قياس الفقر قياس الفقر تأطير : الأستاذ كداي من إعداد: إيمان حنظلة ثورية الزويتني
تصميم للموضوع تقديم التعريف بالكاتب العصبية والذاتية الأبعاد الكامنة و المؤشرات الملاحظة آلية الأسباب المطلق المترابط الحاجة النفسية الحاجة الاجتماعية تعريف خط الفقر الإحصائي المقاربات الفورية الغير الكافية من خلال دورة حياة غير كافية. المقاربات المهيمنة.
مارك فلوربايز: دكتور وباحث له العديد من الإسهامات في علم الاقتصاد. Email: Marc.Fleurbaey@univ-paris5.fr Webpage: http://cerses.shs.univ-paris5.fr/spip.php?article106 http://sites.google.com/site/marcfleurbaey/ نيكولا هيربين : مدير للابحاث، ازداد بتور بفرنسا سنة 1942، مدير ب CNRS nicolas.herpin@insee.fr Tél. 01 41 17 55 11
تقديم تعددت وتشعبت المقاربات التي تناولت موضوع الفقر واليات قياسه، إن الهدف من الدراسة يكمن في رصد جملة هذه المقاربات وأساليب القياس التي تعطي أبعاد مختلفة لهذه الظاهرة المرابة. كما اعتمدت هذه الدراسة أسلوبا من النقد لجملة المعارف والمقاربات والأساليب المعتمدة، في قياس الفقر.
يتم قياس حدة الفقر من خلال مؤشر للفقر : P( y,z) علما ان Y : تمثل المتغير الذي يصف الحالات الفردية Z: القيمة التي تمثل عتبة الفقر ونلاحظ ان هناك اختلاف وتشابه بين جملة من التحليلات الاقتصادية، عندما يتعلق الامر باللامساوات الاجتماعية، كسبب من اسباب الفقر، والتي يمكن اعتمادها في القياس. وبالتالي يشكل دلك عائقا في تحديد عتبة الفقر ان اختلاف الرؤى حول تحديد عتبة الفقر ومفهوم الفقر بذاته يحيل الى مجموعة من الاراء المتباينة
العصبية والذاتية إن المايكرو اقتصادي صنف الأفراد من الناحية الاستهلاكية ونمط وطرق الحياة المتبعة غير إن التحليل الذي ينبني على مقولة اللامساواة يحيل بالباحثين للسقوط في مأزق الذاتية من خلال دراساتهم الخاصة بالفقر والفقراء
محدودية الدراسات الإحصائية في قياس الفقر من وجهة نظر اللامساواة مثال : هناك اشخاص مندمجون لكنهم يعتمدون طرق معينة في حياتهم المعيشية تتميز بقلة كلفتها. لكن تتميز هذه الأخطاء بضعفها خاصة إذا كانت الساكنة مندمجة ثقافيا
ومن بين المشاكل المطروحة والتي تسمح بتدخل الذاتية على سبيل المثال مسالة تكييف الرغبات التي توجد في كل المؤشرات مثال: الأشخاص الذين لديهم رغبات ولا يمتلكون الإمكانيات المادية لتحقيقها.
ان دراسة الافراد من خلال وجهة نظر اللامساوات حذا ببعض الباحثين Dikes, Celle Rawls, Dworkin وكذلك Cohen ، الى جعل الافراد يتحملون جزء من المسولية لوضع مخطط لحياتهم وولوج بعض الامتيازات كالتغدية والتعليم، غير ان هذه الاختيارات والاهداف التي يرسمون غالبا ماتتعرض لمؤثرات خارجية لكن Fleurbaey، يرى ضرورة توفير بعض المنجزات الاساسية للافراد من صحة وتعليم... لكنه لايتفق مع فكرة تحمل الافراد للمسؤولية الذي يعد سببا للامساواة بين الافراد، وبالتالي يصعب اعتماد هذا الطرح في تحديد الفقر.
نخلص من خلال هدا الطرح إلى أن قياس وتحديد الفقر من الناحية التقنية يخضع لمؤثرات تتميز بتباينها واختلافها الأمر الذي يطرح صعوبة قياس الفقر، كل باحث يرى قياس الفقر من وجهة نظره، كما أن تداخل ذاتية الباحثين في تحليل بعض الأوضاع يعطينا صورة عن محدودية الدراسات سواء منها النظرية أو الإحصائية.
الابعاد الكامنة هناك ابعاد كامنة يجدر بنا ملاحظتها كاللامساوات مثلا: يمكن استعمال متغيرات سواء الخاصة بنتائج الفقر او اسبابه، وذلك من خلال ترابط الاسباب، والتي لها انعكاسات داخلية على مستوى التغدية والصحة، وكمثال عن هذه الابعاد الكامنة : يشكل صعوبة الحصول على هندام سببا في عدم القدر على ايجاد عمل .... إذن هناك ترابط للأسباب بالنتائج، ومن خلال ذلك يرى الباحث ان للدخل اهمية كبيرة وبالتالي سيرتبط مقياس الفقر بالدخل le revenu
او الية الاسباب La chaine caousale عدم القدرة على ولوج العمل، او البحث عنه عدم القدرة على شراء هندام ملائم اللامساواة من خلال الدخل الفردي
من خلال هذا الطرح سيحيلنا إلى مفهوم آخر للفقر، هو اللامساواة، ويناقد في جوهره الفقر المطلق، الذي يحدد الفقر نسبة إلى تلبية مطلقة - ثابتة من الاحتياجات المادية الغذائية وغير الغذائية كالخدمات والصحة والتعليم...
حتى هذه الدراسة تتسم بمحدوديتها بالرغم من اعتمادها الدخل والاستهلاك كأداة لقياس الفقر، لان دراسة اللامساواة ترجع إلى أبعاد متعددة تمكن من تدخل الذاتية وبالتالي عدم موضوعية.
المطلق المرتبط إن المقاربات التي تناولت دراسة الفقر ساهمت في اختلاف التحليلات المتعلقة باللامساواة. إن السلوك المتقطع في تناول ودراسة الظاهرة وفي تحديد عتبة الفقر، حذا بالسوسيولوجيين إلى الحديث عن الفقر المطل، وفرز ثقافة الفقر، هذا الأمر لا يجعل الدراسة تمس بعمق الظاهرة بقدر ما يجعلها تمس فقط، بعض الأشكال المرتبطة بها.
الحاجة النفسية :Le besoisn psychologique هذا الشق يتحدث رغبة الإنسان في العيش، ويلمس بالدرجة الأولى الحد الأدنى للعيش، الذي لا يجعل صاحبه يقع في دائرة البؤس ثم الموت.
الحد الادنى للعيش المحيط الجغرافي العيش العمل الطاقة التغذية
ويفسر الباحثين الحد الأدنى للعيش من خلال التغذية، والتي إن كانت غير ملائمة تفسر لهم درجة من درجات الفقر، المرتبط بالمحيط الجغرافي، فالتغذية تعطي الحاجة للطاقة ثم للعمل وأخيرا للعيش، هذا الارتباط بين الأسباب والنتائج يحيلنا إلى الدراسات السابقة، آلية الأسباب. تعتمد هذه المقاربة تعتمد على الحالة الصحية كمؤشر لقياس الفقر
تتميز هذه الدراسة بمحدوديتها، لأنها لا تأخذ بعين الاعتبار الجانب النفسي والحالات الاجتماعية المؤدية إلى تلك الأوضاع المزرية التي يتعرض لها الأفراد أي الهشاشة، لان هناك من ولد فقيرا وهناك من تعرض لمشكل أدت به إلى ذلك.
الحاجة الاجتماعية ان قياس الفقر المطلق له علاقة أيضا بالجانب الاجتماعي والبيئي ثم الثقافي، بحيث يمكن تحديده من خلال حاجة الأشخاص من منظور اجتماعي، لان هذه الأخير تختلف من مجتمع لأخر، وتتخذ أشكال مختلفة، الأمر الذي يشكل أحيانا عائق لقياس الفقر من خلال هذا المنظور. إذ يتم الانتقال من التقدير الموضوعي للباحثين إلى التقدير الذاتي في دراسة الظاهرة أو قياسها.
وهناك مشكل أخر يعترض هذا المنظور هو ذاتية الباحثين عندما يتم إدخال رأي الفقراء في وصف فقرهم، بحث يطرح لدى الباحثين مشكل على سبيل المقارنة بين وضع الفقراء والوضع المطروح.
تعريف خط الفقر الإحصائي المقاربات المرتبطة هي أن تعتمد على خط الفقر يعني الخصائص الإحصائية لتوزيع المتغير الأدنى للقيم. نخلص إلى أن العتبات هي ذات توزيعات اعتباطية. بما في دلك الدخل ويمكن تعريف الفقراء على أهم أشخاص مندمجون ولو أن معيشتهم لائقة. تتبعا لمقاربة الإحصائية يقودا إلى دراسة اللامساواة من خلال مؤشر الحرمان النسبي الذي يعتمد على كل مؤشرات الفقر و يركز على الحد الأدنى للتوزيع الأدنى لخط الفقر وقياس الكثافة التي لها علاقة بالحالة الفردية للفقراء. كما نلاحظ أن هناك عناصر تطابق في المؤشرات.
المقاربات الفورية ناقصة من خلال دورة حياة غير كافية القياسات المعادة يتم حسابها أثناء البحث أو في غضون عام لمتغير قوي هده القياسات ترتكز على لحظات محددة الأمر الذي يحيلنا إلى إدماج ديمومة الحياة. إن هذه المؤشرات لحظية أي في لحظة معينة، الأمر الدي يحيلنا إلى إدماج ديمومة الحالات والأخد بعين الاعتبار الدخل الدائم كمورد مؤمن مدى الحياة، وبالتالي يمكن تعريف الفقير هو الذي له مدخول دائم أقل.
المقاربات المهيمنة إن قياس شدة خط الفقر له محدد متطابق ويصبح من الصعب تجنب اختيار عتبة معينة، أو المقاربة ليست لها علاقة باختيار معين لخط الفقر. وأخيرا أنه من السابق لأوانه محاولة احتساب عدد الفقراء وإعطاء مقياس واحد لشدة الفقر.
لتحقيق التقدم في هدا الاتجاه يجب جعل الدخل يلعب دورا مركزيا. تجاوز الفترة القصيرة المدى وضرورة الاهتمام باستدامة الحالات. استعمال خطين أو عتبتين : الأولى متماثلة والأخرى على مقربة من الحد الأدنى الاجتماعي.
شكرا على انتباهكم