات، وتتراوح مدة التعليم العالي في الجامعات المكسيكية والمعاهد المتخصصة والمعاهد الفنية بين ثلاث وسبع سنوات.

تكوين المدرسين في إطار تعميم التعليم الإجبارية، ابتكرت المكسيك طريقة حديثة لإعداد المعلمين كتأسيس مدارس معلمين المتحركة أطلقوا عليها اسم رسالات ثقافية وتتألف من خبراء في التعليم والزراعة، وخبراء الصناعة والتربية البدنية. يعملون على تعليم وتدريب المعلمين، نظرياً وعملياً لمدة ثلاثة أسابيع.وأهم ما في هذه الظاهرة هو الحماس الشديد الذي قوبلت به من جميع طبقات الأمة المكسيكية، وزادت المدارس العامة، حتى بلغت في العاصمة وحدها أكثر من 4000 مدرسة ابتدائية وثانوية ومهنية.

على المستوى الديداكتيكي والبيداغوجي على المستوى الديداكتيكي: تعتبر المواد الأدبية والرياضيات والإعلاميات والإنجليزية ثم التاريخ كمواد إجبارية وتختلف تخصصات التلاميذ حسب المناطق والمدارس أما الرياضة فتعتبر كمادة أيضا إجبارية. على المستوى البيداغوجي: يتم الإعتماد بالأساس على تنمية الجانب المعرفي ومكتسبات التلميذ، عن طريق الطرق البيداغوجية التقليدية مما يجعل النقط الدراسية بعد عملية التقويم جد ضعيف ما عدا في مادة الفلسفة،

يستقل المدرسين بتنظيم الحياة المدرسية، بواسطة خبراتهم وإلمامهم بنظريات وفلسفات التربية، ولو أن التعليم إجباري لفائدة الأطفال، فإن المدرسين لا يلجؤون إلى السلطات بقدر ما يعملون مع أولياء أمور التلاميذ، لإدماجهم دراسيا.

بالرغم من العملية التعليمية التعلمية لفائدة 100% للتلاميذ الذين يذهبون للمدرسة فقط سوى 85% من يحصلون على مستوى الخامس (CM2)، على مستوى الإعدادي، مازالت تمثل نسة ضعيفة حسب المناطق، أما على مستوى التعليم العالي 85% من البالغين أكثر من 18 سنة لم يلجوا الجامعات المكسيكية، نظرا لوجود جامعات خاصة.

ميزانية التعليم تخصص الميكسيك ميزانية جد مهمة لقطاع التعليم مثلها مثل مجموعة الدول L’OCDE، لكن بالرغم من ذلك لايتعدى تسجيل التلاميذ مابية 15 و19 سنة بالمؤسسات التعليمية سوى 56% بمقارنة مع دول L’ODCE، التي تمثل نسبة الدراسة بها 84% ،